11 فبراير، 2025

حوار مع الكاتبة أسماء صبحي: همسات تنبض بالإبداع

Img 20250209 Wa0027

 

 

إعداد: الشيماء أحمد عبد اللاه

 

في عالم الأدب، تبرز أسماء لامعة قادرة على ترجمة المشاعر إلى كلمات تنبض بالحياة، ومن بين هذه الأسماء، تألقت الكاتبة أسماء صبحي بإحساسها العميق وأسلوبها المميز. من خلال مشاركتها في الكتاب المجمع “همسات قلب”، أضافت بصمتها الخاصة التي تعكس تجربة أدبية متفردة. في هذا الحوار، نقترب أكثر من تفاصيل رحلتها الإبداعية ونستكشف رؤيتها حول هذا العمل الجماعي.

 

ما الذي دفعكِ للمشاركة في الكتاب المجمع “همسات قلب”، وماذا يعني لكِ هذا العمل؟

 

المشاركة في “همسات قلب” كانت بالنسبة لي تجربة استثنائية، حيث أتاح لي هذا الكتاب الفرصة للتعبير عن مشاعري بأسلوب أدبي يجمع بين العذوبة والعمق. شجعني على خوض هذه التجربة حبي لمشاركة كلماتي مع القُرّاء ضمن عمل جماعي يحمل تنوعًا فكريًا وأدبيًا يعكس رؤى متعددة، مما جعله تجربة ثرية ومميزة بالنسبة لي.

 

كيف كانت تجربتكِ في كتابة مساهمتكِ داخل الكتاب؟ وهل هناك رسالة معينة أردتِ إيصالها؟

 

كانت الكتابة لهذا العمل رحلة ممتعة، فقد أطلقت العنان لمشاعري وسخّرت قلمي ليعبّر عن الأحاسيس التي تلامس القلوب. هدفي الأساسي كان إيصال رسالة مفادها أن الكلمات قادرة على مداواة الجراح ورسم الأمل، وأن المشاعر الصادقة حين تُترجم إلى حروف، تصبح قادرة على لمس وجدان القارئ وإثارة تأملاته العميقة.

Img 20250209 Wa0026

ما رأيكِ بفكرة الكتب المجمعة؟ وهل تجدينها فرصة لتعزيز الإبداع والتعاون بين الكُتّاب؟

 

أرى أن الكتب المجمعة تُعد منصة رائعة لإبراز المواهب الأدبية، فهي تتيح للكُتّاب مشاركة أفكارهم في إطار جماعي، مما يعزز التفاعل بينهم ويخلق مزيجًا غنيًا من الأساليب والتجارب. كما أن هذه الفكرة تمنح الكُتّاب الناشئين فرصة للظهور والانتشار في الساحة الأدبية، مما يجعلها تجربة قيمة ومحفزة للإبداع.

 

هل لديكِ مشاريع أدبية قادمة تنوين العمل عليها بعد “همسات قلب”؟

 

بالتأكيد، فالكتابة جزء لا يتجزأ من ذاتي، وأعمل حاليًا على مشروع أدبي جديد يحمل طابعًا مختلفًا، حيث أسعى من خلاله إلى تقديم تجربة أدبية أكثر عمقًا ونضجًا. أطمح إلى إصدار عمل منفرد يجمع بين السرد الأدبي والتأملات التي تعكس رؤيتي للحياة والمشاعر الإنسانية.

 

كيف كانت تجربتكِ مع دار النشر التي أصدرت الكتاب؟ وما مدى تأثيرها على نجاح هذا المشروع؟

 

التعاون مع دار النشر كان خطوة مهمة في مسيرتي الأدبية، فقد ساهمت في إخراج العمل إلى النور بأفضل صورة ممكنة، سواء من حيث جودة الطباعة أو التوزيع. وجود دار نشر داعمة يُعد عاملًا أساسيًا في نجاح أي عمل أدبي، حيث تساهم في إيصال صوت الكاتب إلى جمهور أوسع وتمنحه مساحة حقيقية للتعبير عن موهبته.

 

ختامًا، يظل الأدب وسيلة راقية لتوثيق المشاعر والتجارب، وأتمنى أن تستمر رحلتي في عالم الكتابة بإبداع متجدد وشغف لا ينضب.

عن المؤلف