بقلمي: رضا رضوان (وتين)
أصرخ ويعلو بكائي، آهَاتٌ مكتومة، دموعي التي كَبَتُّها لمدّةٍ طويلة، لم أستطع السيطرة عليها، لم أستطع كتمانها أكثر من ذلك. دموعي سالت من خدّي وتركت أثرها، لم أعد أستطع حبسها أكثر، حبستها كعصفور، وهذا العصفور أَبَى أن يتقبل الواقع، أراد تحرير نفسه من القيود والأغلال. ولا ضير في أنه نجح في محاولته لتتمرد دموعي، كالشلال. أصرخ صرخةَ ألمٍ، حزنٍ، شتاتٍ، وأشهق لدرجة أن شهقاتي كسرت أضلعي. لم أعلم أن انفجاري سيصبح كالقنبلة الموقوتة، فالحمد لله لك يا الله كما ينبغي لجلال وجهك الكريم.
المزيد من الأخبار
إلى فيروز نهاد حداد
الوقت لا يشفي الجراح
الاختلاف والتغيرات