مجلة ايفرست الادبيةpng
...

مجلة ايفرست

مجلة ايفرست الأدبية

الكاتب الصاعد مينا مجدي و” بقلم المخاوف” بدار نبض القمة

حوار: سارة الببلاوي 

 

على الرغم من كونه طالب بكلية الهندسة إلا أن قلمه يبدع في مجال أخر مع الرسم الهندسي متأثرًا في كتاباته بكبار الكُتاب مثله الأعظم الروائي العظيم الدكتور أحمد خالد توفيق والكاتب المبدع حسن الجندي كما أنه يعشق إبداعات أحمد يونس
وقد جاء حواره معنا يتضمن:-

*عرف قُراء المجلة عنكَ بشكل أكثر تفصيلا؟
اسمي مينا مجدي من محافظة الاسماعلية، أبلغ من العمر عشرين عامًا، طالب بكلية الهندسة.

 

*متى وكيف اكتشفت ولعك بالكتابة تحديدًا؟
بدات الكتابة منذ المرحلة الإعدادية، ولكني بدأت القراءة في السابعة عشر من عمري، قرأت للدكتور أحمد خالد توفيق والمبدع حسن الجندي؛ فأنا أفضل قراءة روايات الرعب والفانتازيا والرومانسية مثل “قواعد جارتين”.

*متى جاءت إليك فكرة تأليف أول رواية خاص بك؟

فكرة تأليف الرواية إقتراح من بعض أصدقائي في الجامعه حينما شاهدوا بعض أعمالى من مسرحيات وشعر فأقترحوا لي فكرة طرح رواية في معرض الكتاب القادم ولكن بدأت في السنة الماضية تأليف هذه الرواية.

*صف حال مسيرتك الأدبية؟

أنا بدأت الاول بقراءة وتأليف الشعر وبعد ذلك كتابة المسرحيات وبعد ذلك بدأت أقرأ الروايات حيث أن أول رواية قرأتها كانت نادر فوده حيث أنني أمتلك الخمسة أجزاء وقرأتهم جميعًا وحقيقى أحببتها جدًا، ويمكن أن نقول أنها كانت سببًا في حبي للروايات وكان أيضا رواية منزل ابو خطوه لها أثرًا واضحًا بتكوين شغفي بالروايات.

 

 

 

 

 

*من الداعم الأول لك منذ بدايتك؟

أخي الأكبر وهو “كيرلس مجدى” أحد أهم الداعمين لي، ومن بعده يأتي أصدقائي، وهما “مدحت نادى” و “مينا مايكل” و “كيرلس هلال”.

*لماذا جاءت الرواية الأولى تحمل إسم “بقلم المخاوف”؟
لأن من وجهة نظري الخوف يصيب العيون بالعمى فلا نرى شيئًا.
أحيانًا الخوف يجعلنا نتصرف بعض التصرفات الخاطئة وقد تكون الصورة أمامنا واضحة ولكن الخوف يحجبها عنا

*كيف جاءت إليك فكرة تأليف هذه الرواية؟

جاءت لي الفكرة من خيالى، حيث أنني فرضت بعد الشخصيات، وبدأت أتخيل نفسى هذه الشخصية وأتخيل المشاكل والعقبات التي قد تصادفه وكيف يتم مواجهتها.

 

*ما الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الإجتماعي في حياة الكاتب مينا مجدي؟
دورها كبير جدًا يكفي أنها كانت السبب في التعرف على دار نبض القمة.

*ما هي مميزات وسلبيات الوسط الأدبي بالنسبة لك؟
دخولي الوسط الأدبي في حديث عهده لذلك لا يمكنني ذِكر الكثير من السلبيات أو الإيجابيات، لكن بوجه عام الكتب تعد هي المصدر الأول للحصول على المعلومات، والروايات تشكل طريقة التفكير والإبداع وهي متعه وترفيه لمحبي القراءة.

*كيف جاء تعاقدك مع دار “نبض القمة”؟

جاء عن طريق رؤية إعلان على مواقع التواصل الإجتماعي، وتواصلت معهم فورًا بعد مشاهدة هذا الإعلان، ووصل لي الرد بصورة سريعة وقدمت عملي، وجاءني الرد بالقبول، ووجدت منهم أنهم أشخاص في قمة الرقي والاحترام في التعامل، يعملون على مساعدة الكاتب، وإعطاءه الفرصة المناسبة لنشر عمله.

 

 

 

*إلام تطمح في الفترة المقبلة؟
أطمح فى كتابة العديد من الروايات التي يكون ليها هدف حقيقى يفيد الناس وأن أكتب عمل روائي يجذب محبي القراءه.

*إذا أُتيحت لك الفرصة بتوجية رسالة إلى أحد الكتاب المميزين؛ فمن يكون وما مضمون هذه الرسالة؟
رسالتي ستكون إلى الكاتب الكبير “أحمد يونس” وسيكون مضمونها ” لك الفضل في عشقي للقراءة لك مني كل الشكر والاحترام والتقدير، وسأظل طيلة عمري معجب برواياتك مسرور جدًا من نادر فوده والكثير من أعمالك ومتأكد أن أبهارى برواياتك لن يتوقف وأعدك بأنني سأحاول بكل جهدى أن تكون أعمالي سببًا يجعل الناس تحب القراءة وستظل المفضل لى فى كتاباتك.

*وجه رسالة للكتاب المبتدئين؟

رسالتى هى أنه إذا كنت تمتلك الموهبة حقًا؛ فأكتب لا تنظر إلى النجاح من عدمه ولا تنظر إلى الربح، ولكن أنظر إلى سعادتك، ولا تقارن أبدًا عملك بعمل أي شخص أخر لأن لكل كاتب أسلوبه الخاص به عليك فقط أن تبحث دائمًا في أسلوبك وتجدده وتنميه.

*أخيرًا ما رأيك في التعامل مع دار نبض القمة؟
في الحقيقة سعيد جدًا بهذا التعامل ولي الشرف وإنجاز أفتخر به وأتمنى أن أكرر التعامل مع الدار مرة أخرى يكفيني فخرًا أن أولى أعمالي الأدبية لي ستنشر بدار نبض القمة، وإذا حالفني التوفيق وحققت روايتي نجاحًا بالطبع سأتعامل مع الدار مرارًا وتكرارًا.

في نهاية حوارنا نتمنى لكاتبنا الشاب المبدع بالمزيد من التقدم والرقي وتحقيق كل ما يطمح إليه.