الصحفية: رحمة محمد
الكِتابة هي بئر خفي، يبقىٰ فِي ذهن الكاتب، يدلف لهُ مِن وقتًا لآخر ويقوم بدفش كُل همومهُ داخلهُ، لكن علينا يومًا مَا إظهار تِلك الموهبة مِن الديجور، وإخراجها للنور، ودورنا هُنا هو دعم هذه المواهب، والوقف معهم لإيصال أقلامهم إلى القمة.
حوار اليوم سوف يكن مع موهبة فريدة، تسعى للنجاح.
-سعدتُ بلقائي اليوم معكِ. دعينا بالبداية نُعرف القارئ عليكِ، قومي بتعريفنا نبذة بسيطة عنكِ.
_ أنا أروه عبدالله كاتبة مصرية من مواليد كفر الشيخ، درست في كلية تربية نوعية قسم تكنولوجيا جامعة كفرالشيخ، لي العديد من الخواطر شاركتها ف مجمع الكتاب على الموقع ” جهاد فلسطين” و ” أمل سرمدي” و كتابين ورقي ” خيوط مبعثرة ٢٠٢٥ ” و ” أطياف منسية ٢٠٢٥ ”
-موهبة الكِتابة، هي موهبة فريدة، ومُتميزة للغاية، ليسّ الكثير لديهم تِلك الموهبة. حدثيني عنهَا قليلًا، ومَاذا تعني لكِ؟
_ الكتابة: هي الصديق الذي إذا احتاجت إلى شيء بلجأ إليها بعد الله، الكتابة هي وسيلة للتعبير عن الذات، وفهم العالم من حولي.
-البداية خطوة كبيرة للغاية لسُلم المجد، فكيف كانت بدايتكِ نحو موهبتك؟
_ في البداية كنت أعتبرها صديقتي الوحيدة، كل يوم في منتصف الليل أحكي لها كل ما يدور في قلبي، وعقلي وعما يحدث في العالم الخارجي، وبفضل الله قد وجدت أشخاص قاموا بتقديم لي التشجيع، وتحفيزي على تطوير موهبتي وتنميتها، وأدعم الكثير الذين يمتلكون هذه الموهبة بالتعجل وأخذ الخطوة الأولى سريعًا.
-هل واجهتي صعوبات ببداية مشواركِ؟
_ ايه خطوة للنجاح، لابد من صعوبتها، لتشعر بلذة الإنجاز، والحماس، وحب أحلامك.
-العُمر هو مُجرد رقمًا تحمله بطاقتنا؛ فلنضعهُ جانبًا، ولتخبريني عن خبرتكِ، وتجربتك العملية بهذا المجال.
_ رغم إنها كانت ثقيلة علي لأخذ هذه الخطوة؛ إلا أنها كانت تجربة رائعة.
-مَا رايك بالنقد، وهل سبق وتعرضتِ لهُ مِن قبل؟ وكيف سوف تتعاملين معهُ؟
_ الشخص الناجح، لابد من التعرض لكثير من النقد، في مقولة أحبها كثيرًا: الفاشل عُمره ما هيقابل ايه نقد ، لابد من وجود نقد في حياة الناجحين، ليستمروا في أحلامهم كالعدو في حياة الصديق.
وأنا أقبله إذا كان هذا النقد في صالحي، استقبله بصدر رحب وأقوم بتعديل أخطائي، وإذا كانت تفشل أحلامي، أتجاهلها.
-المدح هو شعورًا نحصده بعد كُل تعبًا، فهل جنيتيّ الإقبال، وكان لكِ جمهورًا؟
_ أجل، الحمد لله بفضل الله وخصوصا عائلتي، وأصدقائي وأحبابي .
-“قِطار العُمر يركض مُسرعًا، فعلينا تحديد محطتنا قبل أن يفوتنا”
هل قمتِ بتحديد محتطكِ، ومَاذا ترغبين تحقيقه؟
_ أجل، الحمد لله، وأريد أن أحقق حلمي في مجال الكتابة، ومجال التصميم الجرافيكي.
-حدثينا مَا رأيك بدار سحر الإبداع.
_ التعامل معاهم لطيف جدًا، ولا أندم إني شاركت معاهم، على العكس كنت ومازالت سعيده جدًا بهذه الخطوة.
-لقد أوشكنا علىٰ إنهاء لقائنا، بالخاتمة أود مِنك خاطرة لّا تتعدى السبع سطور عن”الأمل”
_ « أمل جديد »
ألم الأمس للأمس، لكن اليوم يوم جديد، أمل جديد، شمس جديدة، وفرصة جديدة. هذه الفرصة تمنحك بداية أخرى؛ لتصلح ذاتك وتفتح صفحة جديدة، كأنك مولود جديد أتيت إلى هذه الحياة للمرة الأولى لتنطلق نحو إنجازات جديدة.
وإذا كان يومك مليئًا بالإحباط والفشل، فلا تيأس. اعلم أن الله معك، وخذ وقتًا للراحة لتبدأ يومًا جديدًا مع أمل جديد. لكن لا تطل وقت الراحة حتى لا تضيع أحلامك وآمالك.
-سررتُ بحديثي معكِ، كيف كان الحوار؟
_ كان مشوق، وممتع جدًا، وسعيدة أني قد شاركت في هذا الحوار معاكم.
-مجلة إيفرست مجلة أدبية تدعم المواهب، أتركِ لها رسالة أخيرة.
_ أنا فخورة أنها تدعم المواهب المدفونة في قلوب البشر، وتعمل على تشجيع الأشخاص الذين لديهم المواهب.
وها قد إنتهى حوارنا مع موهبة اليوم”أروه عبدالله”، ونتمنى لها التوفيق في القادم، وإلى مسيرتنا للبحث عن مواهب تستحق الوصول للقمة مع إيفرست القمة، كان معكم المحررة الصحفية: رحمة محمد”روز”
المزيد من الأخبار
الكاتبة “سما عصمت ” في ضيافة مجلة إيفرست الأدبيَّة
إيهاب عبدالشافي في حوار خاص لمجلة إيفرست الأدبية
داخل مجلة إيفرست حيث رحلة لإكتشاف المواهب، الكاتبة والممرضة “نورهان جمعة” في لقاء خاص .