وليد اسماعيل علي
حلقة رقم(1)
نحن الآن في إحدى الدول الإفريقية، حيث الطبيعة الخلابة والسهول الخضراء. في قرية صغيرة تحكمها تقاليد القبيلة الصارمة، حيث يكون الحاكم هو الفصل في كل ما يخص حياة القبيلة.
كواسي: “يجب أن نحتكم إلى الساحرة، فهي تعرف كل شيء.”
بربرا: “اذهب أنت، فأنا لن أذهب معك إلى أي مكان. لقد مات والدنا وأخذت كل شيء ولم تترك لي شيئًا. كيف أثق بك مجددًا؟”
كواسي: “فعلت ذلك فقط لأتمكن من الزواج بابنة رئيس القبيلة. إنها جميلة جدًا!”
بربرا: “لكن هذا ليس عذرًا لفعل ذلك.”
كواسي: “سأعيد لك كل ما أخذته من أرضك، لكن دعيني أكمل الزواج أولاً. ألا ترين أن أباها يطلب مهرًا غاليًا؟ لا أستطيع تلبية جميع الطلبات بمفردي. ساعديني، أختاه، فأنا مغرم بـ سانتا منذ أن كانت في الثانية عشرة، والآن أصبحت في العشرين والكل يحلم بها زوجة. يجب أن أكون الأسرع.”
بربرا: “حسنًا، لنسرع بذلك الزواج. حقًا، سانتا جميلة ويجب أن نتحرك بسرعة.”
كواسي: “إذن، هيا بنا اليوم قبل الغد حتى تعم دارنا الأفراح.”
يدخل كواسي وبربرا إلى مجلس زعيم القبيلة شيكورا حيث يجلس الجميع بانتظار الحديث.
كواسي: “سيدي شيكورا، إنه لشرف لي أن أتقدم بطلب يد ابنتك سانتا للزواج.”
شيكورا: “هل تعلم أن مهرها غالٍ؟ بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تتغلب على فرسان القبيلة أولاً.”
كواسي: “أعلم كل ذلك، سيدي، وسأتخطى كل الشروط المطلوبة.”
شيكورا: “أيها الحاجب، أعلن أن غدًا ستُقام مصارعة زواج الأميرة في الساحة الكبرى، وأن كواسي هو المستهدف من الجميع.”
الحاجب: “سأفعل الآن، أعدك.
انتشر الخبر سريعًا في القرية، واستعد الجميع ليوم الصراع. في اليوم التالي، تجمّع سكان القبيلة في الساحة الكبرى وسط أجواء احتفالية.
ظهر المتصارعون واحدًا تلو الآخر، لكن كواسي كان الأقوى، حيث تغلب على سبعة من المصارعين. بعد انسحاب الجميع، أعلن شيكورا فوز كواسي، الذي وقف منتصرًا ينظر بفخر إلى محبوبته سانتا.
تم دفع المهر، وهو قطيع من الثيران والبقر، حيث كان تحديد المهر يعتمد على طول الفتاة. وبما أن سانتا كانت طويلة القامة، كان مهرها كبيرًا.
تم الزواج في أجواء احتفالية مميزة، مليئة بالرقص، وسط مباركة السحرة الذين أضفوا لمسة روحانية على الحفل.
المزيد من الأخبار
أسطورة الرجل الذي أحب
وسط الطريق المظلم
مكالمة بعد منتصف الليل