كتبت: داليا ناصر الاسيوطي “ابنة الخطيب
لقد أتت هدنه بعد إحتلال دام ستة و سبعون عام من الاحتلال و إبادة جماعية لمدة عام ونصف.
هل سوف تعود الديار كما كانت هل سوف يعود الطفل لأمه و الأب لأبنائه لقد فطرت قلوب آلاف طوال عام ونصف ولم يتحرك أحد.
و الأن تحتفلون بالهدنه التي من المؤكد أن تخان لم تقوم إسرائيل بصيانه عهد من قبل دائما خائنون منافقين قاتلون.
هدروا دماء أطفال ونساء عام و نصف من القتل المستمر ستة وسبعون عاما من الذل والإحتلال و الأن يأخذون هدنه مدتها عدة أيام يحق أن نهنئهم يذلك.
ولكن يحق لهم أخذ هدنه ولكن ليست لعدت أيام يستحقونها دهرا كاملا مستمرا.
من الذي يعيد للأم أطفالها من يعيد ضحكات أطفال غزة من يعيد براءتهم التى سلبتها الحرب.
لقد حرم كل طفل من أقل حقوقه ينامون وهم يرتجفون من الخوف والجوع والمرض الذي لا يتحمله رجل كبير.
تمت الهدنه ولكن كم هدنه تمت من قبل طوال ستة و سبعون عاما ولم يختلف شىء يعيدون إبادتهم كلما يجدونهم قد تعايشوا مع حياة جديدة.
ليلة النصر لفلسطين هي يوم تحريرها وليست يوم هدنتها.
مبارك لكم عودت حياتكم من جديد أتمني أن تدوم هذه الهدنه لكم.
يوم نصركم قريب بإذن الله.
المزيد من الأخبار
وجع الانتظار ومتاهة الاختيار
الألم
الورقة