سُندس خالد حمّامي
قرأتُ مقولةٌ تقول:
يحدثُ أن تسمع كلمة “منزل” فيخطرُ على بالك شخصٌ لا عنوان!
كانَ هذا المنزلُ كانَ أنتَ يا عَزيزي،
كانَ حِضنُكَ الحَنون الدافِئ وكُنتَ كالدُربَاس وأنا بينَ يديك،
تحاوطُني نفحاتٌ منك كالمِسك،
لم أكُن أعلَم بأنَّ هذا هو الحُنوّ الذي سيملَؤني بعدَ ضمّاتِهِ،
لم يكُن فقد حُضنَهُ الحَنون،
بل كانتْ يديهِ دافِئَتَين،
وكلامَهُ الرَّؤوف لي،
وعيناهُ الممتلِئَتَين بالأمَان،
لم أكُنْ أُحبُّهُ عبَث كانَ دائماً يحاوطني بمَنزلين الأوَّل منزلنا البَسيط الذي يحملُ الحُبّ،
والثَّاني منزلُ حضنهُ المُرهَف،
لم أندمْ يوماً على حُبّي لهُ بلْ كنتُ دائِماً لا أؤمِنُ إلَّا بالحُبّ،
وكنتُ أقولُ دائماً بأنَّ الامان بقربهِ وبينَ يديهِ وتحتَ أنظار عينيه.
المزيد من الأخبار
أقبل الإختلاف
حقوق المرأة في الحياة الزوجية
ليت