مجلة ايفرست الادبيةpng
...

مجلة ايفرست

مجلة ايفرست الأدبية

حوار خاص لمجلة إيڤرست الأدبية مع الجميلة ريم عبدالسلام

 

حوار: محمود أمجد 

 

كما عودناكم دائمًا في مجلة إيفرست القمة وقمة حوارنا اليوم مع شخصية أبدعت في مجالها يرتبط اسمها دائمًا بالنجاحات نرحب بك عزيزي القارئ وبشخصيتنا اليوم ونبدأ أسئلتنا:

 

_هل من الممكن أن تحدثنا عن نفسك أكثر؟

 

ريم عبدالسلام عبده فليفل، عمري ثمانية عشر عامًا، انتهيت قريبًا من إتمام الشهادة الثانوية أعيشُ في محافظة المنوفية وتلك هي البقعة التي ولدتُ ونشأت بها، وافتخر كوني أنتمي إليها.

 

_البداية مهمة في المجالات الإبداعية كيف كانت بداياتك؟

 

بدايتي في مجالي لم تكن بداية فريدة، ولكنها كانت بداية مُلهمة لكثير مِن مَن التحقوا بمجال الكتابة من بعدي كنتُ في الصف الثاني الإعدادي، بدأت بكتابة الخواطر القصيرة ولم أُريها لأحد خوفًا من القِيل والقَال حتى اكتُشف الأمر، ووجدت دعمًا هائلًا من عائلتي وأصدقائي والمحيطين بي، ولم يخلُ الأمر من الحاقدين والناقمين الذين سخروا مني.

 

_ما الذي قدمته حتى الآن والخطوات التي صعدتها في مسيرتك؟

 

لم أصعد خطوات هائلة كأقراني، ولكني افتخر بما توصلت إليه فقد اشتركت في كتاب درة المجمع، وكان لي نص به، وكتاب أطياف كان لي نثر به، والكتابان تواجدا في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2020 ولدي قصة قصيرة إلكترونية في المكتبة التابعة “للكتابة تجمعنا” كما لدي الكثير من الخواطر والقصص القصيرة إلكترونيًا على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بي.

 

_من هو أكبر داعم لك؟

 

أكبر داعم لي بعد الله كانت أسرتي فهم كانوا يقرأون كل ما أكتبه بشغف كبير وخاصةً والدتي دائمًا ما تشجعني على خطوة اخطيها وأيضًا صديقتي المقربة وهي تدعى “شمس حسين” فقد عملت كثيرًا علي تعليمي أساسيات كتابة الخواطر وساعدتني كثيرًا في الوصول إلى ما أنا عليه الآن فهي كاتبة مهارة في المجال ودائمًا ما كانت تلهمني خواطرها وتعمل جاهدة على مساعدتي في أن احقق انجازات أكثر في هذا المجال وأصدقاء الدراسة الذين ساعدوني دون كلل أو ملل في تحقيق ما أريد وكل الفضل وجزيل الشكل لأحد معلميني وهو الاستاذ عادل فقد كان يمثل لي أكبر داعم لي وكل الفضل له في كل حرف خطه قلمي.

 

 

_لكل موهبة أهداف وأحلام؛ فما هي أحلامك وطموحاتك الفترة القادمة؟

 

الخطة التي أعمل عليها في الفترة القادمة أن أُتم روايتي المنفردة على أن تتواجد في معرض القاهرة الدولى للكتاب في العام المقبل وأتمنى أن تنال إعجاب كل من قرأها وأنمي نشاطي في مواقع التواصل الاجتماعي.

_كلمة أخيرة توجهها للمواهب الأخرى من قبيل تجربتك؟

 

أود أن أخبر جميع المواهب الأخري أن تدع الحاسدين المحبطين إلى حال سبيلهم، ولا تتأثر بتثبيطهم ولا تُلقي لهم بالًا فهم ما إلا أعداء يسعون إلي فشلهم وأن يعملوا على تطوير أنفسهم يومًا بعد يوم ساعين إلى الوصول إلى مرادهم.

 

_وأخيرًا ما رأيك في حوارنا وكلمة توجهها لمجلة إيڤرست؟

 

كان لقائي بكم من حسن حظي وأسعدني تواجدي معكم كثيرًا فأنتم كما عهدناكم موهوبين ومتألقين.

 

وإلى هنا ينتهي لقاءنا وحورانا الذي تمتعنا به ونتمنى أن نكون أمتعناكم معنا.