17 سبتمبر، 2024

“التخطيط قبل الخطوة”

كتب: البراء وائل 

تتراكمُ الأشغال علينا في بعضِ الأحيان لدرجة أننا لا نستطيع شُرب الماء حتى.

ينشغل عقلُنا بدرجة كبيرة؛ لنصل إلى مرحلة التعب والإرهاق، ومِن ثُم شتات العقل، وتجاهُل الآخرين ويتطور الأمرُ بِنا إلى تجاهُل الأهل.

 العقل يُفكر كثيرًا، ويسلُك طريق التفكير المفرط تداخُل الأفكار كزِحام السير في طرُقات المُدن الكُبرى، وهذا أمرُ يُثير التساؤلات ومِنها:

-مَاذا أفعل لكي أتخلص مِن كُل ذلِك؟

نضعُ لكَ الحل على طبقِ مِن ذهب، وهو”التخطيط الجيد لوقتِك”.

يُعدُ ترتيب حقائِب السفر مِن التخطيط، وترتيب الأعمال، وترتيب أوراق المكتب، وإلى ذلِك الأعمال المليئة بالإنضِباط مِن التخطيط الجيد.

-لماذا تمت تمسيتهُ بالتخطيط؟

نُلاحظ أن كلمة تخطيط قد جاءت مِن الخطوط، وهذا يدل على اِستقامة الخط، وسيره بإنضباط إلى الأمام كذلِك حياتُك عزيزي القاريء بالتخطيطِ الجيد.

إن مِن أسباب فشل المشروعات بأنواعِها هو عدم التخطيط لها مِن أول الأمر، وأحتساب المعوقات التي ستواجه المشروع، وعدد المبالِغ المالية المُدخرة، والخارجة للمشروع والعائدة لهُ.

نقول أن التخطيط جيد، ولكن نحنُ لا نعرف كيف نُخطط بعد؟

ببساطة إختر وقتًا مُناسبًا، ومكانًا هادئًا، وبعضُ الأقلام والأوراق، وبدأ وضع الخُطة المُناسبة لطبيعة حياتك.

يجبُ أن تُدخِل التخطيط في كُل حياتك.

النجاح، والتفوق لا يأتي إلا بعد حِساب الوقت المُناسب لزِراعة أرضك لكي تستعِد لوقت حصادِها.

عن المؤلف