إبن الدقهلية الشاعر “محمد يسري” في حوار خاص لمجلة إيفرست

 

 

كتبت: دعاء الرصاصي

أتجول بين الكلمات وفي كل مرة يلفت نظري كلمات متميزة جعلتني أبحث عن صاحبها الذي ينثر بين صفحاته البوح بمشاعره والكلمات الراقية وكان هذا الحوار لمجلة إيڤرست الأدبية.

محمد يسري شاعر مصري متميز في أفق الإبداع ولد سنة “1996” من مواليد المنصورة التابعة لمحافظة الدقهيلة، بدايته مع الكتابة مبكرة جدًا من سن الخامسة تقريبًا،

_مارحلتك مع فن الكتابة؟

منذ الصغر وأنا أحب الأفلام الأجنبية، بدأت أكتب قصص لأفلام وبدأت أكتب سيناريوهات ولكن كان للقدر رأي آخر.

وللشاعر العظيم “محمد إبراهيم” الفضل لأنه جعلني من محبين الشعر العامى ومن بعده “عمنا أحمد فؤاد نجم وعمرو حسن” وشعرى قريب منهم جدًا لإنى متأثر بيهم وشعرت بالتعب لأنني لم أستطيع الوصول لأشياء كنت أريدها، ؛ أملك حب كبير للكتابه مما جعلني أعود لها مرة أخرى بعد وقوفي عنها، وبحمد الله بدأت أوصل لكل شيء بتمناه، وحضرت بعض الحفلات مع بعض الأصدقاء و أهم شيء حدث ديوانى الأول “ماتزعلشى” بإذن الله سوف يكون متواجد فى معرض القاهرة الدولى فى” 2023″

_يقال أن بعض الشعراء يكتبون قصائدهم والبعض الآخر تكتبه القصائد فمن أي الشعراء أنت؟

أنا أتمنى أن تكتبني القصائد.

_ما طقوسك في الكتابة؟ وطريقتك في جمع المصادر؟

سمعت إن الكاتب لابد أن يكون حزين وهذا حقيقي، لكن عندما أكتب لابد أن أكون في غاية السعادة لأملك حرية التعبير الجيدة عن الحزن والآلام، وأضع حالي مكان أي فكرة أريد التعبير عنها وأجيدُ ذلك.

أما طريقتى ف جمع المصادر
بقرأ الكلمات والقصائد القوية التي تساعدني في كتابة ماهو قوي وجميل.

_من الذي يشجعك على الخوض في هذا المجال؟
أمي هى الشخص الوحيد التى تقف بجانبي في كل خطوة.

_حدثنا عن حفلاتك!

أول تجربة لي على مسرح الحفلات كنت أشعر بالرهبة مثل أي شخص عاش هذه التجربة.

أول حفلة لي كانت في المعز شاركت بقصيدة واحدة ؛ بسبب كثرة عدد الشعراء حينها.

حفلة أخرى في حزيرة الورد بالمنصورة مع أحد أصدقائي.

وإن شاء الله بجهز لأول حفل منفرد في المنصورة مع فرقة ومطربين.

_ لكل شاعر بُعد يميزه عن الآخرين فما هي أبعاد قصائد الشاعر؟

من وجهة نظري أنه من اسم النوع الذي يُقدّم وهو ” الشعر عامى”
لابد أن تكون الألفاظ سهلة وبسيطه
وليست عميقة وصعب الفهم مثل الشعر الفصيح، مثل “عمر حسن” يكتب السهل الممتنع و ” محمد ابراهيم” هؤلاء شعراء يأتون بالسهل الممتنع.

أما الألفاظ الثقيلة والعميقة وكل شيء من هذا القبيل أرى أنه كلام يليق بالشعر الفصحى.

_هل يسعى الشاعر محمد يسري لخطوات جديدة؟

أسعى لأكون مثل “محمد ابراهيم وعمرو حسن” وأتمنى أن أحقق نجاح مثلهم وأشيد مسرح في المنصورة يُشبه لمسرح ساقية الصاوى

_رسالة شعرية تريد أن تقولها للقارئ العربي!
وحشتينى
‏ولو قولتى ماتوحشنيش
‏ولو قولتى مابوحشكيش
‏ولو قولتى مانيش شيفاك ولو شوفتك
‏ هشوف انك كإن مفيش
‏ ‏ولو رافضة و كارهانى
‏ ‏وعايزانى
‏ ‏بعيد عنك وعايزه بجد تنسينى
‏وحشتينى .

_كلمة أخيرة لكل من يقرأ لـِ الشاعر “محمد يسري”، مع توجيه نصيحة لكل مبتدئ بالكتابة؟

أشكر كل من يقرأ لي بدعوة ” ربنا يديمك ويفرح قلبك “.
نصيحتى إقرأ كل ماهو جميل لكي تكتب كل جميل.

أقرأوا الكتب التي تثير إعجابكم، وأطلقوا السراح لأقلامكم بالكتابة لعلكم تكتشفون قلمًا متميزًا.

عن المؤلف