20 فبراير، 2025

تمني

Img 20241125 Wa0097(14)

 

الكاتبة رحمه صديق عباس بابكر 

 

خرج الحكيم مع ياسر وافترقا في الطريق. 

 

 ذهب الحكيم ليبحث عن صديقة ، بينما الشاب ليخبر والدتة عن خطوبتة وإحضارها للزفاف…  

وصل الشاب واخبر والدتة بما حدث، ولكن لا يبدو علي وجهها انها سعيده…  

الشاب: ما بكي يا أماه ألم تحضري معي أم ماذا؟ 

رابعة:( والدة ياسر) بالطبع سأذهب معك ولكني افتقد والدك كثيراً، وددت لو أنة سيحضر معنا. 

الشاب: سيحضر والدي الزفاف معنا..  

رابعة: كيف؟ لقد مات قبل مولدك. 

الشاب: لا لم يمت! قال لي الحكيم إنة لم يمت.. أخذ الوشاح من الصندوق الذي أعطيتني إياه وقال أنة سيبحث عنة ويحضرة للزفاف. 

رابعة: من هو الحكيم؟ 

الشاب: إنه صديق أبي. 

رابعة: تقصد ضاهر؟ 

الشاب: نعم، هل تعريفه؟ 

رابعة: نعم اعرفه إنة صديقه الذي كتب لة رسايل في الصندوق .

 

 كانا معا لم يفترقا منذ أن تعرفا علي بعضهما… كان دائم الحديث عنة… وآخر مرة إلتقيا قبل زواجنا … وكلما تذكرة قام وخرج ، عندما اسئلة أين ذهبت يقول لي إلي الوادي، ولم يقل شيئاً بعدها. 

الشاب: آمل أن يكون علي قيد الحياة. 

رابعة: وأنا ايضاً آمل ذلك….. حضنت ولدها وجلسو يتحدثون إلي أن نام ياسر في حضن والدتة وهي تنظر إلية وتتذمر والدة الذي ظنت أنة توفي ومازال حياً. 

يقين تجلس في الصالون تقرأ كتاباً. جاءت تمني بعد إستيغاظها من النوم.. وجلست بالقرب منها اخذت الكتاب وقالت: 

يقين يازوجة أخي اخبريني عن قصة حبكم…. 

اخذت يقين الكتاب: 

تمني كفي عن هذا …. دعيني اكمل 

تمني: لا بل ستخبريني 

يقين: لا يوجد اي شئ مما تفكرين، مجرد إعجاب، أليس أنتي من اقنعني بالزواج من اخيك…

 

تمني : بلي قد نسيت ظننتك تحبينة ايضاً….،ولكن أخي يحبك كثيراً لاتنسي ذلك. 

يقين: حسنا اخاك سيكون الملك..لقد نسيت لقد جاء والدك والحكيم وذلك الشاب واخيك وكنتي نايمة ولم يرضي ان يذعجوك فقد قال والدك أن اخبرك بأن الشاب تقدم ليخطبك وقد وافقو علية.. 

تمني: وافقوا علية من غير أن يعرفو رأيي وماذا إن رفضت. 

يقين: لم ترفضي كلنا نعلم ذلك. 

تمني: ماذا؟ لم أفهم! 

يقين: كان الشاب يأتي إلي هنا ودائما ما كنتي تقولين اسمة عند نومك والدك وأخاك يعرفان ذلك… لم اريد أن ولكن؛ اخبرتك لكي لا تنزعجي. 

تمني: والشاب يعرف

يقين: لا

تمني: هل كنت اقول شيئاً آخر 

يقين: نعم… كنتي تقولين اسمة واحيانا أحياناً إسمة… 

فضحكت تمني وحملت الوسادة وضربت بها يقين… 

يقين: أتعلمين وددت أن لم نفترق لا أعلم عندما نتزوج اين سيأخذني ياسر والشئ الجميل عندما آتي لزيارة والدي اجد زوجة اخي هي صديقتي هذه نعمة الحمدلله.

عن المؤلف