حوار: آية محمد حسن
يشرفنى ان أرحب بموهبة جديده ونجاح جديد فى مجلتنا فى البداية نود ان نتعرف عليكِ؟
الاسم : رحمة محمود محمد.
السن :١٦ عام.
متى بدأتِ كتابة وكيف اخذتى هذه الخطوة؟
بدأت منذ أكثر من عامين وقد كانت بمثابة حياة لي عالمي الخاص عالمي الذي يشبهني أجد نفسي بين الحروف والكلمات. أؤمن بأن لكل شخص عالمه ولكل شخص فكره واسلوبه ولقد وجدت عالمي بين الكتب والأوراق وبين الحروف والسطور.
فى رأيك ما المقياس الذى يحدد قوة ونجاح الكاتب؟
لكل كاتب اسلوب ومشاعر مختلفه فيجب عليه أن يتقن الأسلوب وان يشعر بما يكتبه فينبع من قلبه قبل عقله وان يطور من نفسه دائماً ويقرأ بكثره فالقراة تحي القلب والعقل.
وأيضا يجب عليه أن يستخدم المعاني السهله والقويه. ليس من المفترض أن يسعى وراء الشهره بل يسعى لإيصال معلومة ما ومشاعر تخرج من قلب لقلب.وكما يجب أيضا أن يجعل لنفسه جمهورا عن طريق تطبيقات التواصل الاجتماعي والاشتراك في كتب مجمعه؛ فهذا سيعطيه خبره.
هل لكِ كتب أو أعمال شاركتِ بها؟
بفضل الله تم اشتراك في بعض الكتب المجمعه. منها (لا نقطر حبرا بل بؤسا، على حافة البوح، اطياف منسيه)
ما هو عملكِ المفضل والاقرب لقلبكِ؟
أولى أعمالي كان كتاب لا نقطر حبرا بل بؤسا كانت خطوه أكثر من رائعة بتوفيق الله لي اما عن الأعمال المفضله فجميع أعمالي حقا جزء مني واعمالي كانت سببا في أنني أجد رفيقات.
ممن وجدتِ الدعم خلال رحلتكِ؟
كانت والدتي وقد تلقيت دعماً نابع من قلبي أيضا. حين بدأت اكتب كنت لا أحب أحدا ابدا يطلع إلى كتاباتي، والدتي كانت تقرا البعض منهم وتشجعني ومؤخرا رفيقتي أيضا قرأت البعض
أكثر الأشخاص كانت والدتي ثم والدي ورفيقتي الحبيبه.
ما المكان الذى تودين الوصول إليه يوماً ما؟
اريد ان اصل لقلوب الناس، اريد ان كل شخص يقرأ كلماتي يتفكر بها، اطمع بأن تسترد الأمة نفسها قبل فوات الأوان.
ما رأيكِ فى دار سحر الابداع؟
أكمن لها جزيل الشكر والتقدير والاحترام والامتنان، جميع القائمين عليها حقا كل شخص في الدار يمثل جزء منها بينهم روح لا مثيل لها كانهم اخوه وجزاهم الله خيرا لأنهم يقدمون فرصة لدى المبتدئين ويقدمون لهم الدعم فحقا لهم جزيل الشكر والتقدير.
من قدوتك ومثلك الأعلى؟
كل شخص في حياتي اكتسب منه شئ وكل كاتب اقرأ له يترك في نفسي أثرا عميقا منهم (الدكتوره حنان لاشين، أدهم الشرقاوي، ابن القيم، اسلام جمال، ابن كثير)
وغيرهن الكثير.
أريد أن أكون نفسي وفقط.
متى أول مرة امسكتِ بقلم وبدأتِ بالكتابة فوجدتِ كاتبة تولد داخلك؟
في2022. كنت اكتب لكي اخرج ما بقلبي؛ واعبر عن مشاعري في كل احوالي، وكان قلمي يشتكي ويحكي للأوراق والاحرف عما أهمس به إليه. كنت أبحث عن عالمي الذي احتاج إليه.
ما أول نص قمتِ بكتابته؟
أردت التخلي عن الواقع والعيش كما أتمنى في هدوء وسلام وبرضا الله، ولكن لم أجد هذه الحياة في الواقع. بحثت عنها في عالم الخيال، ولكن كان لابد من العيش في الواقع. وجدت الحياة التي أردتها وأدركتها في عالم يجهل عنه الكثيرون، وهو الكتب التي تأخذك إلى عوالم جديدة كليًا، مليئة بالتجارب والمعارف التي تثري الروح والعقل.
بعيداً عن الكتابة ما اكثر عمل أثر فيكى كقارئ؟
كتب كثيره جدا
ولكن أكثرهم كان ( فاتتني صلاه، الداء والدواء، رسائل من القرآن، موسيقى العقل)
وغيرهم الكثير.
هل ترين أن الإبداع مرتبط بدراسة اصول الأدب أم أنه شئ فطرى؟
من الممكن أن تكون هبه من عند الله شخص لديه فصاحه في الكلام واستخدام الكلمات والحروف، ولكن من الممكن أيضا أن يكون شخص شغوف بذلك المجال فيبدأ بتعلم أصول الأدب واستخدام الكلمات ولكن لابد في كلتا الحالتين أن ادرس البلاغه في ثلاثة أقسامها ففي كل قسم ساتعلم شئ وأيضا الصرف والنحو لضبط الكلمات والالقاء الصحيح.
أشكرك على تلبية دعوتى وسعدت كثيراً بحوارى معكِ وفقكِ الله وإلى مزيد من النجاح والتقدم
المزيد من الأخبار
الكاتبة “هبة إبراهيم” في ضيافة مجلة إيفرست الأدبيَّة
حوار مع الكاتبة: منة الله علي ( إلزابيل) في مجلة إيفرست
السيد الجمال في حوار خاص مع مجلة إيفرست الأدبية