كتبت: آية محمود
يطلق على الحوار أنه رائع عندما يكون المحاور جيدًا ولكن عندما يكون من يقام معه الحوار مبدع بكل ما تعنيه الكلمة تختلف المقولة؛ فعندما تجتمع الموهبة مع الإحساس حينها يخرج لنا اعظم ما قد نراه، حوارنا اليوم مع الشاعر المتألق أحمد مسعد ابن محافظة القاهرة والذي يبلغ من العمر ست وعشرين عامًا.
_كيف بدأت مشوارك ومُنذُ متى؟
*_كانت بدايتي بالثانوية ما يقارب عشرة اعوام بالنسبة للكتابة، لكن بدايتي على مواقع التواصل الاجتماعي كانت في عام 2019.
_هل لديك مؤلفات قمت بأصدارهاا؟
*_ليس بعد ولكني كتبت ما يقارب خمسة دواوين شعرية وكنت أنوي أن يكون لي بصمة بمعرض هذا العام ولكن لظروف خاصة طرأت عليّ قمت بتأجيل الموضوع؛ ولكن بمشيئة الله سيكون بمعرض العام القادم.
_دائمًا في حياة كل شخص يدًا تسانده وتعيد له قواه بعد كل لحظة ضعف، فمن كانت تلك اليد بالنسبة لك؟
*_نفسي اولًا واخيرًا ولعل اقبال اصدقائي ومتابعيني على ما أقدمه كان له دور في استمراري لاقدم لهم شيء يستحق، وكان تكريمي من حاكم السودان،ومن السفير محمد حسن صاحب جريدة انباء الامم المتحدة،وتكريمي من الاعلامي محمد عثمان صاحب جريدة ناس بلدنا كانت محطات بحياتي شكلت فارقًا بحياتي لأكمل وأصبح ما أنا عليه الآن
_لكل شخص مفهوم خاص عن الموهبة، فماذا تعني بالنسبة لك؟
*_الموهبة هي اي قدرة يمتلكها الانسان وينميها ويسعى لجعلها بمكانة تستحقها ، فبغير سعي لا يوجد موهبة ولا حلم.
_في طريق الحلم صعوبات كثيرة تهدم أجمل ما فينا فما هي، لكي يتنبه لها غيرك؟
*_بالطبع ولعل اهمها هو الوجود الذائف، الذي يجعلنا نأمن بانفسنا وفي لحظة يكسر كل شيء عندما نرى ما كنا نجهله، لذلك علينا الثقة بانفسنا والايمان باهدافنا، الاعتماد على النفس والسعي للتطوير، عدم دفع اي مبالغ من أجل ظهورك في مكان، اجتهد وطور من ذاتك كي يكون لك كيان تفتخر به، والاهم ان تكون راضٍ عن نفسك.






المزيد
ياسر شرف… مرشد الحضارات وصانع الجسور بين الشرق والغرب
صوت يروي المشاعر: حوار مع الأستاذة ماجدة، أفضل فويس أوفر 2024
مهزلة أن تكون أنت: رحلة الحبر والأمل مع ملاك يحيى عبدالله النجار