القدر

الكاتبة: آية أحمد أبوالقاسم 

 

أبعد دائمًا عن تلك الفكره الذى يحاول القدر أن يصيب عقلي بيها بإسهمًا 

لا أريد الموت بمحاربة أفكار الماضى 

لا أعلم كيف ينتهي تلك الحزن

لا أرى سبب يجعل ايامي بخير 

فقط أحارب من كل شئ من كذا جهه 

ولكنِ أخسر أهم حرب وهي نفسي 

لم أراها مُنذ تلك الحرب أبحث عنها في أرض المعركه أبحث عنها في وسط الموتى في داخل التراب لكنِ لم أراها أبحث ولم أرى سوى أثر دماء وسيوف وقلوب تصرخ على فراق أحبتهم 

وكيف أصرخ وأنا لا أرى نفسي الذى أصرخ عليها؟

بعيد 

ودمر قلبي 

وأنا ضعيف الكلمات وضعيف المشاعر ليس لأنني كاتب بل لأنني مُحارب 

وكيف نرى الحزن بصورة واضحه؟

وكيف يتحدثون عن التنازل عن مشاعرك وأنت لا تستطيع أن ترى نفسك مرة أخرى؟

الحزن لم يخلو من عيناي في حين شكوى الجفن من الفيضان الذى لم ينتهي حتى في فصل الصيف 

ولكن العداله لم تحكم هذه المرة أيضًا

عن المؤلف