بقلم رحمه صديق عباس بابكر
جاء طفل الي المركز الطبي اصبعة مقطوع، وعينة مضروبة.
فسأل الطبيب والدة فقال لة:
كان يعلب ببقاية الطلق…
فقال الطبيب: ما قصدك
فقال رأيتة عندما كنت خارجا يمسك بهما في يده وكنت مسرعا حينا حتي لا يراني، فيذهب معي لذا تركة لم اذهب وعندما جئت رأيتة واقعاً لم اعلم ما حدث..
الطبيب: تبدو هذه الجروح قريبة لم تفت اكثر من ربع ساعة لقد جئت في الوقت المناسب… ولكنكما ابوان مهملان، كيف تدعون هذا الطفل الصغير يلعب بهذه الالات ومخلفات الاسلحة. اتعرف ما هذه الضربة التي في عينة إنها طلقة وإن قلت احلل لك لابد من أنة رمي بها في النار لانة لا يعرف الضرر الذي سيحدث لة.
فكانت هذة نتيجة ما حدث، إن اهمالكما هو الذي اذي الطفل فبإمكانك عندما رايتة ان تأتي وتأخذها منة… وأين زوجتك؟
الوالد: إنها بالداخل تعمل لقد إلتهي الطفل حتي لا يزعجها أثناء عملها في المنزل.
الطبيب: بإمكاني أن ابلغ عنكم نتيجة الإهمال.. ولكنني لم أفعل اعتنيا بطفلكم جيدا ويجب أن تقول لزوجتك وابنك وابنا قريتكم أن لا يدعون الأطفال يلعبون بمثل هذه الأشياء وإن وجدتموها فخذوها منهم وادفنوها وتقولون لهم بأنها تشكل خطرا عليهم وعلي غيرهم.. ودمتم سالمين.
الأطفال امانة فحافظو عليهم.
المزيد من الأخبار
لقاء غير متوقع
جروح
التعلق المرضي وتأثيراته