كتبت: ندا ثروت
كاتبة شابة ذو عقلية فريده تسمى تشرين نسبة إلى شهر تشرين الكاتبه الرائعة ولاء أحمد
الكاتبة ولاء أحمد
كاتبة بدار الموسسة و زين
و عملت مدققة لغوية بالدارين السابق ذكرهم،
كاتبة بجريدة الرأي و جريدة نبض القلم الأدبية
عضوة وكاتبة بجريدة الصحبة نيوز السورية
شاركت بمعرض الكتاب 2019 عن رواية آرتميس التي تصدرت أعلى نسبة مبيعات لدار زين للنشر والتوزيع، وشاركت بمعرض الكتاب 2020 بديوان تشرين.. عن
دار المؤسسة للنشر والتوزيع .
وشاركت بالمجموعة القصصية“ مركون على الرف” الصادرة عن دار كيان للنشر والتوزيع,, كذلك رواية سان-دومينغو عن دار المؤسسة.
لها العديد من القصص القصيرة والمقالات والقصائد في عدة مجلات مختلفة وجرائد مثل الجمهورية، ونبض القلم، وأسرار المشاهير، أول كاتبة مصرية يتم النشر لها في جريدة برنيق الليبية.
صعدت لتصفيات مسابقة ابداع النهائية 2021 في مجال الرواية، عن روايتها – سان- دومينغو- .
حصلت على المركز الأول بالشعر الفصيح بمسابقة كلية الآداب عام 2017
شاركت بنوادي الأدب وتم تكريمها عدة مرات من نادي أدب طب أسيوط.. ونادي أدب تربية..
وشاركت بعدة أمسيات ثقافية، مثل أمسية صهيل مع الشاعر عبد
جويدة العزيز
لها العديد من اللقاءات التليفزيونية مثل حلقات برامج
.. كذلك الحلقات الاذاعية. ” استنونا ” و ” حالة ” و “الدائرة”
كيف بدأتي مسيرتك الأدبية؟
ظهرت مسيرتي الأدبية للنور ببدء نشر رواية آرتميس، ما يسبقها من محاولات ونشر كان النصيب الأكبر منه في محيط الصداقات و الكيان الجامعي.
متى ظهرت موهبتك في الكتابة؟
ظهرت موهبة الكتابة منذ ظهور الرغبة في التعبير، طبعًا التعبير الطفولي و بسنوات المراهقة لا يعد بداية أدبية، لكنه كان البذرة التي تلتها محاولات تشذيب تستمر حتى اللحظة.
هل بدايتك كانت بالشعر ام بالروايات؟
البداية كانت بالشعر، ربما بسبب نشر” آرتميس” كبداية أدبية.. يعرفني الجميع كروائية، لكن الشعر كان له المقام الأول عندي.
هل واجهتي صعوبات في بداية مشوارك؟
واجهت صعوبات ولا زلت، بدءًا من محاولات تنمية القلم، والدخول في المجال الأدبي وتبعاته، واستمرارية القضية الأدبية رغم مشتتات الحياة التي لا تكفل للكاتب أن يكون كاتبًا وفقط.
بمن تتأثر ولاء أحمد في الشعر؟
لا أقول أنه ” تأثُّر”، أنا أحب القصيدة التي تأخذني للحالة الشعرية، سواء أكانت هذه القصيدة لقديم أو معاصر، لمشهور أو مغمور، لغيري أو لي حتى، فأنا أتأثر بالشعر كرحيق من كل زهرة، لا بشاعر محدد.
هل تعتقدي أن الساحة الأدبية حاليا تحتوي على نقاد على قدر المسؤلية؟
بالطبع، يوجد نقَّاد على قدر المسئولية، لكن على المستوى الشخصي، صادفت منهم ما لا يتجاوز نسبة ضئيلة للغاية.
من هو الشاعر برأيك؟
الشاعر اصطلاحًا هو من يكتب الشعر و ينظمه، لكن أحسب أن سؤالكِ له بعد آخر، فلنقل أن الشاعر هو من يرى روحانية الأشياء فيجسدها .
هل يولد الانسان شاعرًا أم أن السعي وتعلم بحور الشعر هي من تصنع الشاعر؟
لا بل يولد شاعرًا، يمكن أن نصنع خطيبًا مفوهًا، لكن لا يمكننا صناعة شاعر، لكن -ككل الأمور- تُصقَل المواد الأولية حتى تتشكل، كتعهُد الثمرة حتى نرى أثرها.
من الممكن أن تطلعينا على أقرب قصيدة لقلبك؟
أقرب قصيدة لقلبي هي” يا شاكيًا هجري”، عرضتها لأول مرة بنادي أدب طب أسيوط، وبدأت بها ديوان “تشرين”.
هل ارتميس كان لون من ألوان الأدب البوليسي؟ ولا دراما امتدت لرواية سان دومينغو؟
آرتميس درامية، تركيزها منصب على النفس البشرية، والجريمة ما هي إلا امتداد سردي لسبر أغوار نفسٍ ما في حدثٍ ما، فهي ليست رواية بوليسية إطلاقًا. أما عن امتدادها لسان دومينغو، ربما في كون التركيز على الأنفس البشرية، فلا آرتميس بوليسية، ولا سان دومينغو تاريخية.
هل ديوان تشرين كان حصيلة تجارب ولا حالة شعرية؟
ديوان تشرين حالات شعرية منفصلة، بالطبع تمس تجارب الفرد حروفه، وتطالها مهما حرص على العكس، لأن الأمر نفسي معقد، لكن تظل القصائد حالات شعرية وليدة ذاتها.
سان دومينغو
ايه الفرق في التجربة التانية الروائية عن الأولى؟ وليه البطل كان رجل عكس رواية ارتميس؟
الفرق في نضج القلم، كأي وقت يمر على كاتب، وفي القدرة على انتزاع النفس من بين صفحات الكتاب ومنح شخصياته الانفصال التام عني امتدادي، وكون البطل رجل، هو جزء من خيال ملائم لطبيعة الرواية، وطبيعة الجزء المختار لوضعه تحت عدسة أدبية لا لشيء آخر.
ماهي النصيحة التي ترغبي في توجيهها للكتاب الشباب؟
لست في موضع نصح إطلاقًا، بالإضافة لكوني ما زلت مبتدئة مثلهم، لكن إن تطلب الأمر، فلي رجاء وحيد “كقارئة”، وهو أن يكتب المرء من أجل الكتابة وحدها قبل أي شيء.
المزيد
حوار صحفي خاص مع الكاتبة المتألقة ندى هاني صاحبة القلم المميز داخل مجلة إيڤرست الأدبية.
في هذا اللقاء الخاص، تستضيف مجلة إيڤرست الكاتبة المصرية آية شاكر.
حوار مع المبدعة أسماء السيد لاشين بمجلة إيڤرست الأدبية.