صاحبة كتاب” فلسطين تتنفس الصعداء” رحمة ناصر تروي لنا أعمالها لإيفرست 

Img 20241220 Wa0144

 

المحررة: زينب إبراهيم 

” اختارت الكتابة لأنها تمثل لها طريقة للتعبير عن نفسها ومشاعرها، وأعتبرها وسيلة للوصول إلى الآخرين والتأثير فيهم.”

 

ضيفتي لهذا اليوم هي مبدعة من محافظة الفيوم الكاتبة/ رحمة ناصر تأخذنا معها في رحلتها الأدبية هيا بنا نترك لها المجال لتعرفنا عن نفسها.

اسمي رحمة ناصر، ألقب بـ”روبانزل”، أبلغ من العمر 19 عامًا، من محافظة الفيوم. أدرس في الفرقة الأولى بكلية التربية، قسم اللغة الإنجليزية، بجامعة الفيوم. أهوى الكتابة منذ سنوات.

 

 

 

 

 

اكتشفت موهبتي في الكتابة منذ حوالي خمس سنوات، ولكنني بدأت أكتب بشكل جاد ومتواصل منذ سنة ونصف تقريبًا.

 

 

 

 

 

غالبًا ما تأتي أفكاري من مواقف حياتية أو تجارب شخصية، حيث أجد نفسي أعيش في عالم من الخيال الذي يثيرني ويحرك مشاعري.

 

 

 

 

 

الداعمين الأساسيون لي هم أهلي وأصدقائي الذين يؤمنون بي ويشجعونني على الاستمرار في الكتابة.

 

 

 

 

 

بالطبع يمكنني أن أشارككم جزءًا من كتابي “فلسطين تتنفس الصعداء”..

أتمنى قبل مماتي يا قــدس أن أراكِ حُرَّةً..

وتعــــــــودين كمـــــا كنتِ مسبقًــــــــــــا..

منيــــــرة كالقمــــــــر في ليلة التمــــــامِ..

وجميــلة كالعــــروس في ليلة الزفــــافِ..

وسعيـدة كفــراشة تحلق فوق الزهـــــورِ..

ورائحتكِ فوَّاحة يخرج منها العطــــــورِ..

فِــــــــــــــــداكِ نفســــــي يا قــــــــدسِ..

فِــــــــــــــــداكِ روحــــــــي وفــــــؤادي..

فِــــــــــــــــداكِ عمـــــــري يا عمـــــــري..

فِــــــــــــــــداكِ جســـــــــدي ودمــــــي..

أنا مصــــــــــرية الهــــــوية والهــــــوىٰ..

لكنَّ حبي لكِ ياقدسُ لم أجد له مخرجًا..

 

گ/رحمة ناصر “روبانزل”

 

 

 

 

 

 

أشارك في معرض الكتاب الدولي هذا العام 3 أعمال: الكتاب الأول “فلسطين تتنفس الصعداء” والكتاب الثاني “قلبي يحدثني” والكتاب الثالت “روح من عالم آخر”.

 

 

 

 

 

 

 

 

نعم، هذه هي أول مرة لي في معرض الكتاب الدولي. التجربة كانت رائعة، شعرت بأنني جزء من عالم الأدب الكبير.

 

 

 

 

 

 

 

تجربة نشر أول كتاب لي كانت لها تأثير كبير، ورغم مشاعر القلق، كانت تجربة إيجابية جعلتني أشعر بالفخر والإصرار على الاستمرار.

 

 

 

 

 

 

اخترت الكتابة لأنها تمثل لي طريقة للتعبير عن نفسي ومشاعري، وأعتبرها وسيلة للوصول إلى الآخرين والتأثير فيهم.

 

 

 

 

 

 

رأي المتابعين والنقاد له دور كبير في حياتي، فالنقد البناء يساعدني على تحسين أسلوبي وتطوير أعمالي الأدبية.

 

 

 

 

 

 

 

أود أن أخبر النقاد أن النقد يجب أن يكون هادفًا وبناءً، وأنني أرحب دائمًا بتعليقاتهم التي تساعدني على التحسين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أفضل الكتابة في أجواء هادئة، حيث أتمكن من التركيز والإبداع، وخاصةً في الليل، حيث تأتي لي أفكار رائعة في هذا الوقت.

 

 

 

 

 

 

 

 

أرى مستقبلي مشرقًا بإذن الله، وأطمح لأن أصبح كاتبة مشهورة أتمكن من نشر العديد من الأعمال الأدبية التي تلامس قلوب القراء.

 

 

 

 

 

 

 

رسالتي لكل من يبدأ في الكتابة أن يتحلى بالصبر والإصرار، وأن لا يخشى التحديات بل يواجهها بثقة.

 

 

 

 

 

 

 

أعتبر كتابي “فلسطين تتنفس الصعداء” من أهم أعمالي الأدبية التي أعتز بها، فهو يحمل رسالة أمل وإصرار في وجه التحديات.

 

 

 

 

 

المقولة “السبيل دائمًا وعر، لكنه يحتاج الصبر والمثابرة؛ حتى نصل لنهايته”.

 

 

 

 

أؤمن أن الطريق إلى النجاح مليء بالتحديات، ولكن بالصبر والمثابرة يمكن الوصول إلى الهدف. رسالتي هي أن لا يخشى أحد السعي وراء أحلامه مهما كانت الصعاب.

 

 

 

 

 

 

 

 

أرى أن استغلال الكتاب من قبل الآخرين لتحقيق مصالحهم الشخصية أمر غير أخلاقي، ويجب احترام الكاتب وعمله الإبداعي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الكتابة بالنسبة لي تعني أكثر من مجرد كلمات على ورق، هي وسيلة للتعبير عن الأفكار والمشاعر والتواصل مع الآخرين.

 

 

 

 

 

 

 

بالطبع، يمكنني أن أشارككم جزءًا من كتابي “قلبي يحدثني”..

 

أيُّها القلب، إلى متى ستظل تركض خلف أشياء لا تنتمي إليك؟

ألا ترى أن كل خطوة نحوها تجرحك أكثر؟

أحيانًا، ليس الهروب ضعفًا،

بل حمايةٌ لك من ألمٍ جديد.

 

افهم أن ليس كل ما نتمناه يُكتب لنا، فبعض الأحلام خلقت لنراها من بعيد، وبعض الأبواب أُغلقت لتُبقينا آمنين.

لا تكن وفيًا إلى حدٍ يُنهكك،

فالوفاء الزائد قد يتحول إلى خيانةٍ لنفسك.

 

لقد تعرّضت للأذى من قبل، وشاهدتك تنهار مرارًا،

لكنني هنا الآن، أقسم أنني سأحميك.

لن أسمح لأي شيء أن يُؤذيك مرةً أخرى، فأنت تستحق السلام أكثر من أي شيء آخر.

 

گ/رحمة ناصر “روبانزل”

 

 

 

 

 

 

 

 

إذا واجهت نقادي، سأرحب بتعليقاتهم وأؤمن أن النقد البناء يساعدني على تحسين عملي. رسالتي لهم هي أن النقد يجب أن يكون هادفًا وليس مجرد انتقاد دون فائدة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عندما أبتعد عن الكتابة لفترة ثم أعود إليها، أشعر بشعور متجدد من الإلهام والطاقة. الكتابة تعطيني إحساسًا بالسلام الداخلي.

 

 

 

https://www.facebook.com/profile.php?id=61565210714640&mibextid=kFxxJD

 

 

 

 

أعتبر أن “الإصرار مفتاح النجاح” هو الشعار الذي يجب أن يتبناه كل شخص يسعى لتحقيق أحلامه.

 

 

 

 

 

 

كان الحوار ممتعًا للغاية، وشكرًا على هذه الفرصة الرائعة للتحدث عن تجربتي الأدبية.

 

 

 

 

 

أرى أن مجلة إيفرست الأدبية هي منصة رائعة تساهم في نشر الأدب وإبراز المواهب الشابة.

 

 

ونحن بدورنا نتمنى للمبدعة/ رحمة ناصر جل التوفيق والنجاح فيما هو قادم ونرى لها أعمالاً رائعة كروعة قلمها نترككم معها ولكم ولها مني ومن مجلتنا الغانية أرقى تحية.

عن المؤلف