9 فبراير، 2025

أحمد سمير السلانكلي ما بين فن الصداقة واختيار الصديق وأسرار وخفايا الكون حكاية تروى مع إيفرست 

Img 20250121 Wa0010

 

المحررة: زينب إبراهيم 

 

في عالم الأدب سطعت أقلام متألقة تترك بصمتها في قلوب القراء، لقائنا اليوم مع أحد أصحاب تلك الأقلام الذي أبدع في ارسال إبداعه من خلال حروفه المبدع بدأ رحلته مع الكتابة منذ الصغر واستطاع أن يسعد آلاف المتابعين من مختلف أنحاء العالم إنه الكاتب/

 

احمد سمير السلانكلي

 

 

هو أحمد سمير السلانكلي، يطلق أصدقائه علي لقب الچو

25 سنة، مواليد مركز رشيد محافظة البحيرة، حاصل على ليسانس حقوق جامعه طنطا

لديه روايتان فرديتان والكثير من الكتب المجمعه.

 

 

 

 

 

 

 

 

بدأ قلم أحمد في خط طريقه الأدبي بمنتصف عام 2017.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بدأ بكتابة خواطر قصيره كطريقه للتعبير عما بداخله

ولكنه وجد أن الكتابة هي افضل طريق لتفريغ الطاقه المكبوتة بداخلي حتى أني صرت لا أشعر بالارتياح إلا بجاورة قلمي وأوراقي.

 

 

 

 

 

 

 

 

أسرتي الكريمة والقليل من اصدقائه الاعزاء كانوا في مسيرته الأدبية والحياتية داعمًا ومحط دفعة للأمام.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بدأ بالكتابة في العموم وهو ابن 13 عام ولكنه لم يتقن معنى مفرداته وكيفيه تنسيقها ألا وهو في 17.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لا توجد عراقيل واجهت أحمد ممكن أن تقف أمام أي شخص إلا إذا كانت عدم إيمان المقربين منك بموهبتك وقدراتك، ولا سبيل لك من تجاوز تلك العراقيل إلا بتهميش كل من لا يؤمن بك.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لم يلتحق بأي دوره تدريبية ولكنه اكتفى بعلمه وعلى المهارات التي اكتسبها بفضل رحلته التعليمية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يرى أحمد ان الموهبة لا تكفي بل يجب العمل عليها لتقوية الكلمات والمفردات

ومع الممارسة تصبح الأمور أسهل بكثير.

 

 

 

 

 

 

أصبح الطريق ما بينه وبين الجمهور أسهل يعتمد فقط على كيفية الترويج وبفضل الله لم تكن لها أي اثار سلبية.

 

 

 

 

 

 

نعم هذه هي المرة الأولى له ككاتب في معرض الكتاب.

 

وبفضل الله يشارك بروايتين

فن الصداقه واختيار الصديق

وأسرار وخفايا الكون.

 

 

 

 

 

لديه الكثير من الأعمال التي قام بها بمفرده أو بالمشاركة مع كتاب آخرين.

 

 

ولكن أقاربهم لقلبه وافضلهم من وجهة نظره هي رواية ”

أسرار وخفايا الكون”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لم يشعر بمرحلة استراحة كاتب إلا بعدما أنهى آخر مؤلفاته التي ظل أعوام يبحث عنها حتى يتثني له الكتابة عنها بطريقه مناسبة وهي روايه أسرار وخفايا الكون.

 

 

 

 

 

 

قدوته في عالم الأدب: الدكتور احمد خالد توفيق، عمرو عبد الحميد، حسن الجندي، الدكتورة خوله حمدي.

 

 

 

 

بعض من إبداع قلم أحمد السلانكلي:

إذهب وأترك المدينة تحترق من خلفك اجعلهم يشعرون بالنيران التي أشعلوها بداخلك ، اتركهم ولكن بعد أن تجعلهم وجبه دسمه للخوف الذي سيسيطر عليهم خوفا من عودتك مجددا ، وإذا اعتقدوا انك بارداً كالثلج أخبرهم أن هذا الثلج قابع فوق فوهة بركان ثائر فاحذروا من ذوبانه فعندما يذوب ستذوب جلودكم معه من نارا اشعلتموها وانتم لم تعهدوها

،،،،

 

مريضٌ بالوحده لم يبالي أحدا بوجودي ، حتي صرت اسير الرجفة بين ضلوعي ، لا يرون إلا ما يريدون ولا يريدون أن يرون ، وكأسي إذا سقط من يدي يوما يلاحظون سقوط الكأس ولرجفتي لا يلاحظوني

فسلاما عليا في وحدتي ، وفي وحدتي لا يجالسوني .

 

گ/ أحمد السلانكلي

 

 

 

 

لا يعتقد أحمد أن لديه مواهب أخري غير الكتابة، فهي ليست موهبه بالنسبه لي بل هي حبه الابدي وصديقه الذي لا يفارقه.

 

 

 

 

 

 

ينصح كل من وطأت قدماه أرض الأدب وخاصة الكتابة بأن يمضي في طريقه ولا يلتفت ويعزز نفسه بثقه وإصرار وحينها ستجد أن كل العواقب والعراقيل ما هي إلا حافز لك في طريق الوصول إلى حلمك.

 

 

 

 

 

 

حوار جميل وشيق ومفيد

ويتخلله أسئلة وأجوبة ممكن أن تكون مفيده للشباب الجديد في الوسط الأدبي.

 

 

 

 

 

ختامًا صرح برأيه عن مجلتنا قائلاً: مجلة إيفرست الأدبية جميلة ومفيدة ومشجعه للشباب والمواهب.

 

 

ها قد جاء موعد انتهاء حوارنا الشيق مع المبدع/ أحمد السلانكلي ونتقدم له بأمنية طيبة بتحقيق أحلامه وما يطمح إليه ونترككم أعزائي القراء الكرام معه ولكم وله مني ومن مجلتنا المتميزة أرقى تحية.

عن المؤلف