22 فبراير، 2025

جوهرة الصعيد في حوار خاص لمجلة إيفرست

 

 

كتبت: آية تامر

إنها الكاتبة إسراء أبو شنب ابنة مُحافظة سوهاج، ذات العشرين عامًا..
تميزت بِموهبتها في تأليف القصص والروايات.

متى/ كيف بدأتِ الكِتابة؟
مُنذُ سنتين ونصف بالضبط اكتشفتُ تِلكَ الموهبة؛ فقد كُنتُ كتومة جدًّا ومن الصعب أنْ أحكي فَوجدتُ نفسي أكتُب وأُعبِّر عن كُّل ما بِداخلي، وفي البداية كان بالعامية ومِن هُنا بدأت أتعمق أكثر وأتجه إلى تطوير تِلكَ الموهبة.

كيف طورتِ هذه الموهبة؟
هو تطور ليس قوي؛ ولكن جيد إلى حد ما، كتبت رواية بالعامية وقصة قصيرة بالفُصحىٰ وهذا بالنسبة لي كان إنجاز عظيم؛ لأنني أتقنتُ ذلك تقريبًا في وقت قصير وشاركتُ بالقصة في مُسابقة وفُزت.

هل دعمك أحد في البداية؟
نعم، أصدقائي كانوا ومازالوا مصدر دعم كبير لي وهُم السبب في أنْ أُكمِل وأتقدم، لم يتركوني إلى أن وصلت لهذه المرحلة.


كيف تتعاملين مع المُشكلات التي تُواجهك؟
بالصبر الشديد؛ وكُّلي ثقة في الله أنَّهُ سيحُلها حتمًا.

ما أهدافك وطموحاتك في الحياة؟
أول شيء أنْ أكون بخير دائمًا وقوية، ومازلت أتعلم وسأتعلم أكثر، وأُطوِّر من ذاتي في مجال الكِتابة، ويجب السعى والمزيد من الإجتهاد، أتمنى أن يكون لي اسم في الوسط الأدبي ويكون لي كِياني واحترامي أيضًا وأستطيع إثبات ذاتي بِقلمي والأهم أنْ أجعل الأجيال القادمة تستفيد وأُوصل رسالة لهم من خلال الكِتابة، وأثق أنني سأستطيع تحقيق ذلك.

هل سبق وشاركتي في أي مُسابقات؟ ما الإنجازات التي حققتيها؟
نعم، شاركت ولكن ليس لِمرات كثيرة وبسبب عدم تواجدي باستمرار وغيابي مُنذُ فترة لِظروفٍ ما؛ ولكن جميع المُسابقات التي شاركتُ بها حصلت على مراكز عالية، ليس هُناك الكثير مِن الانجازات التي تستحق أنْ أتحدث عنها ومع ذلك أنا راضية عن مجهودي وسعيي وما أنا عليه وسأُكمل طريقي للنهاية.

 

كيف تواجهين الإحباط أو المُحبطين؟
لا أسمع أو أرى أي أحد يُحاول التقليل مني؛ لأنني أؤمن بِموهبتي، ولذلك أرمي بِكلامهم عرض الحائط.

كيف تكونين صاحبة أثر إيجابي في المُجتمع؟
بالسيرة الطيبة ومُساعدة كُّل مَن يحتاج إليها، والتواضع؛ لأن مَن تواضع لله رفعه ويجب علينا جميعًا أن نتواضع لكي يزيدنا اللّٰه ويُبارك لنا.

مَن قدوتك؟
الرسول عليه الصلاة والسلام، وأنا قُدوة لنفسي وهذا ليس غرور أو تكبُّر ولكنني مررتُ بالكثير من المُشكلات التي ليس بالسهل على أي أحد أن يتخطاها.

هل تودين أن تُوجهي كلمة شُكر لأي أحد؟
نعم، شُكرًا لذاتي لأنها تحملت الكثير ومازالت سوية رغم كُّل تِلكَ المشاكل، شُكرًا لي لأنني أُعافر وأُكافح حتى في أضعف حالاتي، شُكرًا لأنها تحملت وتعلمت وعرفتُ أنَّ لا شيء يأتي على طبقٍ من ذهب؛ بل يجب علينا التعب من أجل الوصول، شُكرًا لِكُّل الأشخاص اللطيفة في حياتي وشُكرًا لِكُّل مَن دعمني وجعلني أُطور من ذاتي، ولجميع أصدقائي أدام وجودكم اللطيف في حياتي.

بِماذا تنصحين الشباب؟
أنصحهم بالبُعد عن الحرام واتقاء الله والبُعد عن الشُبهات؛ لكي يُبارك اللّٰه لكُم في صحتكم ومالكم، وافعلوا كُّل ما يُرضي اللّٰه .

عن المؤلف