كتبت: داليا ناصر الاسيوطي “إبنة الخطيب”
الفصل الرابع
بعد مرور يومين بدون شىء يذكر
في المساء
في منزل خديجة
كانت تجلس ” خديجة” ومعها أختها ” ليلى” يتحدثون معا.
ليلى وهي تحدث خديجة:
– أختي لماذا عدتي من الجامعة مبكرا اليوم.
خديجة:
-يوم دراسي فارغ، وأنتي هل كل أمور دراستك بخير.
ليلى:
– سوف نبدأ إختبارات نهاية العام بعد اسبوعين.
خديجة:
-بالتوفيق يا عزيزتي.
ليلى:
– شكرا، ولكن أريد أن أعلم ماذا حدث معك تلك اليوم الذي ذهبتى فيه إلى العمل فقد عودتي بملابس العمل.
خديجة بكذب:
– لم يعجبني العمل وتشاجرت مع مدير العمل وتركته؛ أنت لا تهتمي بتلك الأمور أهتمي بدراستك وأحصلي علي تقدير جيد.
ليلى:
– أنا سوف ألتحق بنفس تخصصك.
خديجة:
– ماذا فنون؟!
– أنا أحب الفنون لذلك التحقت بها، ولكن أنت تحلمين بأن تصبحي طبيبة.
ليلى:
– مصروف دراسة الطب مرتفع ونحن ليس لدينا أموال؛ وأنت لاتستطيعين تغطية كل ذلك وهناك مصروف دراسة ” زينب” و ” عمر”.
خديجة:
-لاتقلقي من تلك الأمور وأحصلى على تقدير جيد وألتحقي بالدراسة التي تحبينها.
ليلى:
– حسنا ماذا سوف نفعل نحن الأن يجب أن نوفر الأموال.
خديجة:
– أخطط لتكملة عمل والدي.
ليلى:
– الأرابيسك وهل سوف تستطيعين ذلك؟!
خديجة:
– أنا أحب هذا العمل وهو جزء من دراستي ودائما كنت أذهب مع والدي إلي ورشة الصناعة وأعلم كيف أستخدم الأدوات والمعدات.
ليلى:
– وأين سوف تعملين و ورشة العمل لم تعد ملكا لنا.
خديجة:
– عندما كنت أنقل المعدات بمساعدة ” أحمد” وعماله كان هناك بعض القطع التي إنتهي والدي من صناعتها سوف أقوم ببيعها في أحد الأسواق
ولدي بعض الأموال التي أعطاها لى ” أحمد” سوف أقوم بأخذ أحد المحلات الصغيرة للإيجار وأضع بها بعض المعدات، وأقوم ببيع قطعة من الذهب الخاصة بوالدتي رحمها الله وأقوم بشراء بعض الادوات وأبدأ بعمل أشياء جديده.
ليلى:
– هذا جيد و هذا هو عمل والدنا وعائلتنا ولكن أهتمي بنفسك.
خديجة:
– وأنت أهتمي بدراستك.
ليلى:
– حسنا سوف أذهب للنوم الأن من أجل الدراسة غدا.
خديجة:
– وأنا ايضا سوف أذهب للنوم من أجل العمل غدا.
_______________________
في صباح يوم جديد
بعدما أستيقظت ” خديجة” من النوم قامت بأعداد الطعام لأخوتها حتى يذهبوا للمدرسة.
عمر بإبتسامه:
– صباح الخير.
خديجة:
– صباح الخير يا عزيزي.
وبعدها أتت ” زينب” و ” ليلى” وجلسوا يتناولوا الطعام معا.
عمر وهو يحدث ” خديجة”.
– هل تتذكرين ما هو اليوم.
خديجة:
– نعم أتذكر لديك مباراة اليوم الساعة الرابعة عصرا.
عمر:
– هل سوف تأتي.
خديجة:
– بالطبع جميعا سوف نأتى.
زينب:
– بالطبع سوف نأتي أنا سوف أقوم بأنهاء الاختبارات الخاصة بي و سوف أتي.
ليلى:
– وأنا كذلك.
خديجة وهي تحدث ” زينب”:
– متي سوف تنتهي من أختبارات نهاية العام.
زينب:
– اليوم هو آخر يوم.
خديجة:
– بالتوفيق يا عزيزتي.
وبعدها نظرت إلي ” عمر ” وتحدثت
– و أنت يا عمر.
عمر:
– غدا هو آخر يوم.
خديجة:
– بالتوفيق.
عمر:
– أريد التوفيق في كرة القدم أكثر.
خديجة بإبتسامة:
– الأثنين يا مشاغب.
وبعدها أكملوا طعامهم وذهب كلا منهم إلي وجهته.
_____________________
تكملة الفصل الرابع
بعد مرور عدت ساعات بدون شىء يذكر
في مديرية الأمن
كان يسير بكل كبرياء و الجميع يلقى له التحية العسكرية حتى دلف إلى مكتبة بعدما قام الجندى بفتح الباب له وكان يلحق به شخص لم يتحدث معه إلا بعدما جلس.
حسام:
– “وائل” أتي لي بتلك الاشخاص التى قمنا بألقاء القبض عليهم.
وائل:
– أمرك يا سيدي.
وبعدها ذهب وعاد بعد قليل وكان معه عدت أشخاص منهم رجال و فتيات وأمرهم وائل بأن يقفوا امام السيد ” حسام”
وبدأ ينظر إليهم ” حسام” شعر أنه يعلم أحدا منهم ولكنه لم يتذكر أين و بدأ يتحدث.
حسام:
– أنتم تقومون ببيع أغراضكم فى طرقات الأسواق بدون ترخيص أو محل للبيع إذا تخالفون القانون.
– نحن لم نخالف القانون نحن نقوم بالبيع لم نقوم بالسرقة هذا عمل شريف ومعيشتنا لن تتحمل إيجار
– هل نقوم بالسرقة؟
هذا ما تحدثت به إحداهم.
بمجرد أن أنهت حديثها نظر لها ” حسام” بغضب كيف تتحدث معه بتلك الطريقة ولا تحترم حديثة.
اما ” وائل” كان سوف يقوم بضربها ولكن أوقفته يد أحد الذي دلف إلي المكتب الأن.
وائل وهو يحدث الذي أوقفه:
– سيدي.
علي:
– كيف كنت سوف تقوم بصفع فتاة.
وائل:
– لم تحترم حديث السيد ” حسام”.
علي:
– قوم بفعل أي شئ لها إلقها فى داخل الحجز ولكن لا تقوم بصفعها.
حسام وهو يحدث ” علي”:
– مرحبا يا ” علي” إجلس أولا.
بعدما جلس ” علي” بدأ ينظر إلى تلك الأشخاص لأنه لم يقوم بالنظر إليهم منذما دلف لأنه كان يتحدث مع ” حسام ” و ” وائل”.
علي بصدمة:
– خديجة ماذا تفعلين هنا؟!
نظرت له ” خديجة” بإحراج شديد ولم تعلم ماذا تتحدث لأنه رأها فى هذا الموقف للمرة الثانية ورأها ايضا الأن و كان هذا المدعو ” وائل” سوف يقوم بصفعها لولا وجودة.
حسام:
– لقد قمت بالقبض عليهم وهم يقومون بالبيع على الأرصفة، هل تعرف هذه الفتاة؟
علي:
– نعم.
حسام:
– كيف تعرف فتاة كهذه الفتاة.
علي:
– دعنا نتحدث عن هذا الأمر فى المنزل.
حسام وهو يحدث ” وائل”:
– خذ الجميع إلى داخل السجن.
علي:
– رجاءا أترك خديجة.
حسام:
– خذ الجميع يا ” وائل” ماعدا هذه الفتاة.
وائل:
– أمرك يا سيدي.
بعدما أخذ ” وائل” الجميع وذهب لم يتبقي غير” حسام” و ” علي” و ” خديجة”.
حسام:
– أصبحنا بمفردنا الأن أخبرني من هذه الفتاة.
علي:
– هي صديقتي.
حسام:
– كيف تعرف فتاة كهذه إنها ليست من المستوى الخاص بنا.
خديجة:
– أنتم ليس من المستوى الخاص بى.
حسام:
– أنظر كيف تتحدث .
علي:
– يكفي أنتم الأثنان
– ” حسام” دعها تذهب.
حسام:
– مستحيل.
علي:
– هي تقع في تلك الأمر بدون إرادتها.
حسام:
– قلت لك مستحيل ذلك.
علي:
– من أجلي أنا يا أخي.
حسام:
– تترجي من أجلها هل هى ذهبت معك للمنزل الخاص بك من قبل أعتقد أننى ربما رأيتها من قبل هل هي من الفتيات التى تعرفهم.
كان ” علي” سوف يتحدث ولكنه قاطعته ” خديجة” التي تحدثت بغضب شديد.
خديجة:
– ماذا تتحدث أنت انا رأيت السيد ” علي” من قبل مرتا واحدة؛ وأنا لا أفعل هذا الشىء التى تتحدث عنه فأنا إبنة عائلة.
علي:
– لا تحزني هو لم يقصد هذا أعتذر بالنيابه عنه
– وأنت يا ” حسام” أصمت هي ليست كذلك.
خديجة وهي تحدث ” حسام”:
– إذا كنت تريد أن تقوم بوضعى مع تلك المساجين فأفعل ذلك ولكن لا تتحدث بهذه الطريقة والاهانة.
كان ” حسام” سوف يتحدث ولكنه قاطعته صوت الباب الذي بدأ يدق والصوت المرتفع الذى يأتى من الخارج.
بعدما أذن” حسام” للطارق بالدلوف.
وائل وهو يلقى التحية العسكرية:
– أمرك يا سيدي.
حسام:
– ماذا يحدث وما هذا الصوت المرتفع الذى يأتى من الخارج؟
وائل:
– شجار بين مراهقين و هناك جرحى وتم القاء القبض على الجميع.
حسام:
– أتي بالجميع إلي هنا يا ” وائل”.
وائل:
– أمرك يا سيدي.
وبعدها تحدث ” حسام ” مع خديجة:
– أجلسى هنا حتي أنتهى من هذا العمل.
لم تتحدث ” خديجة” بشىء وجلست، أما ” علي” فقد كان ينظر إليها بعطف.
بعد دقائق دلف ” وائل” وكان معه ثلاث شباب و فتاة تقريبا جميعهم فى عمر الثامنة عشر كان الشباب وجوههم و مظهرهم يرزى له اما الفتاة فكانت في حالة جيدة كأنها لم تكن معهم؛ ولكنها كانت تنظر إليهم بغضب شديد وهم خائفون منها.
حسام:
– هل جميعكم تشاجرتم معا من أجل هذه الفتاة.
الشاب١:
_ لا يا سيدي فنحن الثلاثة أصدقاء.
حسام:
– إذا مع من تشاجرتم؟!
الفتاة:
– ثلاثتهم تشاجروا معى أنا.
هنا نظر لها ” حسام” و ” علي” بصدمة ولكنهم لن تكون أكبر من صدمة ” خديجة”.
__________________
إنتظروا الفصل القادم غدا.
يتبع
المزيد من الأخبار
وتفاقمت المسافات
الطفل الشريد
وتفاقمت المسافات