الصحفية نور ناز
في عالم الأدب الحديث ,يظهر الكثير من الأصوات الجديدة التي تحمل رؤى وأفكار مبتكرة.اليوم، نلتقي بإحدى هذه الأصوات الشابة التي تعبّر عن تجاربها وأحلامها من خلال الكتابة، حيث تنسج كاتبتنا قصصها باسلوب فريد يعكس تطلعات جيلها.
* بداية؛ هل يمكن أن تعرفينا بنفسك؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أتقدم بخالص الشكر والتقدير للصحفية نور ناز والمجلة “إيفرست” على إتاحة هذه الفرصة المميزة لي للتعريف بنفسي.
أنا الكاتبة منزول فاطمة، من ولاية تيارت غرب الجزائر، من مواليد عام 1998.
* كيف اكتشفت موهبتك ؟وكيف قمت بتطويرها ؟
اكتشفت موهبتي في الكتابة بعد وفاة جدتي – رحمها الله – حيث أثر فيّ رحيلها بشكل كبير لدرجة انعزلت عن الناس وبدأت أعبر عن مشاعري من خلال الكتابة عبر الإنترنت.
حرصت على تطوير نفسي من خلال مطالعة الكتب وقراءتها، وهو ما كان له دور كبير في صقل مستواي اللغوي والفكري.
* كيف تتأكد أن عملك دقيق ؟؟
أتأكد من أن عملي دقيقاً بـ بعد إتمام أي رواية أو مجموعة خواطر، أحرص على مراجعتها وقراءتها عدة مرات.
* برايك،كيف يتعامل الكاتب مع النقد؟
في رأيي، على الكاتب أن يتقبل النقد البناء بصدر رحب؛ لأنه أداة تساعده على التطور والتحسين، لكن في الوقت نفسه عليه أن يميز بين النقد الهادف والنقد الهدام، وأن يأخذ ما يفيده ويدفعه للأمام.
* من هو الكاتب الذي أثر في نفسك؟؟
من بين الكتّاب الذين أقرأ لهم وأستلهم منهم:
الكاتبة العالمية أجاثا كريستي.
الكاتب أدهم الشرقاوي.
الكاتب أسامة المسلم.
* ماهي انجازاتك ؟؟
أفتخر بأنني نشرت حوالي 15 كتاباً ورواية إلكترونية عبر مكتبة “كتوباتي”، من بينهم رواية حب في الحلال ورواية عندما لا ينفع الندم والعديد من الكتب من بينهم رؤى فاطمة وكتاب ماذا لو عاد معتذراً وكتاب سرداب الوهم والكثير من عناوين يمكنكم اطلاع عليهم عبر موقع كتوباتي ، وأسعى للاستمرار وتقديم المزيد بإذن الله.
* هل واجهت صعوبات؟
بالطبع، لا يخلو طريق النجاح من الصعوبات، لكن يجب أن نتحلى بالقوة والصبر لمواجهتها والتغلب عليها.
* ماهي طموحاتك في المستقبل ؟؟
أطمح لنشر كتبي ورقياً في المستقبل القريب، فهذا الهدف يشغل تفكيري حالياً وأسعى لتحقيقه بإذن الله .
* قم بتوجيه رسالة للمواهب المبتدئة؟؟
أقول لكم: “آمنوا بأنفسكم وبقدراتكم، فأنتم شموع الغد التي ستنير طريق المستقبل. لا تستسلموا مهما كانت الظروف.”
* في الختام, مارأيك في هذا اللقاء؟ومارايك في مجلتنا “إيفرست “؟؟
في الختام، أشعر بسعادة كبيرة بهذا اللقاء وأود أن أشيد بمجلة “أفريست” التي أتابعها دائماً، فهي تتميز بمحتواها الهادف والراقي. أتمنى لها المزيد من التوفيق والنجاح والاستمرارية.
شكراً جزيلاً.
المزيد من الأخبار
شروق علي.. من القليوبية إلى أبرز منصات الإعلام.. قصة نجاح بنت العشرين
لقاء مع الكاتبة الروائية بسنت محمد عمر: رحلة شغف وحلم يتحقق
الكاتبة تغريد أحمد بحوار داخل مجلة إيفرست الأدبية