9 فبراير، 2025

رواية خديجة

Img 20241218 Wa0007(12)

كتبت: داليا ناصر الاسيوطي”إبنة الخطيب” 

الفصل الثالث عشر 

خديجة: 

_ أحسنت با صغيري. 

عمر: 

_ هل كنت جيد في اللعب يا “خديجة”. 

خديجة: 

_ نعم كنت رائع. 

سلمى: 

_ سوف تصبح أفضل لاعب على مستوي العالم. 

عمر: 

_ أتمني ذلك. 

وبعدها نظر إلي أحد أصدقائه وتحدث

_ يا” زياد” تعالى ل هنا. 

سلمى: 

_ هل هو صديقك. 

عمر: 

_ نعم. 

خديجة وهي تتحدث بصوت منخفض: 

_ إبن المتعجرف. 

بعدها أتي “زياد”  ومعه “علي”  و “حسام”  الذي أتي وهو يظهر علي وجهه الضيق الشديد. 

عمر: 

_ هذه أختي الكبري يا “زياد”. 

زياد: 

_ مرحبا يل جميلة. 

خديجة بإبتسامه: 

_ مرحبا يا عزيزي،  لقد أبليت حسنا في المباراة. 

زياد: 

_شكرا. 

عمر وهو يشير إلي” سلمى”:

_ وهذه أبنة عمي لقد ألتقيت بها في المرة السابقة. 

زياد: 

_ نعم

وبعدها أشار إلي والده وعمه. 

_ وهذا أبي و عمي. 

خديجة: 

_ مرحبا. 

سلمى: 

_ دعينا نذهب يا “خديجة” لقد تأخرنا. 

خديجة: 

_ حسنا 

وبعدها ذهبت “خديجة”  ومعها “سلمى” و “زياد”؛ 

أما”علي” و “حسام” فقد جلسوا و زياد ذهب ليتحدث مع أحد أفراد فريقه. 

حسام: 

_ تلك الفتاة توصفني بالمتعجرف. 

علي: 

_ وصفتني أيضا ب زير النساء ولم أغضب مثلك. 

حسام: 

_ أنا لا أحب أن يتحدث معي أحد هكذا وأنت تحبها وتقبل منها هذا. 

علي: 

_ معجب بها لا أحبها لقد أعجبتني شخصيتها لذلك أعجبتني وأنت كذلك أيضا تعجبك لأنك لم تلتقي بفتاه من قبل تخبرك أنك متعجرف دائما الفتايات تحبك ولكن إن أخطأة معك فتاة سوف تقتلها ولكن لم تفعل ذلك معها. 

حسام: 

_ توقفت لأن معها أخ صغير وإلا كان لي تصرف أخر. 

علي: 

_ كما تريد يا أخي ولكن تذكر حديثي. 

وبعدها أكملوا جلستهم بدون أي حدث أخر كلاهما يفكر في حديث الأخر. 

___________________________

بعدما عادت”خديجة” إلي المنزل مع “عمر” و “سلمى” 

بعدما دلفوا إلي المنزل ذهب “عمر”  لمشاهدة التلفاز مع “زينب” أما “سلمي” دلفت مع “خديجة”  إلي غرفتها. 

 

في غرفة “خديجة” 

بعدما جلسوا الأثنان. 

سلمى: 

_ لماذ تحدثتي مع السيد “حسام”  والسيد “علي”  بهذه الطريقة لقد تحدثوا معنا بكل أحترام. 

خديجة: 

_ سوف أخبرك. 

وبعدها أخبرتها “خديجة” كل الذي حدث معها عندما تم القبض عليها في المطعم والذي حدث وبعدها أخبرتها الذي حدث معها عندما تم القبض عليها عندما كانت تبيع في أحد الأسواق. 

سلمى: 

_ كل هذا حدث معك ولم أعلم. 

خديجة: 

_ لا أحد يعلم الذي حدث غير “أحمد”. 

سلمى: 

_ ولماذا تحدثتي معهم بهذه الطريقة. 

خديجة: 

_ لأن هذا الذي يدعي” حسام” شخص متعجرف لا يتعامل بأسلوب جيد مع أحد،  أما بالنسبه ل “علي” فهو زير نساء له الكثير من العلاقات النسائيه يعرف الكثير من الفتيات لدرجة أن تلك المتعجرف ظن أنني على علاقه معه لانه دافع عني أمامه. 

سلمى: 

_ ماذا يا لهم من أغبياء حقيرين. 

كانت “خديجة”  سوف تتحدث ولكن قاطعها هاتفها الذي بدأ يدق الأن بأسم “ليلى” فأجابت عليها. 

خديجة: 

_ مرحبا يا عزيزتي. 

ليلى على الجه الاخري: 

_…………….. 

خديجة بقلق: 

_ أهدئ وأخبريني ماذا حدث وأين أنت و “أحمد”. 

ليلى: 

_……………… 

خديجة: 

_ حسنا سوف أتي إليكم. 

وبعدها أنهت المكالمة مع” ليلى”. 

سلمى بقلق: 

_ ماذا حدث معهم. 

خديجة: 

_ لقد حدث معهم حادث وهم الأن في المستشفى. 

سلمى وقد أمتلأت عينيها بالدموع: 

_ماذا وهل هم بخير ولماذا لم يحدثنا “أحمد”،  هل هو بخير. 

خديجة: 

_ دعينا نذهب إليهم لنطمئن عليهما. 

وبعدها ذهبت”خديجة”  وأخبرت “زينب”  أن تنتبه على “عمر”  وعلي ذاتها وأن توصد الباب من الداخل وأن با يذهبوا للخارج،  وبعدها ذهبت هي و “سلمى”  إلي المستشفي وهم يشعرون بالقلق الشديد. 

__

يتبع

عن المؤلف