10 فبراير، 2025

ما بين القصيدة والخاطرة أسماء متولي وعملها ” سكون” داخل إيفرست الأدبية 

Img 20250121 Wa0003

 

المحاورة: زينب إبراهيم 

 

ضيفتي لهذا اليوم ترى الكتابة ملاذ الروح، وريحان الحياة، بل هي الحياة ذاتها.

 

 

 

 

حينما ينبع النجاح من المبدعين يصدر لنا أعمالاً رائعة تبهر الكتاب قبل القراء الذي يبحرون في أعماق التألق والابداع ضيفتي لهذا اليوم/ أسماء متولي موهوبة بالفطرة وأعمالها تحكي قصتها هيا بنا نتعرف عليها أكثر.

 

– عرفي القراء عنك بمزيد من التفصيل؟

الأسم/ أسماء متولي محمد متولي.

السن/ 22 سنة.

المحافظة/ كفر الشيخ.

اللقب/ سفيرة الإبتسامة.

الهواية/ كاتبة_جرافيك ديزاين.

المؤهل/ باحثة ماجستير في القانون الخاص.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

– متى قمت باكتشاف موهبتك تجاه الأدب والكتابة خاصة؟

منذ 7 سنوات، ولكن بداية أعمالي منذ 4 سنوات تقريبًا.

 

 

 

 

– كيف جاءت إليك فكرة أعمالك الأدبية؟

كانت منذ 4 سنوات تقريبًا، وجاءت من خلال عزمي الشديد على إيصال رسائل مختلفة تؤثر في حياة الإنسان للأفضل.

من الداعم لك في مسيرتك حتى الآن؟

أنا.

 

 

– هل لنا بنص من إبداع قلمك؟

 

قصاد عنيكِ أنا غايب

وحلمت الغيبة دي تطول

وسرحت في ليلي بتسائل

دي نجمة ولا بتخيل؟!

 

جميلة وكل ما تحكي

كأن بصوتها بتغني

ولحن حروفها يشبه ناي

وتجمل قصيدة تقتلني

جمالها فوق جمالها جمال

بتشبه عقلي بالملي

 

وطول أيامي بتمنى

ألاقي العمر يستنى

وألاقي عنيا في عنيكِ

كأني للحظة في الجنة

 

سنين/ سنين بتمنى أيامي

تكون ذكراها وياكي

وأعيش أحلامي وتعيشي

تكوني سانده أيامي

 

أنا والله مش عاشق

ولا من شباب العصر

لكني ولدت متيتم

وحلمت أكونلك أب

 

بقوم الصبح بتفائل

برغم كوني متألم

وضهري من التعب تنى

وصوتي من الألم باهت

 

وأنا بسعى في سبيل أوصل

وإسمك يتكتب جنبي

بإنك قابلة ترضيني

ورضا الغالية بعيد عني

 

و100مرسال بقولهولك

وبكتب أول حروفي

 

قصاد عنيكِ أنا غايب

وحلمت الغيبة دي تطول

وسرحت في ليلي بتسائل

دي نجمة ولا بتخيل؟!.

 

گ-أسماء متولي.

 

 

 

 

 

 

– ما هو اسم العمل الذي تشارك به لهذا العام في معرض الكتاب الدولي؟ وأخبرنا نبذة عن العمل؟

“سكون”

نبذة / هو أحد الكتب الصادرة عن مبادرة سُفراء الكتابة لدعم المواهب وملتقى مواهب كفر الشيخ الثقافي واللذان أقوم برئاستهما وتحت إدارة وإشراف شخصي، هو مزيج من التنوع الأدبي ما بين القصيدة والخاطرة، ويمتاز بالهدوء ومحادثة العالم والذات.

 

 

 

 

 

– هل هذه أول مرة لك في معرض الكتاب الدولي أم شاركت من قبل؟ وما الانطباع الذي تأخذه عنه حيال زيارتك؟

بالطبع شاركت من قبل، هذه السنة الرابعة لي، ولكن يؤسفني أنني لم يحالفني القدر لزيارة أرض المعارض من قبل.

 

 

 

 

 

– ما التجربة التي مررت بها وكانت ذات تأثير عليك؟ وهل كان إيجابيًا أم سلبيًا؟

بالطبع مررت بتجارب كثيرة، ونحن لا نقول على أي تجربة سيئة لأننا نتعلم من التجارب فهي خير أينما كانت، فلا أستطيع أن أذكر تجربة بعينها.

 

 

 

 

 

– لماذا اخترت مجال الكتابة خاصة من مجالات الأدب؟

هي موهبة وليست إختيار.

 

 

 

 

– ما الدور الذي يلعبه رأي المتابعين من نقاد وعكسهم في حياتك؟

أؤمن بأن الإنسان الناجح والطموح بالتأكيد له محبين وأعداء، فعلى المرء منا أن يكون مدركًا ذلك حتى لا يتأثر بالإنتقاد أو الإيجابية، عليه أن يركز في طريقه وحلمه وفقط.

 

 

 

 

– إن تواجهت مع أحد نقادك في محادثة ما هي الرسالة التي تودين إرسالها لهم؟

نحن نحترم آراء الجميع ونقدرها، وليس بالضروري الأخذ بها، وهذا لا يعني أننا نقلل منها، بل بالعكس، لم تتفق الأمة على سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم فهل ستتفق عليَّ؟! هذا مستحيل.

 

 

 

 

 

– ما الطريقة التي تفضل كتابة نص بها أو المكان المفضل لديك؟

أصنف بأنني شخصية ليلية بشدة، وأجمل ما كتبت كُتب ليلًا أو في الصباح الباكر، لأجل الهدوء والصفاء.

 

 

 

 

– كيف ترى مستقبلك؟ وما الذي تطمح إليه؟

ـ أرى لي مستقبلًا بإذن الله مليئ بالمعافرة والطموح والخطط المتتالية في كل الأماكن، وذلك لأنني شخصية إعتادة على الضغط والعمل المستمر والطموح الغير محدود.

ـ أطمح لأن أكون إنسان، ليس فقط إنسان يعيش بل ذا أثر يغير حياة الكثيرين للأفضل، أن يكون عمري ذا قيمة كبيرة ليس هراءً ولكن ذا فائدة، وذلك كي أستطيع الإجابة عن سؤال: عمرك فيما أفنيت؟

 

 

 

 

 

 

 

– ما هي أعمالك الأدبية والتي تراها  من بينهم الأفضل؟

لا أفاضل بينهم، ولكن من الممكن “ملتقى مواهب كفر الشيخ” كونه مختلف لأنه من كُتاب محافظة كفر الشيخ فقط.

 

 

 

 

– ما رأيك في تلك المقولة ” السبيل دائمًا وعر، لكنه يحتاج الصبر والمثابرة؛ حتى نصل لنهايته”؟ وتحت بند تلك المقولة ما رسالتك لكل من يبدأ طريق أحلامه، لكنه يخشاه؟

أن تفشل في التجربة لمرة شرف كبير لك، وأفضل بكثير من أن تعيش عمرًا كاملًا نادمًا على عدم خوضها، ولعل هذا الطريق سيغير حياتك بطريقة لم تتوقعها يومًا.

 

https://www.facebook.com/asmaa.metwaly.90813

 

 

 

 

– ما رأيك في الذين يقومون باستغلال الكُتاب على حساب مصالحهم الشخصية؟

أؤمن بأن الفن أخلاق أولًا، فإذا إنعدمت الأخلاق؛ بات الفن فقيرًا.

 

 

 

 

 

 

– ماذا تعني لك الكتابة؟

الكتابة ملاذ الروح، وريحان الحياة، بل هي الحياة ذاتها.

 

 

 

 

 

 

 

– هل إن حدثت مواجهة مع بعض نقادك ماذا ستكون النتيجة؟ وما الرسالة التي تودين أن ترسلها إليهم؟

أعتقد النتيجة ستكون: التصالح، التصالح بأننا آراء ما دمنا لم نغير هذا الرأي.

الرسالة/ لست مخطئًا في رأيك ولا إنتقادك لي ما دمت من أهل الإنتقاد ولم تعدل عن رأيك هذا، وأنا لست مخطئة ما دمت لم أقتنع برأيك وما زلت متمسكة برأيي؛ لأننا بشر نختلف، وأيضًا جميعنا صائب في إعتقاده حتى يغيره.

 

 

 

 

– ماذا يحدث حينما تأخذ وقت بعيد عن نطاق الكتابة والأدب وتعود بعدها؟ وما هو شعورك حينها؟

أشعر بثقل يدي وليس ثقل أفكاري.

أما عن شعوري/ فيكون مريحًا للحد الذي يجعلني أنام سعيدًا مبتسمًا؛ لأن الكتابة بالنسبة لي: راحة للعقل والروح معًا.

 

 

 

 

 

 

– ما هي العبارة التي ترى أنها تستحق أن تكون شعار كلاً منا؟

أقول دائمًا مقولة لي ” نحنُ هُنا وهذا يكفي”.

 

 

 

 

 

 

 

– في نهاية حوارنا الرائع لهذا اليوم ما رأيك به؟

حقًا مشوق، وبه أفكار مختلفة، وسعدنا به كثيرًا.

 

 

 

 

 

– ما رأيك في مجلة إيفرست الأدبية؟

مجلة ممتازة ترعى الفنون والثقافة منذ زمن، وأرى لها مستقبلًا مشرق بإذن الله، كما أتقدم بخالص الشكر والتقدير لها على هذا الحوار الشيق هي وكل فرق العمل.

تحياتي ومحبتي وتقديري.

أسماء متولي محمد.

 

 

 

 

كان هذا حوار مع المبدعة/ أسماء متولي نتقدم إليها بأمنية طيبة بتحقيق أحلامها وما تطمح إليه نترككم أعزائي القراء الكرام معها ولكم ولها مني ومن مجلتنا المتميزة أرقى تحية.

عن المؤلف