وكم عشقت السماء

Img 20241218 Wa0001

 

 

بقلمي: رضا رضوان (وتين)

 

وعشقت أرضي، فأحببتها ولم أشأ أن أبعاد نفسي منها، ورفعت رأسي بعد أن كان مطأطئًا ليرى عشقي، وحياتي، وروحي، بل وكأنها وريدي ودمي الذي يجري. أحببتها فلم يشغلني سواها أحد عندما أنظر إلى تلك السماء المرصعة بالجواهر اللؤلؤية، وكأنها تاج من ملوك الزمن العظيم، ولا تقبل أن يتم تصميم غيرها. فريدة من نوعها، جميلة بصفاتها، عظيمة بمنظرها. أولست أحكي عن السماء بكثرة، لكن هي مسرى وريدي، بل وكأنها جزء مني. أحبها فلم أحب وأعشق أكثر منها، تلك صنع الخالق العلي الذي لن ولم يوجد مثيل لها في الدنيا. وكأن تلك السماء خُلقت لأجل أن يتمتع الإنسان بالنظر إليها فقط، وتدخل السكينة والراحة التامة إلى القلوب. وها أنا أختم قولي وأخبركم عن مدى حبي الذي لا يقاس بمقياس أبداً، وكانت تلك السماء هي مسكني وملاذي.

عن المؤلف