حوار مع نيجار عماد في مجلة إيفرست الأدبية 

Img 20250311 Wa0078

 

للمحاورة : ندا عماد علي

 

دائمًا ودوماً لكل شىء بالحياة بدايته منا مَن يستمر ومنا مَن يُصغى لانتقادات من حوله فيقع فينقطع عمله، ولكن من ضيفة اليوم سنجد العكس ، لذا تابعوا الآتى لتعرفوا أكثر عن ضيفتنا لليوم :

 

س/ هلآ عرفتنا عن ذاتك بشىء من التفصيل ؟

الاسم : نيجار عماد و مُلقبه ب “بحر”

ولدت في عام 2008 ابلغ ِمن العمر 17 عام مِن محافظة البحيرة ، مركز ابوحمص

 

ابحرت في المجال الأدبي منذ عامين و حققت نجاحات عديدة من مجالات الأدب و حصلت على شهادات و دروع تخص نجاحاتي

و شاركت في سبع كُتب مجمعةٍ، و تكرمت منهم و الآن أصبحت نائب على مبادرة ابن الشرقية لتنمية المواهب الأدبية و حققت المبادرة نجاحات عديدة من حفلات و كُتب و إخراج مواهب واعدة

 

ما سبب اختيارك للكتابة دونًا عن بقية المجالات ؟

الكاتبة تعبر جدًا عن كل شيء ،منذ صغري أُحب القراءة و الكتابة و اكتسبت من قرأتي للكتب أن كل ما يجول بداخل الإنسان ولا يعرف كيفية البوح به للغير يمكنه التعبير عنه بالكتابة،و أنا أحببت مجال الكتابة لهذا الغرض أكثر

ما نوع الكتابات التى تكتبينها؟

 

اكتب الخواطر و اقتبس أشياء كثيرة و اكتبها و بعض النصوص التعبيرية عن ما يدور حول العالم

 

ما التطور الذى طرأ على أسلوب كتاباتك ؟

فى بداية دخولى المجال بدأت تطوير ذاتى من جانب تدريبات أدبية مختلفة وتثقف من الكتب ،وشاركت فى مبادرات لتنمية المواهب حتى أصبحت معروفة بالوسط الأدبى ، وأقمت كتبًا منها:

مزيج من الإحاسبس

صفحات من دفتر الحياة

ما يرصده القلم

ما يجول فى أعامقنا

مدينة الموتى

أسرار العقل، وغيره من الكتب ٠٠٠٩

 

ما سبب تلقيبك ب ( بحر) ؟ ومن أطلقه عليك؟

سبب تلقيبي ل (بحر )لأن كل كاتب يجب يتوفر فيه ما يميزه و يُعرف بها ، لذا اطلقت على نفسى هذا اللقب لكونه أيضا يُعبر عن شخصيتى فهى عميقة كالبحر

هل طموحك أن تصبح تلك الهواية مجال عمل أم أن لكِ مطامح أخرى ؟

نعم ، واطمح بقيامى بعمل كتاب له علاقة بما يدور حول العالم فى جميع المجالات ،لأصبح ك دكتور/ أحمد توفيق فله مجالات جميلة جدا فى مثل هذه أمور وأكثر

 

هل من أعمال جديدة لكِ تُحضرين لها ؟ وما آخر عمل قمتى به ؟

حاليًا اُحضر ل كتاب فردي

و آخر عمل قمت به كان إشراف على كتاب مجمع اسمه مزيج من الاحاسيس تابع ل مبادرة ابن الشرقية

بامكانك إعلامنا بنُبذة عن كتابك الجديد الفردى؟وماسمه؟

اسمه( بحر) ويدور حول المواضيع التى ستكون علاجا لأكتئاب الجيل الحالى ، فأرى مؤخرا الأجيال أصبحت تمر بحالات نفسية كثيرة وسأضع بها اسئلة شيقة فيجيب عنها القارىء على هيئة ربما صندوق أسرار ، لكنها لازلت فكر مشتتة أعمل على ترتيبها واكمالها قريبا انتظروها وسيتم الإعلان عنها فى مواقع تواصلى الخاصة

https://www.facebook.com/bhr.671265?mibextid=ZbWKwL

 

هلآ عرضتى لنا إحدى خواطرك فى الكتاب المجمع؟ أقوم باستيعاب فكرة وجودك وأنا قلقة فيهدأ بالي على الفور ويستكين و هَذا يَخلق لَك في قلبي مزيجٌ مِن الاحاسيس .

 

كـ/ نيجار عماد “بـحـر”

مِن كتاب “مزيج من الاحاسيس ”

 

 

 

هلا عرضتى لنا إحدى كتاباتك فى بدايتك وأخرى منذ زمن قريب؟

في بدايه المشوار كتبت خاطرة كانت تقول /

يظل أعوامًا تائها عن ذاته، منبوذا من العالم والأشياء، مسلوب الراحة والأمان، كأنه مشرد في أرض ليست أرضه، يتألم لشعوره باللاانتماء، وما يؤلمه أكثر أنه في أرض يعرفها؛ كانت وطنه يوما ما، يركض بها هنا وهناك خطَ بها زكرياته بفرحها وحزنها ،والأمان يحاوطه من كل اتجاه، لكنه الآن لا يعرف شيئا، لا توجد صلة بينه وبين أي شيء حتى ذاته غريب عنها وكأن يوما لم يلقاها

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

منذ زمن قريب /

كشجرة الزَيتون هوَ ، يَحتضنُ الأرضَ بجذورِه، ويٕحمل بين ثَناياه أسرارَ الحُبّ، وهي غصنُه الذي يُلامس السماء برفقٍ، وبَين الأرضِ والسماءِ ينمو حُبُهما ، كأُغنية سلامٍ لا تَنتهي، معًا يرويانِ حكايةَ حُبٍ تَنضر في صَمت، كهمسةٍ أَزَليَّة بين السماء والنجومِ، كأن الحُب بينهما وعدٌ مكتوم، لا ينكشفُ إلا حين تُعانق الجذورُ الغصونَ في رقصةٍ أبديةٍ مِن العِشقِ والهُيام، كأنه وعدٌ بأن السلام لن يكتمل دون لِقائهما المحتوم

 

ما المعوقات التى واجهتك فى مسارك الكتابى؟ وكيف تغلبتى عليه ؟

المعوقات كانت دوما الناس تتحدث بطريقة سيئة على المجال الأدبى ، و أنه لا لزم له فى الحياة، إضافة لوجود انتقادات كثيرة توجه لى، ولكننى تغلبت عليها لحبى الشديد لهذا المجال، وهذا مما تعملته من خلال قرائتى للكتب إذا أنها تُفيد بشكل كبير فى الحياة

من داعمى الكاتبة نجار ( بحر)؟

الأهل والأصدقاء فلهم دور كبير فى تشجيعى ودائما يشجعونى على الاستمرار فى تقديم الكثير من أعمالى وألا استمع الإنتقادات

من مثل الكتابة نيجار سواء على المستوى الشخصى و الأدبى؟

المثل للكاتبة نيجار على المستوى الشخصي هم أهلي

و الدكتور أحمد خالد توفيق بتعلم منه كتير جدًا،

و الدكتور محمود درويش و دكتور إبراهيم شرقاوي

و على المستوى الادبي طبعاً

الكاتب أسامة المسلم

و الدكتور حنان لاشين

و الأستاذ عمرو عبد الحميد

الأستاذة ميرنا المهدي

وغيرهم كثير ولكن هؤلاء لهم دور كبير جدًا للشخصية التى عليها آلان

فى وقتٍ من الأوقات كنتِ بحاجة لنصيحة للمُضى قدما فالآن دورك لنصح من هم راغبين بالمضى قُدُمًا بذات المجال فما نصيحتك لهم؟

أحب أن اخبرهم بالسعى ،وتحقيق مطامحكم تستحق ذلك سواء فى المجال أو عامة ، وأهم شىء ألا نستمع للحديث السلبى لأننا لو استمعنا لهم قد تُحطم الأحلام

كيف توصلتى للمجلة وهل سُبق لك التعامل معنا ؟

 

عرفت المجلة من إحدى صديقاتي بالمجال، واحب أن أشكر المجلة على ما تقدمه للمواهب وكذلك اشكر المحاورة ( ندا عماد ) اجتهادها واخراج أقصى ما بنا لتظهره للنور

 

إلى هنا ينتهى حوارنا الشيق مع ضيفة إيفرست اليوم، آملين لها بالتقدم أكثر وأكثر كنجم لامع فى السماء.

عن المؤلف