حوار: سارة الببلاوي
التعليم في الصغر كالنقش على الحجر هكذا هي طفلتنا هذه المرة كانت تعشق سماع القصص وتهوى الحكايات منذ نعومة أظافرها تروي لها والدتها الكثير والكثير من الحكايات المختلفة لتغرق تلك الطفلة في عالم من الخيال مع الكثير والكثير من الأبطال؛ لتدون لنا بأناملها الصغيرة وهي بنت العاشرة قصة بعنوان “مصر بعيون طفلة” لذلك جاء حوارنا معها على النحو التالي
*عرفي قُراء المجلة عنكَ بشكل أكثر تفصيلا؟
أسمى فريدة محمد مجدي، عمري تسع سنوات، طالبة بالصف الخامس الأبتدائي
هواياتي القراءة والكتابة وكتابة الشعر والإلقاء حيث إنني من العشرة المبدعين في جائزة الدولة للمبدع الصغير برعاية السيدة انتصار السيسي
وتم أختياري أيضًا لأكون سفيرة الأمل والسلام العالمي وأصغر كاتبه في معرض الكتاب لهذا العام.
*متى وكيف اكتشفتي ولعك بالكتابة تحديدًا؟
من قبل دخولي إلى المدرسة بدأت تروي لي أمي القصص، وكانت الهدايا التي تقدم لي على هيئة كتاب أو قصة، وحينما كنت أخطأ كنت أُحرم من القصص، وبعد أن تعلمت القراءة والكتابة بدأت أكتب قصص.
*متى جاءت إليكِ فكرة تأليف هذا الكتاب خاص بك؟
فكرة كتاب “سفيرة لبلدي” جاءت فكرته بعد برنامج “سفيره لبلدي” الذي كنت أعده وأقدمه بنفسي على بعض محطات الراديو أون لاين وعلى منصة اليوتيوب وكنت أتحدث به عن محافظات مصر وكل مايميز المحافظة من آثار للعادات والتقاليد وكل شيء.
وقررت أيضًا أن أكتب الإنجازات الحديثة على شكل قصه حيث من المفترض أن يكون كل إنسان سفير لبلده ووجهه مشرفه لها.
- ما الفرق بين عملك الأدبي الأول والثاني من وجهة نظرك؟
الفرق بين كتابي الأول والثاني أن تكمن في أفكاري فكلما يكبر بنا العمر يزداد قدر المعرفة بداخلنا ونتعلم من أخطاءنا في الكتابة والحكي والسرد وحرصت أيضًا على تنمية موهبتي بالورش الثقافية.
*ما الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الإجتماعي في حياة الكاتبة فريدة؟
وسائل التواصل الاجتماعي كانت سبب من أسباب شهرتي وظهوري على الساحة الأدبية بصورة أكبر وعرفتني على كثير من الشعراء والكُتاب.
*متى وكيف جاءت ظهورك على بعض القنوات الفضائية؟
بداية ظهوري كانت على قناة dmc مع الاعلاميه داليا اشرف في برنامج “٨الصبح” وهي معروفة بأنها تدعم وتشجع المواهب وكانت الفقره خاصة بي تتحدث عن موهبتي وكتابي وبعد ذلك توالى ظهوري على الفصائيات مثل قناة cbc إكسترا نيوز وقناة النيل والقناة الثانية المصرية
وأصبح لي فقرة ثابتة في القناة الثانيه المصرية بإسم احكي يا فريده في برنامج بكره لينا
*ما هي مميزات وسلبيات الوسط الأدبي بالنسبة لكِ؟
مميزات الوسط الأدبي أنني أستفاد كثيرًا من آراء أساتذتي حتى في نقدهم إفاده لي وأتعلم منهم جميعًا وهم لم يبخلوا أبدًا بأي معلومة على سبيل المثال رأي كلًا من الاستاذ الكاتب المسرحي أحمد زحام والشاعر أحمد مرسي والكاتب الكبير الأستاذ محمد ناصف رئيس المركز القومى لثقافة الطفل
السلبيات أنني من الممكن أن أصادف كاتب ينتقدني لمجرد أنه يختلف معي في وجهة النظر.
*كيف جاء تعاقدك مع دار “نبض القمة”؟
لقد تعاقدت مع دار نبض القمة بعدما تعاملت معهم من خلال إشتراكي معهم في مسابقات إيفرست للمواهب وحصلت على ميدالية وشهادة تقدير من الأستاذ وليد عاطف وهو دائما داعم ومشجع لكل المواهب وأنا أتوجه له بالشكر.
*إلام تطمحين في الفترة المقبلة؟
طموحاتي كثيرة وأكبر من سني ولكني حقًا أتمنى أن أشارك كل عام في معرض الكتاب بعمل جديد وأتمنى أيضًا أن يكون لي برنامج إذاعي.
*إذا أُتيحت لكِ الفرصة بتوجية رسالة إلى أحد الكتاب المميزين؛ فمن يكون وما مضمون هذه الرسالة؟
أتوجه برسالة شكر للأستاذ أحمد زحام وأقول له لكَ مني عظيم الشكر وفائق التقدير والأحترام على دعمك وتشجيعك المتواصل لي حقًا أشكرك أستاذي.
*وجهي رسالة للكتاب المبتدئين؟
رسالتي لكل كاتب مبتدئ عليك أن تكون ذا أسلوب خاص يجعلك مختلف عن غيرك لتصبح مميز.
*أخيرًا ما رأيك في التعامل مع دار نبض القمة؟
رأيي في دار نبض القمة أنها دار مشجعه للمواهب وتقدم لهم الدعم وأشكرهم كثيرًا وأتمنى أن تصبح كل دور النشر دار نبض القمه كثيرا ليصبح الكُتاب في يدٍ أمينة تخشى عليهم وتدعمهم.
عبقريه