الكاتبة “سما عصمت ” في ضيافة مجلة إيفرست الأدبيَّة 

 

 

الصحفية: خديجة محمود عوض. 

 

بين حروفها تختبئ أسرار، وفي كلماتها تنبض حكايات لم تُروَ بعد.. في حـوار استثنائي مع الصحفية خديجة عوض، تكشف الكاتبة “سما عصمت ” عن ملامح رحلتها الأدبية، التي تجاوزت حدود الورق، وجابت عوالم الفكر والإبداع.. هُنا، حيث تتقاطع العواطف مع الأفكار، وحيثُ يبوح القلم بما خُفيّ خلف الكواليس، لنُبحر معًا في رحلة تكشف عن جوهر الأدب العربي..

 

“كيف تعرّفي نفسك للقارئ في جملة واحدة؟”

كاتبة شغوفة بالخيال والتاريخ، أبحث عن العمق في الكلمات وأحب أن أنسج منها عوالم تأسر القارئ.

 

 

كيف كانت البداية؟ ما الذي دفعك إلى عالم الكتابة وجعلك تختارين هذا الطريق؟ بدايتي كاتبه قصص قصيره عشان بحب الكتابه جدا

 

كيف تصفين علاقتك مع القارئ؟علاقتي مع القارئ أشبه برحلة مشتركة؛ أنا أرسم الطريق بالكلمات، وهو يسير معي بخياله ومشاعره، نكتشف معًا عوالم جديدة ونعيش قصصًا تترك أثرها في القلب والعقل.

 

وهل تعتقدين أن الكتابة تخلق رابطًا حقيقيًا بين الكاتب وقارئه؟ اكيد طبعا

 

برأيك، ما الذي يميز الكاتبة الجيدة؟ هل هو الأسلوب، الأفكار، أم القرب من القارئ؟الكاتبة الجيدة تتميز بمزيج متوازن من الأسلوب، الأفكار، والقرب من القارئ. الأسلوب هو بصمتها الخاصة التي تجعل كتاباتها ممتعة ومميزة، والأفكار هي روح العمل التي تمنحه العمق والقيمة، أما القرب من القارئ فهو ما يجعل النص ينبض بالحياة، فيشعر القارئ أنه جزء من القصة أو أنها تتحدث إليه شخصيًا. الكاتبة الحقيقية تستطيع أن تمزج بين هذه العناصر بطريقة طبيعية وساحرة.

 

 

 

كيف تتعاملين مع فكرة النقد؟ وهل هناك نقد أثر فيك وغير رؤيتك لعملك؟ بكل إيجابية لان هدف الكاتب الأول والأخير أن يكتب وقراء يقيم عمله ويقول ما عيب أو إيجابيات عمله وعلي كاتب تصليح هذا العيوب في عمل اخر

 

. ما هي مشاريعك القادمة؟ وهل تعملين على شيء جديد حاليًا؟في كتاب جديد واه وهو فانتازيا ورعب

 

ما هو تأثير تجربتك الشخصية على كتاباتكِ؟ وهل تستوحي من حياتك الواقعية؟ لا لان كل كتابتي فانتازيا

 

من هو الشخص الذي كان له الأثر الأكبر في حياتكِ؟ وكيف أثر في مسيرتك؟ ليس هناك شخص واحد فقط أثر في حياتي، بل مزيج من الأشخاص والتجارب. كل كتاب قرأته، وكل موقف مررت به، وكل شخص ألهمني بطريقة ما، ترك بصمته في مسيرتي. ربما يمكنني القول إن الشغف نفسه—شغفي بالكتابة والمعرفة—كان له الأثر الأكبر، لأنه قادني للاستمرار والتطور، حتى عندما لم يكن هناك من يوجهني بشكل مباشر.

 

 

 

كيف كانت تجربتك مع دار “سحر الإبداع” للنشر الإلكتروني، وهل نـوعٍ من النشر تُفضلين؟ جيدة جدا بفضل خواطر الفانتازيا

 

أخيرًا، إذا طلبنا منكِ وصف الكتابة في كلمة واحدة، ماذا ستكون؟

“حياة.”

 

 

كيف ترين نفسك الآن بعد هذا الحوار؟ وهل شعرتِ أن الأسئلة كشفت جانبًا مختلفًا عنكِ لم تتحدثي عنه من قبل؟أشعر وكأنني نظرت إلى ذاتي من نافذة جديدة، أضاءت زوايا ربما لم أتأملها بهذا العمق من قبل. لم تكن الأسئلة مجرد حوار، بل رحلة صغيرة داخل أفكاري، جعلتني أرى ملامح شخصيتي بوضوح مختلف، وكأنني أتعرف على نفسي من جديد، لكن بطريقة أكثر دفئًا وصدقًا.

عن المؤلف