حوار: عفاف رجب
يقول شاعر محمود الورداني: “طول ما أحلامك في طوعك كمّل وإمشي لِقُدام ليست نهاية الكون وقوعك النهاية في الإستسلام”، فالموهوبات يمتلكن قدرة النظر للأشياء مثل الجميع، لكن البعض يبدعن في صنع شيء مختلف، ومن هؤلاء هي الكاتبة الشابة فضة الشرقاوي.
وإليكم حوارنا مع الكاتبة فضة الشرقاوي…
_بداية الغيث قطرة؛ فمن أين بدأت غيث الكاتبة، حديثنا عن هذا الجانب وهل تحددين مواعيد لها، أم هي موهبة فطرية؟
الكتابة موهبه فطرية لدي، لكن لم أبدأ بالكتابه إلا منذ ثلث سنوات فقط.
_لمَ بدأتِ بالكتابة؟ ولمَ تكتب اليوم؟ وهل ثمّة جدوى تتحقّق من فعل الكتابة؟
بدأت بالكتابه لأن أحبها جدًا، وأري أنه من خلالها أستطيع أن أعبر عن أرائي التي أود أن تصل إلي العالم.
_هل واجهتِ بعض الصعوبات في بداية مشوارك الأدبي، وإلي أي مدى سببت كتاباتك مشاكل لك إن وجدت؟
لا لم أواجه صعوبات، العقبه الوحيده هي أن الكتابات لا تصل إلي الكثير من الناس ويتفاعل عليها القليل، لم تسبب لي أية مشاكل.
_بالنسبة لك؛ ما هي المعايير الواجب توافرها لدي الكاتب، وهل تفضلين صاحب الكلمات العميقة أم البسيطة التى تجذب القارئ أكثر؟
أن يقوم بتنمية الكتابه لديه بشكل مستمر حتي يقوم بإتقانها جيدًا، الكلمات العميقة.
_بمن تأثرت كاتبتنا الجميلة، ولمن تقرأ الآن؟
الكاتبه شمس محمد
رحمه نبيل، شمس محمد
_إيلاما تطمحين بالمستقبل؟
أن أصبح كاتبه كبيره يقرأ لي الكثير ويستفيد من كتاباتي.
_ما هي أهم الإصدارات الأدبية التي حققتها الكاتبة حتى الآن؟
رواية معرض الكتاب 2025.
_هل تعتقدين أن الكتابة تندرج تحت مسمي الموهبة أم الهواية أم خلاف ذلك؟
الموهبة.
_إذا وجد الشيء وجد نظيره، فهل لاقت كتاباتكِ نقدًا، وكيف كان تأثير هذا النقد عليكِ إذا كان هدامًا، وما هي نصيحتك للنقاد؟
بالطبع انتقدها البعض، أحاول أن استفيد من النقد حتي أتقدم في الكتابه وأنا أقبل النقد البناء، لكن الهدام لا أحبه من الأساس فمن الممكن أن يوضح الناقد وجهة نظره بطريقه مهذبه فيقبلها الكاتب.
_هلّا كتبت لنا مقتطفاتٍ من كتاباتك.
“أحزن لرؤيتك يا جدي داخل هذا القبر الموحش، لقد تركت حفيدتك التي تعلقت بك مبكرًا، لماذا تركتني أُعاني في هذه الدنيا وحدي لقد كنت نعم الأب والجد والصديق أفتقد حديثك لي بأنني كنت طفله مشاغبه أخرب ألعابي علي الفور، أفتقد لحبك وعطفك وحنانك علي، لماذا تركتني بمفردي في هذه الدنيا؟”
“فضة الشرقاوي ”
“لم تكن تلك كلماتها لقد كانت عبارة عن سكاكين تجعل القلب يُدمي بشدة، جعلته يتهشم إلي أشلاء صغيرة، أحببتها ولكنها حطمت قلبي، أحببتها لكنها لم تحبني يومًا”
_ما النقاط الأساسية التي يجب أن يضعها الشاعر نصب عينيه عند بدئه بالكتابة؟ وهل يمكن لأي شخص أن يصبح كاتبًا؟
أن تكون موهبته فطرية، وأن يحاول أن يحسن من كتاباته دائمًا حتي يصبح متمكنًا أكثر في الكتابة.
_كثرت الكتابة باللغة العامية وخاصةً في الرواية، فهل أنتِ مع أم ضد الكتابة بالعامية، وهل يجوز السرد بها أم أنها تفسد الذوق العام؟
ضد السرد باللغة العامية، استخدم الحوار باللغة العامية لكني لا أفضل أن يكون السرد باللغه العامية.
_وبالنهاية بما يود أن ينهي الكاتبة حواره معنا.
أحب أن أوجه الشكر لكل من ساندني في رحلتي الكتابية، وأتوجه بشكر خاص إلي الاستاذة إيمان المغازي التي منحتني فرصة المشاركة في معرض الكتاب لهذه العام.
ومنا نحن مجلة إيفرست الأدبية نتمنى التوفيق والنجاح الدائم للكاتبة فضة الشرقاوى فيما هو قادم لها إن شاء الله.
المزيد من الأخبار
شروق علي.. من القليوبية إلى أبرز منصات الإعلام.. قصة نجاح بنت العشرين
لقاء مع الكاتبة الروائية بسنت محمد عمر: رحلة شغف وحلم يتحقق
الكاتبة تغريد أحمد بحوار داخل مجلة إيفرست الأدبية