حوار: عفاف رجب
لكل إنسان موهبة فريدة وطريقة تعبير فريدة عن تلك الموهبة، هناك أيضًا احتياجات فريدة، وعندما تتوافق هذه الاحتياجات مع التعبير الإبداعي عن موهبتك، فهذه هي الشرارة التي تخلق لك الثراء.
معنا اليوم الكاتبة شيماء عبد الرحيم، من محافظة سوهاج، تبلغ من العمر الـ 34 عامًا، أكتشفت موهبتها منذ عامين من خلال كتابة الشعر على إحدى الجروبات، ولاقت إعجاب الكثيرين منهم “نهى عاطف ” وأخريات سوريات، لم يكن مقدر لها أنها ستكمل أم ماذا، لكنها مع الوقت انغمست بها، وصارت تكتب ليلًا قبل أن تنام فاحساسها هو ما يجعلها تكتب.
الوصول للنجاح يحتاج عزيمة وإرادة وأشخاص حولك يحبونك، مثل أصدقائها والأقرب إليها هم “وسام، وعلا”، كما أنها تحب الأسلوب العامي والفصحى والأهم من ذلك إحساس الكاتب يجعل القارئ يشعر به.
تميل إلي قراءة الروايات مثل روايات الكاتبة الدكتورة حنان لاشين، ودعاء عبد الرحمن وغيرهم، كما تشارك مع دار سحر الإبداع في كتاب مجمع بعنوان “بقايا ألم”.
يجعل الكاتب مميز هو إحساسه، وأرسلت أخر شيء قامت بكتابته كان فأمسيات صالون جوني الأدبي هذا الجروب هي مسئولة عنه:
خوف
لان الخوف سكن قلبي .. فكل ما أراه سراب
حب
لأني أريده..هجرتني أحلامي.
شيماء عبده
حب
لان الحياة متقلبه .. تركت قلبي يرجف
ديسمبر
لانه شهر الغرم .. غرقت بفراقة.
شيماء عبده
وقبل الختام تشكر دار سحر الإبداع على المشاركة معهم وتتمنى أن تكررها مرة أخرى، كما تشكر الأستاذة شيماء خميس على ذوقها وأخلاقها الجميلة في التعامل معهم.
وفي نهاية حوارنا منا نحن مجلة إيفرست الأدبية نتمنى كل التوفيق والنجاح الدائم للكاتبة شيماء عبدالرحيم في مسيرتها وحياتها.
المزيد من الأخبار
حوار خاص لمجلة إيفرست مع الكاتب: إسماعيل إيهاب
حوار خاص لمجلة إيفرست مع الكاتب: أحمد جمعة السرحاني
حوار خاص لمجلة إيفرست مع الكاتب: أنس الدبور