الكاتبة رضا رضوان (وتين)
صراحةً، لم يتبقَّ لنا القدرة على الكلام، نضحك حتى التعبير، تراكمت هموم وثقل الدنيا علينا، وكل يوم تأتي لنا هموم ومشقة أخرى لا نعلم ما حلها. تعبنا من الكتمان الذي سينفجر يوماً، وإن انفجر وقتها، سيدمر كالإعصار. لم نستطع أن نجعل الولوج إلى الوجع طريقاً، وكنا نتحمل ولا زلنا حتى اليوم نتحمل. رأينا وعلمنا أن الدنيا مجرد مكان إما للعبث أو القهر، إما للحقد أو الوئام، كأفلام الماضي بالألوان الأبيض والأسود. يا ه، صراحةً، لم نعلم ما في أنفسنا، لأننا وببساطة أصبحنا ناساً مختلفين. ضعنا، تشتتنا، لا نعلم إلى أين سنذهب وأي طريق نختا
المزيد من الأخبار
لقاء غير متوقع
جروح
التعلق المرضي وتأثيراته