حوار: عفاف رجب
السير نحو النجاح رحلة لا نهاية لها، توقف قليلاً عن السير وارجع ما قطعته في رحلتك وصحح أخطائك وطور مهاراتك واشحذ همتك وانظر للحياة بتفاؤل وسعادة ثم أكمل مسيرتك نحو النجاح.
مرحبًا من جديد قارئ إيفرست اليوم معنا الكاتبة “إيمان صالح”، تبلغ من العمر الـ٣٨ عامًا، كاتبة رعب واجتماعي ودراما وخواطر، يصدر لها هذا العام رواية تحت عنوان “عوالم نابليون” عن دار بيت الروايات للنشر والتوزيع.
وإليكم حوارنا معها وحديث عن أهم أعمالها…
س:بداية الغيث قطرة؛ فمن أين بدأت غيث الكاتب، حدثنا عن هذا الجانب وهل تحدد مواعيد لها، أم هي موهبة فطرية؟
-بدأتُ غيثي منذ الصف الأول الإعدادي كنت أحب أعبر عما بداخلي بالأسعار البسيطة لطفلة في هذا السن وهي موهبة فطرية طبعًا، أحدد لها كل الاوقات فهي واجب يومي عندي.
س:لمَ بدأت بالكتابة؟ ولمَ تكتب اليوم؟ وهل ثمّة جدوى تتحقّق من فعل الكتابة؟
-هي هواية ولابد أن تخرج للنور، أكتب محاولة مني لخلق الخير بكلمة وتوجيهها للقراء، الجدوى أنها عرفتني بناس كثيرة جداً حبوني من خلالها.
س:هل واجهت بعض الصعوبات في بداية مشوارك الأدبي، وإلي أي مدى سببت كتاباتك مشاكل لك إن وجدت؟
-الصعوبة الوحيدة التي تقابلني أن ليس كل الناس تحب الخير لبعض، يعني إذا دعمهم لك ممكن يوصلك لمكانه أعلى بيمنعوا الدعم. بالعكس كتاباتي لم تجلب لي إلا كل خير وكتاباتي بمثابة أبنائي.
س:بالنسبة لك؛ ما هي المعايير الواجب توافرها لدي الكاتب، وهل تفضل صاحب الكلمات العميقة أم البسيطة التى تجذب القارئ أكثر؟
-يجب أن يكون ذو دراية بما يكتب، وعلى علم جيد بالموضوع الذي يتناوله، وليس ضروري التعقيد بالكلمات أبدًا.
س:يصدر لكم هذا العام عمل أدبي: اطلعي قُراءكِ على العمل أكثر بالحديث عنه؟ وسبب تسميه الكتاب بهذا الاسم؟ واقتباس منه إذ أمكن.
-العمل هو رواية أدبية فلسفية بإسم عوالم نابليون، اسميتها عوالم نابليون لأني حبيت اخد القارئ في رحلة بين الخير والشر وقوته وضعفه.
اقتباس/
على حين غرة دفع الهواء بالنافذة ليرتطم بالحائط صانعًا ضجيجًا مدويًا على إثره انقطعت المكالمة الهاتفية دون علم منه بالسبب ..تجمدت الدماء في عروقه وبغتة هبت ريح عاصف أطاحت بالأوراق الموضوعة على المكتب بعثرتها في مختلف أرجاء الغرفة ،نظر لما يحدث مشدوهًا غير مستوعب ، مازالت الأوراق تتناثر في كل مكان ،ثم فجأة ظهر أمامه شئ مجهول لايعلم كينونته ..لاهو بشر وليست له ملامح ،يبدوا أنه طيف ،أخبره بنبرة ولغة لم يُسمع لها مثيل من قبل قائلاً:
س:حدثينا عن تجربتك مع الدار التى تشاركين معها هذا العام؟ وعلى أي أساس تقومي باختيار دار النشر؟
-هي دار بيت الروايات دار مستجدة لكنها خطفت الأنظار وأخدت مكان وشعبية عند ناس كثيرة. والله هو ليس اختيار هي تأتي بالحظ لك نصيب تمضي مع المكان هذا تمضي لكن هذا العام مختلف إن صاحبة الدار أستاذة فاطمة نشيطة وخايفة على مصلحة الكتاب وعارفة تروج لنفسها وحتى الكاتبات التي هناك أغلبهم مجموعة رائعة من الأخوات وليس الكاتبات فقط، تيم حلو قوي وحبيت الأغلبية كلنا نخاف على بعض على عكس الدور الأخرى أنا مريت بتجربتين سابقتين لم تكن تجربتي فيهم جيدة زي العام.
س:بمن تأثر كاتبنا العظيم، ولمن تقرأ الآن؟
-ذكرتيني بالطفولة، فأنا تأثرت منذ طفولتي بقصص المغامرون الخمسة والرجل المستحيل ويمكن لهذا أغلب الكتابات فيها طابع الغموض والإثارة.
س:هل تعتقد أن الكتابة تندرج تحت مسمي الموهبة أم الهواية أم خلاف ذلك؟
-هي الاثنين معًا.
س:وحدثينا أيضًا بشيء من الإيجاز عن أهم أعمالك السابقة.
-لي عملين ورقيين بعنوان، مقام سيدي الأحمر، قطر المنصورة الأولى غموض رومانسي والثانية اجتماعية درامية والإلكتروني رواية تشيلليزونا، عشق الودق، جدايل حكيمة القبائل، لاتقترب، وأخريات.
س:إذا وجد الشيء وجد نظيره، فهل لاقت كتاباتك نقدًا، وكيف كان تأثير هذا النقد عليكِ إذا كان هدامًا، وما هي نصيحتك للنقاد؟
-بعض النقد وأغلبه كان في التدقيق يعني لم ينتقد حبكة أو عقد وطبعًا بيأثر، ممكن بتضايق في الأول لكن اتعلمت إني أسمع أكتر حتى لو متضايقة كي أتعلم وأستفيد. نصيحتي للنقاد، وقتما تنقد الكتاب قدموا لهم علاج للنقد، يعني النقطة التي تلاقي فيها عجز عنده قدمله علاجها لو حتى بكتاب يقرأه وبهذا تبقى قدمتله إفادة من نقدك.
س:هلّا كتبت لنا مقتطفاتٍ من كتاباتك؟
-حين تُسقِط أحدًا في الطريق..فقط سر كأنما لم تقابله …
#إيمان_صالح
#خاطرة
س:ما النقاط الأساسية التي يجب أن يضعها المصمم نصب عينيه عند بدئه بالتصميم؟ وهل يمكن لأي شخص أن يصبح مصممًا؟
-ضع هدف للتصميم، بمعنى.. أي عمل لابد له من هدف، هنفع بالتصميم الناس أم لا؟ ولو توفرت لديك العزيمة لتصبح مصمم هتقدر تعمله.
س:ما هو مفهومك عن الكتابة أو الأدب بشكل عام؟ وهل من مقولة تاثرتِ بها؟
-الكتابة هي مجموعة مركبة من أفكار تنبع من العقل، موهبة كامنة بداخل الإنسان حين يأتي موعد خروجها تُكتب على الورق وتنير العالم، الكتابة أيضًا نسج القراءة على مر السنوات والحصيلة اللغوية بعمل أدبي رائع وسهولة وصوله للقراء.
مقولة عجبتني: النحلة العاملة ليس لديها وقت للحزن )ويليام بيك).
س:وبالنهاية بما يود أن ينهي الكاتبة حواره معنا.
-سعدت جدًا بلقائي معكم وأتمنى أكون ضيفة خفيفة عليكم وعلى المتابعين وأحبكم في الله.
إيمان صالح.
ومنا نحن مجلة إيفرست الأدبية نتمنى لكم التوفيق والنجاح الدائم فيما هو قادم إن شاء الله.
المزيد من الأخبار
حوار خاص لمجلة إيفرست مع الكاتب: إسماعيل إيهاب
حوار خاص لمجلة إيفرست مع الكاتب: أحمد جمعة السرحاني
حوار خاص لمجلة إيفرست مع الكاتب: أنس الدبور