كتبت : زينب إبراهيم
مُبدعة اليوم هي الكاتِبة الرائعة /إحسان عبد القوي
التي لمعت في سماءِ الأدب من المُبدعين المتألقين الذين طالما أبهرونا بأعمالهم الأدبية المُبهرة التي تنالُ إعجاب الجميع بِلا استثناء، فهي ذوي أعمال أدبية جميلة للغاية تجعل القلب برقص فرحًا بِها ولها أيضًا؛ بينما كاتبتنا الرائعة تخطتْ امنياتها سقف السماء، فأبدعت في تخطيط أسم الكاتِبة ووضع بصمتها المميزة في كوكب الأدب وذهبت في طريق أحلامها النبيلة بالصبر والعزيمة؛ من أجل أن تحصل علىٰ السعادة التي تخفف صِعاب الطريق، فهو ليس سهلاً كما يظنه البعض .
هوايات مُبدعتنا الجميلة هي
الكِتابة، فتقضي وقت فراغها مُبدعتنا الرائعة في
الكِتابةِ، والإطلاعِ، والقراءة؛ لأن الكِتابة بالنسبة لمُبدعتنا الجميلة هي
شيء عظيم جدًا جدًا جدًا، الكِتابة حُلمها، وحياتها، الطريق السليم في حياتها، والشيء الوحيدُ الذي لن تندمُ عليه أبدًا، الكِتابة أنقذتْ روحها كثيرًا، مرات لا تُعد ولا تحصىٰ، خلصتها وأنقذتها مِن مشاعرٍ، وأفكار، ومن أشياء كانت حياتها هالكةٌ لا محالة دونها، الكِتابة الشيء الوحيد الذي أُخرجُ كل ما بروحها، وعقلها، وفكرها، وقلبي فيه، الكِتابة منقذتها، والكِتابة وطنها؛ بينما هي ممتنة جدًا جدًا جدًا للكتابةِ فعلًا، الجميع ينظر إليها وكأنها أحرفٌ عادية؛ بينما هي تنظر إليها كتجسيدٍ لروحها ولمشاعرها، فلكِتابة شيء عظيم جدًا واللّٰه ومهما تحدثت هنا عن الكِتابة؛ فإنها حرفيًا مقصرة في حِقها، فقدوة مُبدعتنا المتألقة هو كِتابها، وقلمها؛ إنما هذا شيءٌ من إبداع وكتاباتِ مُبدعتنا الرقيقة :
١- المكان مظلم
ماهو الوقت الآن؟
لا أرى شيئًا سوى الظلامُ
إنني أتخبطُ في الطرقاتِ والدروب،
ظلامٌ دامس، وعتمةُ روحٍ، وتعرجات طرقٍ، وغموض دروب
ونحنُ بين هذا وذاك للأسف .
– إحسان عبدالقوي.
٢- وهل ينطفئُ المرءُ مِن إشتعالهِ؟
نعم وربي
الشموعُ المضئيةُ في جوفِ كُلِّ منا أطفئتنا .
رغم الكم الهائلُ مِن النور إلا أنهُ بات باهتًا في أرواحنا.
– إحسان عبدالقوي.
٣- ستجدني هناك بين الأحزان، الخيبات، والجروح .
ستجدني في كُلِّ ما هو مؤلم ومستنزفٌ للروحِ
ستجدني حيث النهاياتِ المريرة دائمًا، دائمًا .
– إحسان عبدالقوي.
تمامًا كما قالَ محمود درويش : ” أخبرتُكَ أنَّكَ آخرُ أملٍ لي لكنكَ خذلتني ”
لا أعتقدُ أني قد أخبرتكَ بِذلك، و لا أعتقدُ بأني سأخبركَ بهذا يومًا ما
أتعلمُ لماذا ؟
سأخبركَ لماذا؟ إذا ما خذلتني يومًا ما سأتألمُ لذلكَ كثيرًا،
سأبكي بحرقةٍ، و سأشعرُ بِغصةٍ في قلبي و ضيقٍ في صدري،
لكن سيختلفُ الألمُ و مرارةُ البكاءِ و ألمُ قلبي و ذلكَ الضيق عندما أخبركَ بأنكَ أملي الأخير
سيكون عذابي أشبُه بالجحيمِ، لا بل سيكونُ الجحيمُ بحدِ ذاتهِ؛ لذا لن أخبركَ، سأحتفظُ بهذا الإقتباسَ الذي لامسَ قلبي كثيرًا لي ولنفسي، أعلمُ أنَّ نفسي قد خذلتتي كثيرًا، مراتٍ لا تعدُ و لا تحصى، لكني سأحتفظُ بذلكَ لها، حتىٰ و إن خذلتني مرةً أخرى، لم أعد أهتمُ بهذا لا أكترثُ لعددِ المراتِ التي خذلتني نفسي بها أصبحَ الأمرُ عاديًا منذُ فترةٍ ما، لكني الآنَ أكترثُ لأمركَ، لا أريدُ أن تخذلني، يكفي ما مررتُ بهِ مِن خذلانٍ، لا أعلمُ إن كنتَ تفهمُ قصدي، حتى أني لا أعلمُ إن كنتَ تقرأُ الآنَ ما أكتبهُ، أيضًا لا أعلمُ إن كنتَ تفهمُ أنكَ المقصودَ بهذا، حقًا لا أعلم إن كنتَ أنتَ نفسكَ لا تعلمُ فهذهِ خيبةٌ أخرى لي؛ لأنكَ لا تفهمُ مشاعري حقًا، و لأنكَ لا تحاولُ على فهمها، لذا أمتنعُ مِن إخباركَ بأنكَ آخرُ أملٍ لي، رغمَ أنكَ فعلًا آخرُ أملٍ لي .
إحسان عبدالقوي .
أعمال مُبدعتنا الجميلة الأدبية :
أعمالها محصورة على نشرٍ في مجموعات للكِتابة في الكيانات، بالإضافةِ إلى إنضمامها لِكيان ” يقين كاتب” ومُبادرة العظماء و حاصلة على شهادات تقديرًا على مستوى الكيان والمُبادرة.
بالنسبة لمشاركتها في كُتب أشتركت في كِتاب إلكتروني لكيان يقين كاتِب “ما تخفيه عقولنا” بأربع خواطر، والكِتاب الآن على قيدِ العمل، مُبادرة العظماء حاليًا تعد كِتاب إلكتروني لبعض الأعضاء فيها وهي منهم، فتنصحُ مبدعتنا الكُتاب:
تنصح الكُتاب بالتمسكِ باللغة العربية، والتمسك بالكِتابة بالشكل العالم، وبطبيعة الحال فأي كاتبٌ بيحصل علىٰ إنتقاد وسخرية…وإلخ؛ إنما نحنُ ككتابٍ لا نسمح لهذه الأشياء تأُثر على حياتنا، ومستقبلنا، وموهبتنا في الكِتابة، تنصح أي كاتب بالتعمق في فِهم نفسه، وروحه، فكل ما فهم الشخصُ روحه ونفسه سَهلت الحياة بعينهِ، تنصح جميع الكُتاب بالقراءةِ والإطلاع فهي زاد المعرفةُ، وكل ما زادت القراءة تزيدُ المعرفة والمدركات لدىٰ الإنسان، وتقوية ألفاظه في الكِتابة…والخ؛ بينما أكثر شيء يجذبُ إنتباه مُبدعتنا المتميزة في الذي تقرأه: العمق تجذبها الكِتابات اللي تُلامس الروح، والقلب للدرجةِ التي تقرأها تحصل نفسك مكتوبةٌ بين السطور، مثل هذه الِكتابات أنقذت أرواح أناس كثيرة جدًا وهي من ضمنهم؛ بينما نوع الرواية الأكثر تحبُ القراءة له مُبدعتنا المتألقة هي تحب الروايات التي تكون ملامسة للواقع، تحكي قصصًا نأخذ منها القدر الكافي مِن الإستفادة في حياتنا، تحبُ أفضل الروايات والقصص العاطفية الهادئة التي تكون نقية جدًا، فمن القراء الذي تجدُ كتاباتهم مميزة في وسط الأدب مُبدعتنا الرائعة هو
الكاتب القدير/ أدهم شرقاوي.
حلم الذي تسعىٰ لتحقيقه مبدعتنا الجميلة هو
أن تكون كاتبةٍ كتاباتها تلامس قلوبُ الناس وتستقر بهم للمدىٰ البعيد جدًا، حلمها أنها تكون كاتبةٌ ليس سهل أبدًا، فحلمها أنّ تنقذ أرواحًا كثيرة بكتاباتها، حلمها أيضًا أنها تكون عِند حسن ظن الناسُ بها، وعِند ثقتهم الدائمةُ بها، حلمها أن تكونُ إنسانة قادرةٌ متمكنة في مُعظم الأشياء وتعتمدُ الناس عليها دائمًا؛ إنما الذي أستفادت منهُ مبدعتنا المتميزة إلى الآن منذ بدايتها في طريق الكِتابة هو : أشياء كثيرة أستفدتها، تعرفت على كُتابٍ لطفاء جدًا، وواقعم نفس واقعها تمامًا، نتشابه في كثيرًا من الأشياء، استفدت أنها قويت لغتها ونمت موهبتها، ووجدتْ المكان اللي احتوى لموهبتها تمامًا في كيان ” يقين كاتب ومُبادرة العظماء ” استفدت أنها آمنت بنفسها، وتيقنت أنها قادرة على تحقيقِ جميع أحلامها والوصول إلى مرادِها، فالعيوبِ التي ترىٰ مُبدعتنا المتألقة التي يقع بها الكُتاب في مجالهم هي الإستماع لكلامِ الآخرين، والركوض خلف الشهرةُ دون المعنىٰ من ذلِك.
وهذا ليسَ كل ما يدور حول المُبدعة الرائعة/ إحسان عبد القوي، فنحنُ نعلم أن بحورُ الإبداع عميقةٌ لدرجة لا تُصور مطلقًا وإذا تحدثنا عن الأقلام والحِبر نحتاج لآلاف الأقلام ولن تكفي لِوصف الإبداع المتعلق بمُبدعتنا لهذا اليوم؛ إنما أمنياتنا لمُبدعتنا المتميزة بدوام النجاح والتفوق الممزوج بالإبداع الدائم والتألق وتحقيقُ أمنياتها ورؤيتها حقيقةٌ وليست مجردِ أمنيات في ذاتها وأن نرى كثيرًا من الإبداعِ لها ولأعمالها الأدبية القادمة التي تبهرنا دائمًا وتسعد قلوبنا قبل أعيننا، فنترككم مع المُبدعة المتميزة وإلى لقاءٍ جديدٍ مع عظماء الأدب العربي الذين دام إبداعهم وتألقهم في سماءِ الأدب.
كاتبة مبدعة وقلمها عذب، ومستقبلها مزهر بإذن الله.. مبارك لك يا إحسان هذا التكريم.