كتب: محمود أمجد
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته وبعد..
الرواية مثل الحياة تمامًا، فالحياة تجعل من أشخاص أبطال؛ حتى وإن كان مجهودهم المبذول قليل، كذلك في الرواية الكاتب يجعل البطل قريب من المثالية وذلك؛ لأنه بطل لا لأي سبب آخر، مع إنه يكون هناك شخص في الرواية متواجد بمجهود خرافي يحل المشاكل، ويزيل العقبات أمام الأبطال، ولكنه ليس بطل؛ بل ومن الممكن أن يكون أول الأشخاص يضحي بهم عندما يحتاج الكاتب إلى التضحية بأحد أفراد الرواية،
هل أنت مثالي و بطل أم أنت الجندي المجهول؟
سؤال يطرحه أحد شخصيات رواية ما إلى كاتب الرواية عندما قرر أن يضحي به في مشهد ما، مما جعل الكاتب يتوقف ويفكر هل هو في الحياة مثالي وبطل وهناك من يساعده على حل المشاكل ويزيل له العقبات، أم هو ذاك الجندي المجهول!
الذي مهما أجتهد يبقى مجرد أداة مساعدة لأحد الأشخاص، وهل نحن نختار منَ نكون في تلك الحياة أم هي أقدار؟
كلها تساؤلات لا توجد لها أجابه واضحة، كل ما نستطيع أن نفعله من الآن إذا كنا أبطال لا نبخث حق الجندي المجهول الذي يساعدنا، وإذا كنا ذاك الجندي المجهول علينا أن نجد طريق الأبطال حتى نصبح منهم، وإذا كنا كُتاب يجب علينا مراعة شعور هؤلاء الأشخاص.
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
المزيد
قصص وحكايات: “الهرم الأول في التاريخ”
قصص وحكايات “الكنز الذي بداخلك”
محمد خطاب يكتب … هُدم البيت .. وبقي الباب مفتوحاً