بقلمي: رضا رضوان (وتين)
الجزء الأول..
ما بين النور وتضاده، لم أعرف لمن الغلبة، هل لشمس الأمل أم لتبددها.
أنفاسي تتلاشى شيئًا فشيئًا، لم أعد أعرف نفسي لدرجة أني تغيرت.
أجل، تغيرت. أغمضت عيني وأنا فتاة في ريعان الجمال، لأفتحها وإذا بي فراشة، بل ولوني أسود. كان هناك أناس ينظرون إلي وكأنهم يعرفونني، بل ويعلمون تصرفاتي، إلى أن صرخ لي أحدهم: “يا فراشة الظلام!” لم أتوقع أنه أنا المقصودة، واذ به يصرخ مرة أخرى:
“أجل، أنتِ يا فراشة الظلام!”
لا اكتشف أني…
يتبع
المزيد من الأخبار
وتفاقمت المسافات
وتفاقمت المسافات
وتفاقمت المسافات