كتبت: ياسمين وحيد
أحيانًا تجد نفسك مُقيدًا داخل أفكارك، غير قادر على التحرر منها، يمكن لأنك لا تؤمن بنفسك بالقدر الكافي ويمكن لكونك تهاب المجتمع وتهاب أحاديثه، وفي كلتا الحالتين أنت مُقيد ولا تستطيع التحرر!
ما من أحدٍ يستطيع مساعدتك غيرك! ما من أحد قادر على إخراجك من ذلك القفص الذي قررت أن تقمع نفسك به، أنت هو مِفتاح ذلك القفص، أمامك كل الحلول وكل المفاتيح التي تصلح لتحررك ولكنك تفضل النظر إليها من بعيد ولا تخطو خطوة واحدة نحوها للأمام!
قم أنت بقمع أفكارك ولا تسمح لها بالسيطرة عليك، عليك ألا تنظر لأقاويل الاخرين فأنت لم تُخلق لتنتظر اقاويل الآخرين بك.
تحرر من قيودك وأنظر من حولك وستجد الكثير من المفاتيح لتخرجك من ذلك القفص الذي قادر على قتلك يومًا ما، فإن قررت الاستسلام لأفكار وقمت بتولية بصرك عن كل مفاتيح تحررك فيمكن أن ينتهي بك المسار مُنتحرًا وليس بمعنى الموت جسديًا فالموت الروحاني بتأخذ المرتبة الأصعب! ستُصبح جسد دون روح، تتنفس دون أي مقاومة منك لفعل ما تريد. هل ستبقى في مكانك مُقيدًا أم أنك ستُجاهد الآن للحصول على مفتاح تحررك؟
عن المؤلف
المزيد من الأخبار
نهاية وهم
أسرار اللحظات الصامتة
في عتمة الليل