عائشة شرف الدين
لغةٌ بدأت فجأةً على غايةٍ من الكمال، وهذا أغرب ما وقع في تاريخِ البشر، فليس لها طفولةٌ ولا شيخوخة، كما أن لها حسنًا وقوامًا تلمسه كألحانٍ في نظمٍ أو منثورٍ ببيانٍ ذي معنىً عظيم، فلغتنا العربية شجرةٌ وارفةُ الظلال ممتدة العطاء، يسْتظلُ فيها الجمال والإبداع، وتحتضن عصافير التمّيز والألق، وتمنح من نهرِ عطاءِها جمالًا آخّاذًا لا نهاية له، فالكلماتُ لها جرسٌ مميز، والمعاني فيها عذوبة، ويطيب بها الشعر والنثر والغناء والمدح.
فيا أهل عروبتي لا تتركوها إنها أم، فهل تُترك الأمهات؟.
المزيد من الأخبار
أقبل الإختلاف
حقوق المرأة في الحياة الزوجية
ليت