بقلم حياه أحمد
كان هناك وجع ممزوج بالخوف، تسلل إلى قلبي يمزقه من كل اتجاه. وجع يأتي كل ليلة، يثقل أنفاسي، يكاد يفتك بروحي. أشعر أنني أموت في كل مرة يزورني فيها، وكأن شيئًا ما يسحبني نحو المجهول، نحو فراغ يبتلعني بلا رحمة.
لم أكن أعلم ما هو هذا الوجع، لم أفهم سره حتى التقيت بأحد كبار السن. نظراته كانت تحمل حكمة السنين، وحديثه كان كمرآة تعكس ما في داخلي. أخبرني حينها أن هذا الألم ليس إلا انعكاسًا لاشتياق شخص ما لي بشدة، لدرجة أنني أستشعر نداء روحه في أعماقي.
ولكن من يكون؟ وأين هو الآن؟ أهو شخص غاب عني أم روح تاهت في زحام الحياة؟! كل ما أعلمه أن هذا الشعور لا يفارقني، يزورني كل ليلة، ويتركني غارقة في بحر من الأسئلة دون إجابة…
المزيد من الأخبار
نهاية وهم
تحرر من قيودك!
أسرار اللحظات الصامتة