الكاتبة آية الفرجاني في حوار خاص لمجلة إيفرست الأدبية 

Messenger Creation E21ab5c7 9958 412b 8ec1 81967f262f22

 

 

حوار: عفاف رجب 

 

تتحدث اليوم عن أثر مقولة كتبتها ضيفتنا: “الكلمات ليست مجرد حروف تُكتب، بل هي أصداء قلوب تُسمَع”، مرحبًا قارئ مجلة إيفرست جئنا اليوم نكشف عن مصباح أخر من مصابيح الأدب اللامع.

 

إليكم الكاتبة اسمي آية الفرجاني، تكتب من سنتين، تبلغ من العمر 21، من مواليد محافظة إسكندرية، فهي ترى الكتابة والأدب مرأة للعلوم والشعوب ينقل الاخبار والاحاديث ليُعلمَ الجميع.

 

يصدر لها العديد من الأعمال أهمهم:

1-روايه لم انساك يوما

2-رواية خدعه قناص

3-كأنها رواية

اسكريبت الحياة رزق

وخلف شاشات الفيس بوك

وتحت ضوء القمر

نوفلا…..

١-فتاه مجنونة

٢_بين الحقيقه والشك

٣-لغز الأقدار

٤-قوس الامل

٥_مفترق طرق

 

وإليكم حوارنا مع الكاتبة آية الفرجاني..

 

_بداية الغيث قطرة؛ فمن أين بدأت غيث الكاتبة، حديثنا عن هذا الجانب وهل تحددين مواعيد لها، أم هي موهبة فطرية؟

بدأت الكتابة من سنتين، ليس لدي موعد محدد للكتابة فأيما تأتِ الفكره ادونها وأكتبها،هي موهبه وانا اعشقها.

 

_لمَ بدأتِ بالكتابة؟ ولمَ تكتب اليوم؟ وهل ثمّة جدوى تتحقّق من فعل الكتابة؟

بدأت الكتابة لأني اعشقها،اكتب بسبب حبي لها،نعم أنا برغم من حبي لها فهي تعتبر مذكراتي التي بها الحزن والفرح.

 

_هل واجهتِ بعض الصعوبات في بداية مشوارك الأدبي، وإلي أي مدى سببت كتاباتك مشاكل لك إن وجدت؟

لم أواجه اي صعوبات،المشاكل التي قد تواجهني قد تجعلني اتخلي عن الكتابة يومًا ما ولكن هذا لن يحدث.

 

_بالنسبة لك؛ ما هي المعايير الواجب توافرها لدي الكاتب، وهل تفضلين صاحب الكلمات العميقة أم البسيطة التى تجذب القارئ أكثر؟

 

كل كاتب لابد أن يتمتع بالثقافة الواسعه ومعرفة اللغه العربية بشكل صحيح ومعانيها،انا افضل الكلمات العقمية ولكن ايضاً انجذبٌ للمعاني والكلمات البسيطة.

 

_بمن تأثرت كاتبتنا الجميلة، ولمن تقرأ الآن؟

 

تأثرت بكتب الدكتور إبراهيم الفقي وأيضًا احب تأليف مني المرشود وادهم الشرقاوي.

 

_إيلاما تطمحين بالمستقبل؟

أن أكون كاتبة ناجحه بمعني الكلمة في الأدب.

 

_ما هي أهم الإصدارات الأدبية التي حققتها الكاتبة حتى الآن؟

لم ينشر لي أي كتاب بعد ولكن السنة القادمة سيكون لي إن شاءالله.

 

_هل تعتقدين أن الكتابة تندرج تحت مسمي الموهبة أم الهواية أم خلاف ذلك؟

الكتابة موهبة، لأن الموهبة وحدها تصنع الإبداع.

 

_إذا وجد الشيء وجد نظيره، فهل لاقت كتاباتكِ نقدًا، وكيف كان تأثير هذا النقد عليكِ إذا كان هدامًا، وما هي نصيحتك للنقاد؟

 

نعم في البداية واجهتُ بعض النقد لأن بدايتي كانت عامية فقط، وكنت اقبلها بصدر رحب،

أقول لأي ناقد الرجاء أن تكون كلماتك رقيقة غير قاسية في النقد فهناك بعض الكتاب تتأثر بالنقد السلبي، وقد تتوقف بسبب ذلك.

 

_هلّا كتبت لنا مقتطفاتٍ من كتاباتك.

 

تقيدتُ أنا بقيودٍ أصبح المجتمع لا غِنى عنها، ولكن داخل تلك القيود أصفاد أجبرتني على نسيان الحاضر والمستقبل. ما عدتُ أرى سوى عالمٍ وردي أتوّه بداخله، وداخل تلك المحطات نسيتُ أن أعيش العالم الحقيقي، حتى صِرتُ أعيش بلا هدف، أتحرك كظلٍ لا يعلم وجهته.

 

صرتُ أبحث عن ذاتي بين الزحام، أبحث عن معنى وسط الفراغ الذي ألتف حولي كالغيم الثقيل. تتراقص أمامي أحلامٌ قديمة، لكنها باتت بعيدة المنال، كأنها نجوم في سماء لا أستطيع الوصول إليها.

 

وفي كل مرة أحاول فيها الهروب من قيودي، أجد نفسي أُسجَن داخلها أكثر، وكأنها تحولت إلى جزءٍ منّي، جزءٍ يرفض الانفصال. فأصبحتُ غريبًا عن نفسي، أُسايرُ الزمن فقط لأواكب خطوات الآخرين، دون أن أترك بصمةً أو أجد طريقًا يقودني إلى النور.

 

ولكن في أعماق هذا الظلام، ينبض شعاع صغير. شعاع لم أكن أعيره اهتمامًا، لكنه كان دائمًا هناك، ينتظر أن أراه. ربما هو أملي الأخير، ربما هو دعوتي لأستفيق من هذا السجن الذاتي وأعيد ترتيب فوضى حياتي، لأجد في النهاية نفسي التي كنتُ أبحث عنها.

#البحث_عن_ذاتي

هذة اخر خاطره كتبتها.

 

 

_ما النقاط الأساسية التي يجب أن يضعها الشاعر نصب عينيه عند بدئه بالكتابة؟ وهل يمكن لأي شخص أن يصبح كاتبًا؟

 

المعاني الفصحي والبلاغة في الكلام، لا أظن أن أي شخص يستطيع أن يصبح كاتب فكما قلت قبل الكتابة موهبة والموهبة تخلق الأبداع.

 

 

_كثرت الكتابة باللغة العامية وخاصةً في الرواية، فهل أنتِ مع أم ضد الكتابة بالعامية، وهل يجوز السرد بها أم أنها تفسد الذوق العام؟

لستُ ضدّٓ العامية، لأنها الاقرب للقلوب أغلب القراء يفضلون هذه اللغة، لا أفضل السرد بها، السرد بالفصحى ادق وأجمل.

 

_وبالنهاية بما يود أن ينهي الكاتبة حواره معنا.

اشكركِ علي منحي هذا الحوار لدي مجلتكم وبالتوفيق لكم وأتمنى لكم المزيد من التقدم والابداع.

 

ومنا نحن مجلة إيفرست الأدبية نتمنى التوفيق والنجاح الدائم للكاتبة آية الفرجاني فيما هو قادم لها إن شاء الله.

عن المؤلف