اقمع القلق! 

Img 20250206 Wa0104

 

 

كتبت: ياسمين وحيد 

 

التوتر والخوف يقتلان الآمال، فهم يُلازمانك طوال رحلتك في الحياة.. خاصًة عند تجربة الأشياء الجديدة، عند خوض تجربة جديدة تُخاطر وتقوم بها فيلعبون هم دور الشخص المُحطم للآمال ويقوموا بعرقلة الطريق لك. 

هناك من يستجيب لهم فيخشى المغامرة وينسحب فورًا مؤمنًا بأن الأشياء المألوفه له هي الأفضل وعليه الابتعاد عن هذه المغامرات التي تشعل داخله هلع الفشل. 

في الواقع أن المغامرة هي أفضل الدروس التي ستتعلمها في حياتك، فدونها لن تكون أنت، لن تكوّن شخصيتك تلك دون تلك المغامرات التي تبث داخلك وحش الخوف. 

ستظل قلقًا مادُمت لم تُحاول، وسيزداد الأمر سوءًا حينما ينمو هذا القلق ويتحول إلى ندم! لن تشعُر بهذا حينها ولكن عندما ينتهى الأمر الذي كان يبث القلق داخلك وتنسحب عنه تمامًا سيأتيك شعورًا أسوأ من هذا التوتر وذاك القلق، سيُحاصرك حينها شعور الندم.

خُض كل التجارب التي تأتي أمامك ولا تتردد أبدًا، فإن لم تنجح بها فكُن واثقًا بأنك لن تفشل أيضًا، لأن خوض التجارب يقلل من الخوف، فحينما تُصادفك تجربة مشابهة لها لاحقًا لن تهاب خوض تلك المعركة بل وستنتصر هذه المرة. 

التجارب الجديدة تُنمي العقول حتى وإن كان يُخربها التوتر بعض الشيء، ولكن هذا التوتر سيزول مع أول نجاح لك. الأشياء الجديدة دائمًا مُرعبة لنا ولكن عليك أن تعرف أن لولاها ما كُنت أنت الآن!

عن المؤلف