كتبت: ياسمين ممدوح الببلاوي
*في البداية نود أن نعرف السادة قراء ومتابعي مجلة إيفرست بالكاتب عبدالله إبراهيم؟
_عبدالله إبراهيم، ملقب ب ‘يافث أرثر’، 17 عام، من محافظة البحيرة وبالتحديد مركز أبو المطامير.
*متى بدأت رحلتك مع الكتابة؟
_بدأت في الكتابة منذ خمس سنوات، بدأت بمفردي ولم أخبر أحدًا من عائلتي وقتذاك ، وبدأت في تحفيز نفسي بنفسي إلى أن وصلت لحلمي، ثم أخبرت عائلتي منذ عامٍ تقريبًا.
*من هو الداعم الأكبر لك خلال مسيرتك؟
_كنت أنا الداعم لنفسي خلال مسيرتي إلى أن أثبت للجميع أنني أستحق النجاح، وأفتخر بنفسي وبكل إنجازاتي وسأصل إلى القمة يوماً ما.
*ما هو هدفك من إنشاء مؤسسة حكاية يافث أرثر؟
١- إكتشاف مواهب الشباب وتنميتها.
٢- تعميم الثقافة والفن في كل فئات المجتمع بطرق مبتكرة وجديدة.
٣- وضع أنشطة ثقافية وفنية مُمنهجة من فكرة في المدارس والجامعات.
٤- إقامة صالونات ثقافية وفنية ورحلات تحث على إنشاء جيل مبدع ومثقف ومفكر.
٥- إقامة أول مؤسسة على أرض الواقع تنتمي للشارع المصري، وتسعى في تحويل مسار الإنحدار إلى إرتقاء بالفكر؛ لنحظى بمجتمع أفضل.
٦- التعاون مع مكاتب على مستوى مصر لمشاركة فكرة في أهدافها لجعل القراءة تحظى بوقت أكبر.
*حدثنا عن أول عمل صدر لك؟
_(مُهمَل) أول عمل لي ولفريق عمل المؤسسة المُبدعين، وأنا جدا فخور بهذا الإنجاز وأول كتاب في سلسلة مُهمَل بعد عمل وجهد على الكتاب والفكرة من سنوات.
*كيف جاءت فكرة المؤسسة؟ وكيف بدأت في تنفيذها؟
_كان أحد أحلامي منذ زمن أن يكون لدي مؤسسة وتدعم جميع الموهوبين في جميع المجالات، دون أي استغلال، والآن حلمي تحقق وأسعى للأفضل؛ لأنه لا يوجد مستحيل في قاموسي وهذا شيء فـي القمة أن الحلم يتحقق بفضل الله.
*متى بدأت في انشاءها؟
_في أول شهر أغسطس العام الماضي.
هل وجدت صعوبة في دخولك المجال وإثبات ذاتك خاصةً لصغر سنك؟
لا أشغل نفسي بشيء في المجال؛ لأن هناك مشاكل كثيرة، ودائمًا ما أقول أن العمر مجرد رقم وأثق تماماً في كل خطوة أخطوها، وأغلى أشيائي في الكتابة قلمي.
ما هي نصيحتك للكُتاب المبتدئين؟
_مهما كانت ضغوطات الحياة لا تستسلم أبدًا واتعب كثيراً حتى تصل إلى حلمك وهدفك.
*ما هي أهدافك للفترة القادمة؟
_أمنيتي بأن أكون شخصًا ناجحًا، وأصل لأهدافي الحالية، وأقف على مسرح وأبني اسمي بنفسي، وأكون شخص ناجح في دراستي، وأصبح كاتب كبير وشاعر معروف،
و أطمح أن أقدم محتوى مفيد ونصائح للآخرين وأكون مؤثر فيهم، وأقدم للكُتاب المبتدئين معلومات ونصائح حول الكتابة؛ لإنشاء جيل مبدع ومثقف ومفكر، وأخيرًا أحلم أن أكون شاعر وصحفي البحيرة وأصنع تاريخ لنفسي، وأحقق شيء لفريق العمل الخاص بي؛ حتى تصبح عائلتي وأصدقائي فخورين بي، وأصبح كاتب محبوب بين الناس، وبجانب ذلك أريد أن أصبح ممرض ناجح.
*في الختام دعنا ننهي بشيء من إبداعك.
تقابليني؟
لأؤمن بالأدوية الحنونة مثل عينيكِ
كأنك فيلم قديم ومعجزة تعوضني عن إنطفاء قلبي كل هذه المُدة
كأنك وردة مضيئة في البستان يرويها مطر عيني.
المزيد من الأخبار
الكاتبة “سما عصمت ” في ضيافة مجلة إيفرست الأدبيَّة
إيهاب عبدالشافي في حوار خاص لمجلة إيفرست الأدبية
داخل مجلة إيفرست حيث رحلة لإكتشاف المواهب، الكاتبة والممرضة “نورهان جمعة” في لقاء خاص .