المحررة: أسماء السيد لاشين
ڪما عودناڪم أعزائى فى مجلة ايفرست الأدبية بشخصيات أبدعت فى مجالها واليوم شخصيتنا ارتبط اسمها بالنجاح والانجازات وسوف نقوم بالتعرف عليها.
يود جمهورك أن يتعرف عليكِ
الاسم: خلود محمد كريم
المحافظة: المنيا
الصفة: طالبة بكلية التربية، جامعة المنيا، قسم اللغة الفرنسية
أعيش مع أمي وإخوتي، وقد شاركت في عدة كتب أدبية، منها:
1. شذرات الروح – شارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025.
2. إيلاندرا – سيصدر في معرض 2026، كما سيعرض في معرض ساقية الصاوي ومعرض الإسكندرية، وهو من أحدث أعمالي.
3. ركلة جزاء – تابع لمجلة إيلزا الأدبية للإناث التابعة لجامعة الأمم المتحدة.
4. الأقلام
5. أمل سرمدي
6. جهاد بالقول
7. ألوان الشعور
8. زهرة الأسى
9. همسات
10. كتابي الفردي أدبيا، التابع لمجلة إيلزا الأدبية للإناث التابعة لجامعة الأمم المتحدة للحرية والسلام.
كما شاركت في مسابقة على مستوى الجامعة بقصيدة من 25 بيتًا شعريًا بعنوان اغتنام الفرص. وأنا عضو في مجلة نور الثقافية بالجزائر، حيث شاركت في مسابقة تابعة للمجلة وحصلت على درع إلكتروني وشهادة تقدير، كما نُشر نص شعري خاص بي في المجلة.
•متى اكتشفتِ قدرتكِ الإبداعية في الكتابة؟ وكيف كان ذلك؟
اكتشفتها منذ ثلاث سنوات، خلال وقت فراغي، وكانت البداية من خلال كتابة عمل شعري بالعامية.
•ما نوع الدعم الذي يحتاجه المبدع والمثقف في الوقت الراهن؟
الإلهام المستمر والتحفيز ليتمكن من الاستمرار والتطور.
•كيف يتحول الكاتب من موهوب بالفطرة إلى كاتب محترف؟
بالاستمرارية والتطوير الدائم، فالكتابة ليست مجرد موهبة فطرية، بل تحتاج إلى تغذية مستمرة من خلال القراءة والممارسة وتقبّل النقد. كل ذلك يساعد الكاتب على تطوير أسلوبه واكتساب العمق اللازم للتأثير في الجمهور وترك بصمة واضحة.
•كيف يمكن للكاتب تحقيق التوازن بين العزلة الملهمة والتفاعل مع الحياة والمجتمع؟
يكمن السر في تنظيم الوقت، بحيث لا يكون الكاتب منعزلًا طوال الوقت ولا يكون منخرطًا في الحياة لدرجة تمنعه من الكتابة. خير الأمور الوسط، لأن العزلة المفرطة قد تؤثر على العلاقات الاجتماعية، بينما الانخراط الدائم قد يحدّ من الإبداع.
•كونكِ كاتبة ولديك جمهور من القراء، هل تزداد عليكِ المسؤوليات تجاه المجتمع؟
نعم، فالكلمة لها تأثير قوي، قد تُلهم شخصًا ليصبح أفضل، وقد تجرح شخصًا دون قصد. لذا، على الكاتب أن يكون مسؤولًا عن كلماته، وأن يحرص على أن يكون تأثيرها إيجابيًا.
•هل تفضلين الكتابة بالفصحى أم بالعامية؟
أفضل الكتابة بالفصحى.
•من الذي دعمكِ وشجّعكِ للوصول إلى ما أنتِ عليه الآن؟
اعتمدت على نفسي في البداية، وكان لديّ الدافع الداخلي للتطوير والاستمرار.
•ما أهم الصفات التي تميز الكاتب عن غيره؟
الاستمرارية والقدرة على ترك أثر من خلال كلماته، فالكتابة ليست مجرد هواية، بل مسؤولية ورسالة.
•ما هي خططكِ المستقبلية في مجال الكتابة؟ ومن هو الكاتب المثالي بالنسبة لكِ؟
أطمح إلى تطوير مهاراتي في الكتابة وإصدار ديوان شعري خاص بي. أما الكاتب المثالي بالنسبة لي فهو الشاعر فاروق جويدة.
•ما هي المصاعب التي واجهتكِ في مشواركِ الأدبي؟
أبرز التحديات كانت البحث عن المعاني العميقة، تغذية القلم بالكلمات المناسبة، وإدارة الوقت بين الكتابة والمهام الأخرى.
•كلمة أخيرة نختم بها الحوار؟
سعدت كثيرًا بهذا الحوار، وأود أن أوجه رسالة لكل شخص لديه موهبة: لا تترك موهبتك، بل استمر في تطويرها واسعَ لتحقيق حلمك، فالشغف هو مفتاح النجاح.
أترركم أعزائي القراء الكرام مع مبدعتنا لهذا اليوم ولكم ولها مني ومن مجلتنا الغانية أرقى تحية وأمنية بدوام التوفيق والنجاح لها فيما هو قادم ونرى لها أعمالاً غانية بمشيئه الرحمٰن.
المزيد من الأخبار
الكاتبة “هبة إبراهيم” في ضيافة مجلة إيفرست الأدبيَّة
حوار مع الكاتبة: منة الله علي ( إلزابيل) في مجلة إيفرست
السيد الجمال في حوار خاص مع مجلة إيفرست الأدبية