المحررة: زينب إبراهيم
” لم يكن حديث العهد، كنت أرى أنني أمتاز بقلم حسن منذ أيام الطور الإعدادي.”
– عرف القراء عنك بمزيد من التفصيل؟
عبدالباسط غربي من الجزائر 27سنة، خريج قسم اللغة والأدب العربي، تخصص علوم اللسان البشري، مؤلف لأربع أعمال أدبية، آخرها توج بجائزة رئيس الجمهورية للشباب المبدعين.
– متى قمت باكتشاف موهبتك تجاه الأدب والكتابة خاصة؟
لم يكن حديث العهد، كنت أرى أنني أمتاز بقلم حسن منذ أيام الطور الإعدادي.
– كيف جاءت إليك فكرة أعمالك الأدبية؟
فكرتها محاولة إعادة بث الأدب الحقيقي الذي طغى عليه أدب التفاهة.
– من الداعم لك في مسيرتك حتى الآن؟
أستند على نفسي.
– هل لنا بنص من إبداع قلمك؟
ليست الأيام بل شخوصها…
” لا يرهقنا السعي ولكن اللاوصول يفعل، ولسنا نأسف على الأمل بل تدمينا الخيبة، لا نجحد الصبر ولكن تذيبنا إطالة الوقوف، لا نأسى على الإيمان ولكن يميتنا الشك… ليست الرحلة بل الوجهة، ليست الأحداث؛ بل التوقعات، ليست الأيام؛ بل شخوصها، وليس نحن؛ بل النسخة المتعبة منا ”
– ما هو اسم العمل الذي تشارك به لهذا العام في معرض الكتاب الدولي؟ وأخبرنا نبذة عن العمل؟
شاركت برواية رحبة الزيتون المتوجة بجائزة الرئيس، هي تنقل التراث الضائع تحت جلباب الحداثة والعمران، وإبراز مشكل استغلال المناصب وفق أغراض شخصية.
هل هذه أول مرة لك في معرض الكتاب الدولي أم شاركت من قبل؟ وما الانطباع الذي تأخذه عنه حيال زيارتك؟
لا شاركت قبل هذه المرة، المعرض هو فسحة جيدة تزيل حاجز المسافة بين القارئ والكاتب لمناقشة الأفكار.
– ما التجربة التي مررت بها وكانت ذات تأثير عليك؟ وهل كان إيجابيًا أم سلبيًا؟
الحياة مليئة بالتجارب ولا أرى أن هناك تجربة سلبية، هي فقط دروس لنكون أفضل مستقبلاً.
– لماذا اخترت مجال الكتابة خاصة من مجالات الأدب؟
القلم هو أول وسيلة جعلها الله لإبلاغ رسالته ولذلك اتخذتها وسيلة أيضًا لأوصل أفكاري.
– ما الدور الذي يلعبه رأي المتابعين من نقاد وعكسهم في حياتك؟
القارئ دائمًا ما يكشف للكاتب خفايا ورؤى جديدة من خلالها يتم تقويم أعماله القادمة.
– إن تواجهت مع أحد نقادك في محادثة ما هي الرسالة التي تود إرسالها لهم؟
أن يناقشوا الفكرة لا الشخص.
– ما الطريقة التي تفضل كتابة نص بها أو المكان المفضل لديك؟
أصطاد الأفكار فقط، لا أقيدها بمكان ولا زمان ومزاج.
– ما الرسالة التي تود إرسالها إلى كل من يبدأ سبيله؟
ما دمت تؤمن بالفكرة الصحيحة لا تلتفت.
– ما هي أعمالك الأدبية والتي تراها من بينهم الأفضل؟
أظنها رحبة الزيتون لأنها كتبت أنفة على تراث ضاع من أعيننا.
ما رأيك في تلك المقولة ” طريق النجاح دائمًا وعر، لكنه يحتاج إلى الجهد والمثابرة؛ حتى نرى نهايته وحصاده”.
وتحت بند تلك المقولة ما رسالتك لكل من يبدأ طريق أحلامه، لكنه يخشاه؟
الفشل هو التوقف عن الفشل، من يخاف أن يفشل فلا أنصحه أن يبدأ ومن ظن الطريق مفروش بالورد فهو مخطئ.
– ما رأيك فيمن يقومون باستغلال الكُتاب لحساب مصالحهم الشخصية؟
عالة على الساحة الأدبية.
– ماذا تعني لك الكتابة؟
خزانة الأسرار التي لا تخون.
https://www.facebook.com/abdo.gherbi.90
– هل إن حدثت مواجهة مع بعض نقادك ماذا ستكون النتيجة؟ وما الرسالة التي تود أن ترسلها إليهم؟
أسعى دومًا أن أكون إيجابيًا وإن اختلفت في الفكرة معهم.
– ماذا يحدث حينما تأخذ وقت بعيد عن نطاق الكتابة والأدب وتعود بعدها؟ وما هو شعورك حينها؟
ستشعر بالفراغ في البداية ولكن سرعان ما تتأقلم.
– ما هي العبارة التي ترى أنها تستحق أن تكون شعار كلاً منا؟
الأحلام للنائمين، قم وحقق هدفك.
– وفي نهاية حوارنا الرائع لهذا اليوم ما رأيك به؟
كان حوارًا شيقًا كل الشكر لكم.
– ما رأيك في مجلة إيفرست الأدبية؟
أرجو دوام عطائها ومرافقتها لأصحاب الرسائل النبيلة.
كان هذا نهاية حوارنا لهذا اليوم مع المبدع/ عبدالباسط غربي آملين له أن يحقق ما يطمح إليه واعمالاً جميلة كجمال إبداعه نترككم اعزائي القراء الكرام معه ولكم وله مني ومن مجلتنا المتميزة أرقى تحية.
المزيد من الأخبار
المُبدع محمد أبو زيد في حوار خاص لمجلة إيفرست الأدبية
منى علي ربيعي… امرأة من الجنوب كتبت قصة إنسانية تُلهم الوطن
مجلة إيفرست الأدبية تستضيف المبدع عبدالله عمر