الكاتبة/ صباح عبدالله فتحي
كيف حالكِ عزيزتي؟ عساكِ بخير…
أريد أن أخبركِ أنني اشتقتُ إليكِ كثيرًا. أصبحتُ أبحث عنكِ بين أركان الصمت بداخلي، وأفتش عنكِ في بستان أحزاني، وأبحث عنكِ بين سحابات الألم. أبحث عنكِ لأداويكِ بعد أن قتلتكِ بداخلي. أبحث عنكِ لأخبركِ أنني لم أكن أعلم أنني أحبكِ إلى هذا الحد.
ليتكِ تعودين… كي تعود تلك الطفلة المشاكسة، وكي تعود الابتسامة التي لا أعلم أين ذهبت. ربما فقدتها عندما افتقدتكِ. عودي إليَّ، لعلي أجد في حضوركِ ما افتقدته في غيابكِ.
مع خالص الحنين،
أنا
المزيد من الأخبار
لقاء غير متوقع
جروح
التعلق المرضي وتأثيراته