للكاتب: محمد محمود
ال الله تعالى: “وذكِّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين”، أمرنا الله بذلك لكي يتحرك كل منَّا على أخيه المسلم، فنحن جميعًا وبلا شك نحتاج إلى التذكرة، وإلى النصيحة، وإلى الموعظة، ولو تفكَّرت في هذا الأمر، ستجد أن الصحابة رضوان الله عليهم تحرَّكوا، وانتشروا في شتى بقاع الأرض، ليُبلِّغوا دين الإسلام في كل مكان، حتى أصبح العالم كله على دين الإسلام إلا قليلًا، وهذا الجزء القليل كان يدفع الجزية، أمَّا الآن فقد تغير كل شيء، تركنا الدعوة إلى الله، والتحرك لدين الله، حتى انقلبت الأية، وأصبح القليل من العالم يقول لا إله إلا الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، تركنا الدعوة إلى الله حتى تُركنا إلى الدنيا ومصائبها، أما آن الوقت أن نعود؟ ويعود معنا إسلامنا في كل مكان، أما آن الأوان أن نُذكِّر أنفسنا؟ ونذكر غيرنا بكلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، حتى يرضى الله علينا، واقرأ تلك الأية بتدبر، فقد قال ربك في كتابه العزيز: “كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله”، فعندما نأمر أنفسنا بكل معروف، وننهاها عن كل منكر، سنكون من المؤمنين، فلا بد أن نتذكر ونُذكِّر.
المزيد من الأخبار
عزة النفس أولاً
جميعنا أشرار!
نعمة العافية