9 فبراير، 2025

” أقلام طرقت الأبواب”روميساء محسن تحكي قصة مشاركتها بعملها لهذا العام 

Img 20250116 Wa0019

 

المحررة: زينب إبراهيم 

 

 

 

” معنى الكتابة لها هو تضاهي عشق طفل صغير للألوان. ”

 

 

 

بعالم الأدب يبرز النجاح والتفوق مكنونين بأعمال أدبية تأخذك إلى عوالم أخرى نستكشف معها معنى الإبداع بكل معانية ضيفتي لهذا اليوم/ روميساء محسن استطاعت أن تحقق آفاق من إبداعها هيا بنا نترك لها المجال لتعرفنا عن نفسها أكثر.

 

– عرفي القراء عنك بمزيد من التفصيل؟

رُميسـ𓂆ـاء مُحسِن طلعت محمد البُغدادي، 16 عام، اللقب/مِسك

الهواية/كاتبة.

 

 

 

 

– متى قمت باكتشاف موهبتك تجاه الأدب والكتابة خاصة؟

في الصف الأول الثانوي.

 

 

 

 

 

– كيف جاءت إليك فكرة أعمالك الأدبية؟

من صديقتي (عَائشة محي) من أرادت أن أغوص معها في عالم الڪتابة.

 

 

– من الداعم لك في مسيرتك حتى الآن؟

عَائشة محي، ووالدي حفظهم الله.

 

 

 

 

 

– هل لنا بنص من إبداع قلمك؟

 

في غياهِب الليل القاتِمة، حيثُ تنزوِي في غرفتِك، وتحدِّق من نافذتك في الفَراغ، تعزف الذڪريات سنفونيتَها الحزينة على أوتار قلبك، تُقاومها، ولڪنها تصرّ على أن تمرّ بين طيَّات عقلك ڪقنبلة موقوتة، محمَّلة بقذائفٍ من الخذلان، تارڪةً قلبك بجرحٍ غائرٍ لا يضمد، وندباتٍ، ووجع باتَ ڪالجمرة يحرق فؤادك، تارڪًا جزءًا بسيطًا؛ لتتنفس به، حيث تسمح لعينيكَ أن تذرف الدَّمع، وتهطل ڪالوابل، وتروي فمك، ولا تجِد من يتفقد صمصامك الذي ثلُم؛ فإذا بمسكٍ يفوح عطره في الأجواء، يبحثُ عن أنفك؛ ليداعبها، ويتغلغل داخل أحشائها، ويرطب قلبَك المهشم؛ مبثِّثًا داخله الأمان والدفء، في ظل ڪمدَك، والبثّ الذي حاوطَ ثناياك، وبينما روحك عالقة في ظلال الحُزن، تولج في دياجِير الأنين؛ ستڪون ڪلماتي خير مسكٍ لَك، ولقلبِك.

 

-رُميسـ𓂆ـاء مُحسِـن “مِسك”.

 

 

 

 

 

 

– ما هو اسم العمل الذي تشارك به لهذا العام في معرض الكتاب الدولي؟ وأخبرنا نبذة عن العمل؟

الڪتاب المجمع (أقلام طرقَت الأبواب) دار الأفعَى للنشر والتوزيع، عرفت فيه ڪتاب رائعون حقًا.

 

 

 

 

 

 

– هل هذه أول مرة لك في معرض الكتاب الدولي أم شاركت من قبل؟ وما الانطباع الذي تأخذه عنه حيال زيارتك؟

نعم أول مرة، بالطبع أڪون في قمة السعادة، فعشقي للڪتب يضاهي عشق طفل صغير لألوانه.

 

 

 

 

 

 

– ما التجربة التي مررت بها وكانت ذات تأثير عليك؟ وهل كان إيجابيًا أم سلبيًا؟

كنت قد ڪتبت ڪتابًا إلڪترونيا، ڪان تأثيره علي جيدًا للغاية، ولڪن عندما نمت موهبتي أڪثر، رأيته غير مناسبًا لي، ولڪنه قواني ڪثيرا هذا العمل بفضل الله وعونه.

 

 

 

 

 

– لماذا اخترت مجال الكتابة خاصة من مجالات الأدب؟

لأني رأيت فيه نفسي، ووجدت نفسي قد برعت في الڪتابة، والڪتب.

 

 

 

 

 

– ما الدور الذي يلعبه رأي المتابعين من نقاد وعكسهم في حياتك؟

الإنتقاد لا يجيد نفعًا، بل العڪس لا أراه، أما الداعمين، فيعلم الله أن لهم بقلبي مڪانة لن تزول.

 

 

 

 

 

 

– إن تواجهت مع أحد نقادك في محادثة ما هي الرسالة التي تودين إرسالها لهم؟

هداڪم الله، وأقول لهم إن قلت فقل خيرًا وإلا فاصمت، فلا تعلم الڪلمة التي تلقيها ماذا ستؤدي لصاحبها.

 

 

 

 

 

 

– ما الطريقة التي تفضل كتابة نص بها أو المكان المفضل لديك؟

في مڪان منعزل عن العالم أجمع؛ لأغوص إلى عالم به متاعي وملاذي.

 

 

 

 

 

– كيف ترى مستقبلك؟ وما الذي تطمح إليه؟

أراه جميلًا ومحبوبا، أطمح أن أڪون ذا أثر طيب لا يزول.

 

 

 

 

 

 

– ما الرسالة التي تود إرسالها إلى كل من يبدأ سبيله؟

استمر، واستعن بالله ولا تعحز؛ فالعجز صفة الضعفاء الحمقى، وأعيذك بالله أن تڪون ضعيفًا أو أحمق.

 

 

 

 

 

 

 

– ما هي أعمالك الأدبية والتي تراها من بينهم الأفضل؟

كتاب بعثرة قلم.

 

 

 

 

 

– ما رأيك في تلك المقولة ” السبيل دائمًا وعر، لكنه يحتاج الصبر والمثابرة؛ حتى نصل لنهايته”؟ وتحت بند تلك المقولة ما رسالتك لكل من يبدأ طريق أحلامه، لكنه يخشاه؟

مقولة رائعة، رسالتي إليه أن تتقدم تارڪا الخشية والروع وراء ظهرك، وامشِ بخطوات ثابتة، ان تعثرت قم ولا تعجز.

ما رأيك في الذين يقومون باستغلال الكُتاب على حساب مصالحهم الشخصية؟

شيء سيد حقًا، لن يبارك الله لهم في تلك المصالح وإن ڪثرت.

 

 

 

 

 

– ماذا تعني لك الكتابة؟

تضاهي عشق طفل صغير للألوان.

 

 

 

 

 

 

– هل إن حدثت مواجهة مع بعض نقادك ماذا ستكون النتيجة؟ وما الرسالة التي تودين أن ترسلها إليهم

لسة ضعيفة حتى أخشى المواجهة، ولڪني على يقين أنهم لن يستطيعوا الإنتقاد أمام أعيني، أود أن أقول لهم لا تشغلوا رؤوسڪم، ولا تعيبوا من هو أفضل منڪم، لمجرد أنڪم أضعف بل استعينوا بخبراته لتكونوا مثله.

 

 

https://www.instagram.com/romisaa__mohsen3?igsh=M2ZibnJjamMydjJ3

 

 

 

– ماذا يحدث حينما تأخذ وقت بعيد عن نطاق الكتابة والأدب وتعود بعدها؟ وما هو شعورك حينها؟

أرى أن نفسي قد اندثرت مع تلك الڪتابة التي انقطعت عنها، وان عدت أعود بڪل قوة بفضل الله، وأڪون في قمة السعادة، والفرح متغلغل داخل أحشائي.

 

 

 

 

 

 

– ما هي العبارة التي ترى أنها تستحق أن تكون شعار كلاً منا؟

والقلبُ ما دامَ بالرحمنِ ذا ثقةٍ

فكلُ شيءِ بحسنِ الظنّ يجتلبُ.

 

 

 

 

 

 

 

– وفي نهاية حوارنا الرائع لهذا اليوم ما رأيك به؟

في قمة الروعة والجمال.

 

 

 

 

 

– ما رأيك في مجلة إيفرست الأدبية؟

جيدة جدًا، متميزة، وتدعم الڪتاب المتميزين، والمبتدئين أيضًا، سدد الله خطاهم.

 

إلى هنا حان موعد انتهاء حوارنا الشيق مع المبدعة/ روميساء محسن آملين لها دوام النجاح والتفوق والإبداع والتمييز فيما هو قادم ونرى لها أعمالاً رائعة كروعة قلمها نترككم اعزائي القراء الكرام معها ولكم ولها مني ومن مجلتنا المتميزة أرقى تحية.

عن المؤلف