حوار: عفاف رجب
يقول شاعر محمود الورداني: “طول ما أحلامك في طوعك كمّل وإمشي لِ قُدام مش نهاية الكون وقوعك النهاية في الإستسلام”، فالموهوبات يمتلكن قدرة النظر للأشياء مثل الجميع، لكن البعض يبدعن في صنع شيء مختلف، وكما يُقال كي تنجح يجب أن تكون موهوبًا، ولن يُقال عنك موهوبًا حتى تنجح، فجائنا إليكم بمصباح جديد من مصابيح عالم الأدب، للإنطلاق بمغامرة مليئة بالطموح والعزيمة.
معنا الكاتبة صاحبة الـ16 ربيعًا، مواليد محافظة قنا، وهي ” شيرين محمد ياسين “، تدرس بالصف الثاني الثانوي، مشرفة بكيان “صمت الحروف”، ومحررة لدي قناة “موج الإخبارية”، وحصلت على الكثير من الشهادات والدروع الإلكترونية، وشاركت بكثير من الكتب الإلكترونية المجمعة، وأخر كتاب قد شاركت فيه تحت عنوان “لقاء أحرف”، بالإضافة لمشاركتها بأكثر من عمل ورقي مجمع منها؛ “أغسان”، و “شغف روح”، كما قامت بإعداد برنامج على راديو وحي القلم.
تمتلك الموهبة منذ صغرها وحبها وشغفها بالكتابة دفعها لتطوير أكثر من خلال القراءة الكثيرة والمستمرة منذ عام 2019، كما أنها تُحب التصميم، لكن تُعد الكتابة صاحبة الحيز الأكبر بقلبها، وتُحب أيضًا القراءة لـ “حنان لاشين”؛ لأنها تبعث أكثر من رسالة خلال أعمالها، يُعد العائق الأكبر هو عدم قدرتها على الكتابة وقت الدراسة، بالإضافة للنقد لكن سرعان ما تغلبت عليه بالتجاهل، وتقسيم وقتًا مخصص للكتابة أثناء دراستها.
مشرفة بكيان “صمت الحروف”، ومحررة لدي قناة “موج الإخبارية”، وحصلت على الكثير من الشهادات والدروع الإلكترونية، وشاركت بكثير من الكتب الإلكترونية المجمعة، وأخر كتاب قد شاركت فيه تحت عنوان “لقاء أحرف”، بالإضافة لمشاركتها بأكثر من عمل ورقي مجمع منها؛ “أغسان”، و “شغف روح”، كما قامت بإعداد برنامج على راديو وحي القلم.
تطمح أن يصبح لديها كتاب ورقي خاص بها، كما صُدر لها كتابًا إلكترونيًا بعنوان “سنة أولي خواطر”، وهو عبارة عن خواطر على شتي الموضوعات وليس موضوع بعينه، وجاء في أجواء العمل؛
“بداية حياتي ف عشرات السطور”
كنت ف ظلام هالك لا أدري أين انا ومن انا ومن الذي وضعني هنا…! كل ما اعرفه انه يوجد حبل يطعمني.
كنت لا اعلم ما هذا الحبل ومن الذي وضعه هنا إلي أن وجدت نورًا يفاجأني يومًا ما، وأشخاص لا اعرف من هم ومن ثم إلي مكان منير وحضننا أمن وأمان لم أكن أعرف كيف كنت اعيش بدونه ثم علمت أنني كنت داخل رحم أمي في الظلام الهالك ثم وضعتني أمي في كوكبي الصغير حيث المكان المنير، ومن ثم إلي مكان جديد يدعي منزلنا كنت أنظر إلي الجمييع نظرات الشوق إلي أن عرفت أن هذه عائلتي.
وكبرت هناك حيث الدفء والحنان والحب حيث خوف الجميييع عليّ وكأنني وردة يخاف ان تدبله الظرووف، عام ثم آخر ثم آخر إلي أن بلغت الحلم وفي ذلك الوقت كانوا قد بثوا في روحي وداخلي العزم والإصرار ثم الأمل، كنت لا أعلم ما معني الهزيمة وخيبة الامل، كان كل ما في خاطري أن أجعل الجميع فخورًا بي كما كانوا يخافوا عليّ قديمًا.
وها أنا جعلتهم فخورين بي الآن، جعلتهم يذكرون اسمي ومعها ابتسامة صغيرة تشبه بالبدر وأبادلهم بابتسامة تحقيق حلمي”.
ومن المؤكد أن وراء كل قصة كفاح مشجع؛ فكان هُناك الكثيرين مشجعين لها وعلى رأسهم عائلتها، وبعض أساتذتها وعلى رأسهم مُدرس اللغة الإنجليزية، وبعض أصدقائها، وأشارت بأنها لم يكن هناك نقدًا على أعمالهت ولا كتاباتها، بل كان النقد كونها صغيرة في السن ولا تستطيع فعل شئ وأن الكتابة نزهه بالنسبة لي وستختفي في يوماً ما..،وجهة نظري أنني سأكون وسأثبت للجميع أنني أستطيع أن أفعل أي شيء وأن الكتابة هي حياتي ولا يكتمل يومي الا بها، وصديقتي ف وقت ضعفي وانكساري لا غيرها وليست مجرد نزهه.
تُفضل الكتابة بالفصحي دائمًا، كما أنها ترى الكاتب الناجح هو من يحب القراءة، ويجب أن يكون يمتلك ثقة بالنفس، كما أنها تُحب الكاتب صاحب الكلمات العميقة فالكلمات العميقة هي التي تجذب القارئ أكثر، ثم نطلق العنان للكاتبة لتُبدي عن نصيحتها من أجل الشباب قائلةً: “أن ينمو هذه الموهبة ولا يتجاهلوها، كما أهدي السلام والتحية لكل من شجعني ولكل من يقرأ هذا الحوار، وأهدي سلامًا خاصًا للمحررة وللمجلة”.
المزيد
حوار صحفي خاص مع الكاتبة المتألقة ندى هاني صاحبة القلم المميز داخل مجلة إيڤرست الأدبية.
في هذا اللقاء الخاص، تستضيف مجلة إيڤرست الكاتبة المصرية آية شاكر.
حوار مع المبدعة أسماء السيد لاشين بمجلة إيڤرست الأدبية.