لـِ سها طارق
بعدما كان يسرنا رؤياكم، أصبحت الأماكن تفتقد الألفة، والطرقات تحمل ذكريات عزيزة. غابت وجوهكم، ولكن بريقها لا يزال يلمع في أعيننا. نحن نعيش الحياة رغم البعد، وننسج من الصمت والشجن قصصًا جديدة. كانت لحظاتنا معكم تضفي نورًا على أيامنا، وتلون حياتنا بألوان الطيف. كنا نشعر بدفء يملأ قلوبنا، وابتسامة مميزة تفتح أبواب السعادة، وصوت عذب كنسمة تهب على أرواحنا.
اليوم، بعد غياب رؤياكم، نشعر بأن الفضاء أضحى فارغًا، والعيون شاردة، والأماكن باردة دون حياة. لكننا نبحث عن الأمل في اللقاءات القادمة. القلب يتوق إلى اللحظات الجميلة، إلى الابتسامة التي كانت تضيء دنيانا، وكلمات السعادة التي كانت تغمر نفوسنا. الفراق قد يترك آثارًا، لكننا نؤمن بأن الحياة تستمر، وأن هناك دائمًا أمل في اللقاء مجددًا. كل يوم نمضي فيه، وتطول بنا الليالي، نتعلم أن نعيش اللحظة، وأن نحتفظ بذكريات جميلة في قلوبنا.
بعدما كان يسرنا حضوركم، أدركنا أنكم كنتم جزءًا من حياتنا، ومصدر الإلهام في دروبنا. أنتم النجوم التي تضيء ليالينا. دائمًا نتمنى أن تعود رؤياكم لتملأ قلوبنا ببهجة اللقاء وتجدد الأمل في الأيام القادمة.
المزيد من الأخبار
وجع الانتظار ومتاهة الاختيار
الألم
الورقة