ڪتبت. أميرة محمد عبدالرحيم
في عالم يموج بالضجيج والصخب، تظل هناك لحظات صامتة تحمل في طياتها أسرارًا لا يدركها إلا من تذوّق طعم السكون. تلك اللحظات التي يتوقف فيها الزمن، وتهدأ الأفكار، ويخفت صخب العالم الخارجي، فتبدأ الروح في الإصغاء إلى همسات القلب العميقة. كم من مرة وقفنا أمام نافذة الحياة، نرقب غروب الشمس بصمت، نشعر بدفء الذكريات، ونتأمل الطريق الذي سلكناه؟ في تلك اللحظات، نكتشف أننا لسنا بحاجة إلى كلمات كثيرة لنفهم أنفسنا، بل يكفي أن ننصت لصوت أعماقنا. الهدوء ليس غيابًا للحياة، بل هو مساحة تمنحنا فرصة لإعادة ترتيب أفكارنا، ولملمة شتات أرواحنا، واستعادة قوتنا. ففي الصمت تتجلى الحقائق، وتتضح الرؤى، ويولد الإلهام. لذا، فلنمنح أنفسنا فرصة للغوص في هدوء اللحظات، فقد نجد فيها إجابات لم نكن ندرك أننا نبحث عنها.
المزيد من الأخبار
نهاية وهم
تحرر من قيودك!
في عتمة الليل