الطاهر عبد المحسن
كانت السماء رماديةً كأنها تشارك قلبي حزنه. تساقط المطر بهدوء، وكأن كل قطرة تحمل ذكرى موجعة من الماضي. كنت أقف وحيدًا في المكان الذي جمعنا ذات يوم، حيث كنا نحلم بمستقبل مشرق لم يعد له وجود. كل شيء تغير، حتى أنفاسي أصبحت ثقيلة وكأنها تحمل عبء الفقدان. لم تعد الحياة كما كانت، وصوت ضحكتك أصبح مجرد صدى بعيد. تساءلت: هل كان للأمل قيمة إن كان سينكسر بهذه القسوة؟ نظرت للأفق، وبين دموعي لمحت شبح ابتسامتك، فشعرت بأن الأطلال تحمل بقاياك، وكأنك ترفض الرحيل تمامًا.
المزيد من الأخبار
لقاء غير متوقع
جروح
التعلق المرضي وتأثيراته