بقلم اسماء احمد
كان ذات مرة
هُدِمَ البيت فجأة
لأننا في أرض العزة
ولم يمهلنا حتي الفرصة
أرضي عمرها آلاف السنين
تملك في قلوبها العقيدة والدين
وجرفتها دبابات المحتلين
وانتقلنا إلى أقصى الأراضين
ذهب السكن والأمان
واستشهد الأهل والأحباب
وحتي حُرقت الخيام
ومَن سَلِمت غرقت بالأمطار
فلا نعرف الاستسلام لأننا في ابتلاء
وكانوا أشد مّنا الأنبياء
فبعد أكثر من العام
رجعنا مرفوعين الراس
نعمر الأرض حتي لو صار ركام
مهما لو تمر السنين هي زهرة المدائن
بين كل العصور هى رمز المعالم
لا تسعف الكلمات ولا السطور
أطفالها تعلم في العقيدة دروس
أنتم أقوي من الدروع
وما تنتزع من الضلوع
حيا الله رجالك أرض الزيتون
المزيد من الأخبار
الناس لا يتغيرون فجأة
سفر إلى نور الذات
كلمات تحتضنك!